مش هترميها بعد النهاردة..قشر الخضروات والفاكهة ..فوائد مذهلة لايعلمها الكثيرون
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
عادة ما يلقي الناس قشر الفاكهة والخضروات في سلة المهملات دون ادراك منهم باهيمة وفائدة هذه القشور حيث لها فوائد كثيرة ومتنوعة وغير متوقعة ، فدائماً ما تحتوي القشور على عناصر غذائية عالية، وهنا يمكن استغلالها باستخدامات جديدة .. نرصد استخدامات مذهلة لقشور الخضروات والفاكهة وفقا لموقع foodnd
استخدامات مذهلة لقشور الخضروات والفاكهة
⁃ قشر بعض الفواكه والخضراوات مثل الليمون والتفاح والمانجو يحتوي على حوالي 15% من المركبات الفينولية بالمقارنة مع قلب ثمرة الفاكهة.
⁃ ينصح بغسل الخضراوات والفواكه جيدا قبل استخدام في الطعام، من خلال نقعها في ماء مضاف إليه الملح لمدة نصف ساعة، ثم غسلها مرة أخرى بالماء البارد، والتأكد من خلوها من أجزاء غير ناضجة، خاصة خضراء اللون .
⁃ كما تحتوي على سعرات حرارية أقل، ودهون أقل، كما أنها خالية من الكولسترول.
⁃ قشور الفاكهه والخضروات تساعد في المحافظة على الأمعاء، وتقي من الامساك، كالموجودة في قشور البرتقال والبطاطس، والقابلة للذوبان التي تقلل خطر الإصابة بمرض السكري، وتخفيض مستوى الكولسترول في الدم.
⁃ تحتوي قشور الفاكهة بمصدر غني للألياف، وتتواجد بنوعيها فالألياف غير القابلة للذوبان
⁃ كما تقي من خطر الإصابة بأمراض القلب، كالمتوفرة في قشور التفاح.
⁃ يمكن طهي القشور في المياه لمدة تصل إلى نصف ساعة، قم بتصفيتها، اغلي السائل على نار عالية مع السكر وعصير الليمون قبل صبه في علب أو مرطبانات معقمة ،بدلاً من رمي قشور الفواكه مثل التفاح أو البرتقال يمكن حفظها بسهولة لصنع مربى قشر الفاكهة لذيذ الطعم.
⁃ وتساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول،وتقلّل قشور الفواكه والخضروات من الجوع ، ويرجع ذلك إلى محتواها العالي من الألياف، وقد يتركز ثلث ألياف الثمرة في قشرتها الخارجية.
⁃ كما تساعد الأنظمة الغذائية الغنية بالألياف على تقليل الجوع وعدد السعرات الحرارية المستهلكة يومياً، ما يؤدي إلى فقدان الوزن.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أمطار الربيع تُنعش القطاع الفلاحي في الجنوب وتعيد الحياة لشجر الأركان والزيتون وزراعة الخضروات
ساهمت التساقطات المطرية التي شهدتها مناطق الجنوب مؤخرًا في إحداث تحول إيجابي كبير في الواقع الفلاحي، حيث أضفت الأمطار أملًا جديدًا على الفلاحين ومربي الماشية الذين كانوا يعانون من جفاف طويل أثر على الأراضي الزراعية والمراعي.
وقد شهدت المناطق السهلية، وعلى رأسها سهول شياضمة التي تمتد فيها أشجار الأركان، انتعاشًا ملحوظًا للغطاء النباتي الذي كان قد تراجع بشكل كبير خلال الأشهر الماضية.
وسجلت المراعي تحسنًا واضحًا، مما أدى إلى استعادة بعض الأنشطة الزراعية التي كانت قد توقفت أو تراجعت بشكل كبير.
وأكد عدد من الفلاحين في المنطقة أن هذه الأمطار قد مكنت من تعليق أنظمة الري مؤقتًا، وهو ما أسهم في تقليص الضغط على الموارد المائية وتخفيف التكاليف التشغيلية التي كانت تثقل كاهلهم.
وتؤكد المعطيات المناخية أن الموسم الفلاحي القادم سيكون واعدًا، حيث شهدت الأراضي الزراعية تحسنًا في إنتاجية المحاصيل الأساسية مثل الزيتون والقمح والخضروات، خاصة الأنواع الربيعية.
وحسب خبراء في المجال الزراعي، فإن التساقطات الأخيرة قد أسهمت في توفير رطوبة كافية في التربة، مما يدعم نجاح العديد من المحاصيل التي كانت قد تأثرت سلبًا بسبب قلة الأمطار خلال السنوات الماضية.
إضافة إلى ذلك، أشار الباحثون إلى أن هذه الأمطار ستعزز من إنتاج شجر الأركان، الذي يعد من المنتجات الرئيسية في المنطقة الجنوبية، ويساهم بشكل كبير في الاقتصاد المحلي. وذكر أحد المختصين في الزراعة أن الإنتاج المتوقع للأركان في هذا الموسم قد يتفوق على السنوات السابقة بسبب تحسن الظروف المناخية.
وفي سياق متصل، أفادت جمعيات مهنية في القطاع الفلاحي أن الفلاحين الذين كانوا يواجهون صعوبات كبيرة بسبب الجفاف، يبدون الآن متفائلين بتوفير ظروف ملائمة لنجاح المحاصيل، ما قد يساهم في رفع مستوى الأمن الغذائي في المنطقة.