تفاصيل مرعبة.. تمساح في فمه بقايا جثة بشرية!!
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
تم العثور على تمساح يبلغ طوله حوالي 4 أمتار، وفي فمه بقايا جثة بشرية، في قناة مائية بمنطقة لارغو بولاية فلوريدا الأميركية، في واقعة صادمة.
وقال أحد سكان المنطقة، لشبكة “دبليو إف إل إي” التابعة لشبكة “إن بي سي” الإخبارية، إنه رأى التمساح والجثة في الماء في شارع 134 بالمنطقة بعد ظهر الجمعة.
وأضاف بالقول: “رميت حجرا على التمساح فقط لأرى ما إذا كان تمساحا بالفعل.
وقال بولارد “المذهول” إنه بدأ تسجيل المشهد على هاتفه الخلوي واتصل بالسلطات.
وذكر مكتب عمدة مقاطعة بينيلاس في بيان صحفي، أن التمساح قتل، كما تم انتشال بقايا جثة شخص بالغ.
ليتم بعدها التعرف على الضحية، وهي سابرينا بيكهام البالغة من العمر 41 عاما، ويجري التحقيق في سبب وطريقة الوفاة.
وسببت الحادثة حالة من الذعر وسط سكان المنطقة. حيث قال أحدهم إن أبناءه يسيرون كثيرا بجوار القناة المائية التي عثر فيها على التمساح.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مصادرة الأسلحة الثقيلة بإقليم باكستاني.. هل توقف الاشتباكات الطائفية؟
قالت سلطات إقليم خيبر بختون خوا في شمال غرب باكستان الجمعة، إنها تعتزم مصادرة الأسلحة الثقيلة لوقف الاشتباكات الطائفية التي أسفرت عن مقتل المئات، لكن رجال القبائل في المنطقة الخارجة تاريخيا على القانون قالوا إنهم لن يتخلوا عن أسلحتهم.
وتقع منطقة كورام القبائلية التي يبلغ عدد سكانها نحو 600 ألف نسمة بالقرب من الحدود مع أفغانستان، ولطالما كانت سيطرة السلطات الاتحادية والإقليمية فيها محدودة. وظلت المنطقة نقطة اشتعال للتوترات الطائفية لعقود.
واندلعت اشتباكات جديدة بين السنة والشيعة الشهر الماضي، مما أدى إلى أزمة إنسانية مع ورود تقارير عن مجاعة وعجز في الأدوية ونقص في أنابيب الأكسجين بعد إغلاق الطريق السريع الرئيسي الذي يربط مدينة باراتشينار الرئيسية في كورام بالعاصمة الإقليمية بيشاور.
وقال محمد علي سيف المتحدث باسم حكومة إقليم خيبر بختون خوا، إن السلطات قررت تفكيك المخابئ الخاصة، وهي نقاط المراقبة التي يستخدمها الجانبان في القتال، وجمع الأسلحة الثقيلة من رجال القبائل في كورام لوقف العنف، لكن رجال القبائل المحليين رفضوا تسليم أسلحتهم معبرين عن مخاوف على سلامتهم.
وقال جلال حسين بانجاش، وهو زعيم قبلي محلي، "أسلحتنا للدفاع عن النفس، وليست ضد الدولة".
وحذر زعيم قبلي آخر وهو ذاكر حسين، من أن نزع السلاح قد يجعل المجتمع الشيعي عرضة للهجمات. وقال "الحكومة تتجاهل الحقائق على الأرض في كورام".
وأضاف: "لا أدوية لدينا في الصيدليات ولا مواد غذائية في الأسواق. في السابق كنا نستخدم أفغانستان حين تُغلق الطرق، لكن الآن أصبحت الحدود الأفغانية مغلقة أيضا أمامنا بعد أن سيطرت طالبان على البلاد".
وقال مهدي حسين وهو طبيب في مستشفى بمنطقة باراتشينار، لرويترز، إن أكثر من 80 شخصا، بينهم أطفال، لاقوا حتفهم في الأسابيع القليلة الماضية بسبب نقص الإمدادات الطبية.
وبدأت الحكومة الإقليمية ومؤسسة إيدهي فاونديشن بإرسال أدوية إلى المنطقة بطائرات هليكوبتر.