لقاء تركي أذربيجاني الاثنين.. وكاراباخ على الطاولة
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
يلتقي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نظيره الأذربيجاني إلهام علييف، الاثنين، في منطقة ناخيتشيفان الأذربيجانية الواقعة بين أرمينيا وإيران والمتاخمة لتركيا، وفق ما أفادت الرئاسة التركية، الأحد.
وقالت الرئاسة في بيان، إن الزعيمين سيناقشان "آخر التطورات" في ناغورني كاراباخ.
. وأرمن ناغورنو كاراباخ يغادرون مادة اعلانية
يشار إلى أن الحليفين كانا أعلنا في يونيو أنهما يريدان تكثيف الجهود لفتح ممر بري -يسمى ممر زانجيزور- يربط تركيا بالأراضي الرئيسية لأذربيجان عبر ناخيتشيفان وأرمينيا، وهو مشروع طويل الأمد ومعقد.
هجوم خاطفيأتي اللقاء في أعقاب هجوم أذربيجاني خاطف أعاد سيطرة باكو على جيب ناغورني كاراباخ الانفصالي، الذي تقطنه غالبية من الأرمن.
فيما أعرب الرئيس التركي عدة مرات هذا الأسبوع عن دعمه للجيش الأذربيجاني، حسب فرانس برس.
محادثات "إعادة الإدماج"وعقدت أذربيجان، الخميس، الجولة الأولى من محادثات "إعادة الإدماج" مع الانفصاليين الأرمن بعدما وافقوا على إلقاء أسلحتهم في مواجهة الهجوم العسكري الذي استمر 24 ساعة فقط.
في حين يعتقد بعض الخبراء أن أذربيجان يمكن أن تسعى الآن إلى تعزيز تفوقها وشن عمليات في جنوب أرمينيا لخلق تواصل إقليمي مع جيب ناخيتشيفان.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News أردوغان تركياالمصدر: العربية
إقرأ أيضاً:
الرئاسة السورية: الشرع يلتقي وفدًا تركيًا رفيع المستوى
في تطور دبلوماسي لافت يعكس تحولات ملموسة في العلاقات الإقليمية، أعلنت الرئاسة السورية أن الرئيس السوري أحمد الشرع استقبل اليوم في العاصمة دمشق وفدًا تركيًا رفيع المستوى ضم وزير الخارجية التركي، ووزير الدفاع، بالإضافة إلى رئيس جهاز الاستخبارات التركية.
ووفقًا لبيان رسمي صادر عن الرئاسة السورية، فإن اللقاء جاء في إطار الجهود المبذولة لإعادة بناء جسور الحوار بين دمشق وأنقرة بعد سنوات من القطيعة السياسية والتوترات الميدانية، خصوصًا في ظل المستجدات التي تشهدها الساحة السورية والإقليمية على حد سواء.
وأفاد البيان بأن المحادثات تناولت جملة من الملفات السياسية والأمنية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها ملف الوجود العسكري التركي في الشمال السوري، وآليات تعزيز الاستقرار في المناطق الحدودية، بالإضافة إلى التنسيق في ملف عودة اللاجئين السوريين.
كما تم بحث جهود مكافحة الإرهاب، وضمان عدم استغلال الأراضي السورية من قبل أي تنظيمات مسلحة أو انفصالية تهدد وحدة البلاد.
من جانبه، أكد أحمد الشرع خلال اللقاء على ضرورة احترام السيادة السورية بشكل كامل، مشددًا على أن أي تقارب سياسي يجب أن يُبنى على أسس واضحة، تضمن مصالح الدولة السورية وحقوق شعبها، مع التأكيد على التزام سوريا بالحوار كخيار استراتيجي لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
في المقابل، أبدى الوفد التركي رغبة في فتح صفحة جديدة في العلاقات مع سوريا، مشيرًا إلى أهمية التنسيق الأمني والسياسي بين البلدين لمواجهة التحديات الإقليمية المشتركة، خاصة في ظل التغيرات الجيوسياسية المتسارعة في المنطقة.
ويُعد هذا اللقاء خطوة مهمة قد تمهّد لمسار تفاوضي أوسع بين دمشق وأنقرة، وسط حديث متزايد عن وساطات إقليمية ترعاها أطراف عربية وروسية لإعادة العلاقات بين الطرفين إلى طبيعتها تدريجيًا.