قال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية ان الواقع الذي نحياه بحاجة إلى خطاب رشيد يسهم في بناء المجتمع؛ خاصة في ظل ما يعانيه من أزمات أخلاقية ومجتمعية. مضيفا ان  المجتمع بحاجة ملحة إلى المعرفة في الكثير من الأمور التي ترتبط بحالهم ارتباطًا مباشرًا، وخاصة القضايا الشائكة التي قد تؤثر على أمن وسلامة المجتمع المصري

 

جاء ذلك خلال لقاء  الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية  وعاظ وواعظات منطقة وعظ بني سويف؛ للوقوف على أداء الوعاظ في العمل الميداني لهم ومعايشة قضايا الناس بشكل يومي، وذلك بحضور د.

محمود الهواري الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني بالمجمع.

 

الواعظ لابد أن يكون له حضور ببن الناس ويعايش واقعهم وهمومهم


أضاف أن  الواعظ لابد وأن يكون له حضور ببن الناس وأن يعايش واقعهم وهمومهم، وذلك من خلال الاقتراب من الناس والاستماع لهم، والعمل على بث الأمل في نفوسهم، بالإضافة إلى بيان الجوانب الإنسانية في الإسلام، والاستمرار في معالجة المشكلات الأسرية والمجتمعية من خلال فهم الأسباب وإدراك السبل المناسبة للعلاج، لافتًا إلى أننا في توقيت مليء بالتحديات يحتاج منا جميعًا إلى بذل أقصى ما لدينا من طاقات لخدمة الوطن والحفاظ على عقول أبناءنا وشبابنا من الأخطار التي تواجههم، وضرورة الحفاظ على الأسرة المصرية في مواجهة التحديات والمشكلات المجتمعية المختلفة.


من جانبه أكد د. محمود الهواري على أهمية التواصل الفعال مع مختلف فئات المجتمع وخاصة الشباب وذلك من خلال تقديم رسائل توعوية بشكل يلائم الجميع، مع التركيز على القضايا الحياتية، بما يحقق تأثيرًا كبيرًا في عملية التواصل مع الجماهير داخل المحافظة، واستعادة منظومة القيم الأخلاقية.

وشهد اللقاء في نهايته مناقشة مفتوحة مع وعاظ وواعظات المنطقة للوقوف على نقاط القوة والضعف والعمل تذليل العقبات من أجل الوصول إلى الجماهير في مختلف أماكن تواجدهم.

 

كان  مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف قد نطم  بالتعاون مع مركز الأزهر لدعم الابتكار لقاء لطلاب المدارس والمعاهد بعنوان "نادي العلوم الشرعية بالأزهر الشريف"؛ وذلك في إطار جهود الأزهر الشريف بجميع قطاعاته بقيادة فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وتنفيذًا لتوجيهاته بضرورة العناية بالنشء والاهتمام بهم لتحصينهم بقيم الإسلام وسماحته؛


يهدف المشروع إلى زيادة الوعي الديني للأطفال والنشء، وتثقيفهم بما يدور حولهم، وصولًا إلى تحصينهم من محاولات الاستهداف المنحرفة، إضافة إلى ترسيخ القيم الأخلاقية واكتشاف القدرات الإبداعية لديهم، وربط المكونات العقدية بالسلوكيات العامة والخاصة بالمجتمع؛ لتحصين العقول، وحفظ الهوية الإسلامية.



 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بناء المجتمع البحوث الاسلامية قضايا شائكة البحوث الإسلامیة

إقرأ أيضاً:

حصاد البحوث الإسلامية 2024.. 2446 منحة دراسية و75677 طالبًا وافدًا يدرسون بالأزهر

أعلن المركز الإعلامي لمجمع البحوث الإسلامية عن حصاد عام 2024م للإدارة العامَّة للطلاب الوافدين والإدارة العامَّة للبعوث والإيفاد بالأزهر الشريف، مؤكدًا حِرص الأزهر على أداء دَوره الريادي في دَعْم طلاب العِلم من مختلِف دول العالم، وتعزيز التواصل الثقافي والحضاري ونَشْر رسالة الإسلام، بما يرسِّخ مكانته كمنارة للعِلم وقِيَم الاعتدال.

انعقاد النسخة الخامسة لمنتدى مجمع البحوث الإسلامية للحوار الأربعاء المقبل البحوث الإسلامية: الاختبار الشفهي في مسابقة الابتعاث لشهر رمضان الأربعاء المقبل

وبلغ عدد الطلاب الوافدين الدارسين بالأزهر 75677 طالبًا وطالبة من أكثر من 100 دولة؛ ما يعكس الثقة العالمية في رسالة الأزهر القائمة على الجمع بين الأصالة والمعاصرة.

وفي إطار دعم هؤلاء الطلاب، قدَّم الأزهر الشريف 2,446 منحة دراسية خلال العام، استهدفت تمكين الطلاب من تحقيق طموحاتهم العلمية وبناء جسور التواصل الثقافي، وقد استفاد من هذه المِنَح 9,835 طالبًا وطالبة؛ إذْ شملت تغطية النفقات الدراسية والمعيشية، مع توفير بيئة أكاديمية واجتماعية ملائمة.
ولتعزيز التواصل الدولي ونَشْر قِيَم الإسلام الوسطي، أوفد الأزهر الشريف 739 مبعوثًا إلى دول العالم المختلفة؛ إسهامًا منه في دَعْم التعليم ونَشْر التسامح ومواجهة الأفكار الشاذَّة، كما يشرف الأزهر على 30 مركزًا ومعهدًا تعليميًّا مخصصًا للطلاب الوافدين، تُقدَّم من خلالها برامج أكاديمية متطورة وخدمات متكاملة تساعدهم على التكيُّف والانخراط في المجتمع المصري.

وأوضح الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أنَّ الأزهر الشريف يضع على رأس أولوياته دَعْم الطلاب الوافدين بوصفهم سفراء له في أوطانهم، مشيرًا إلى أنَّ هذه الجهود تأتي استكمالًا لدَور الأزهر التاريخي في نَشْر القِيَم الإسلامية السمحة، وبناء جسور التواصل الثقافي مع مختلِف الشعوب.

ولفت د. الجندي إلى أنَّ إيفاد 739 مبعوثًا في عام 2024م يعكس حرص الأزهر على تقديم رسالة وسطية للعالم، تتصدى للتحديات الفِكرية وتدعم الاستقرار المجتمعي، مؤكِّدًا أنَّ المبعوثين يقومون بدَور حيوي في دَعْم التعليم ونَشْر قِيَم التعايش السلمي والتسامح.

كما أشار الأمين العام إلى أنَّ المراكز والمعاهد التعليمية التي يُشرِف عليها الأزهر الشريف توفِّر بيئة أكاديمية متكاملة تُسهِم في تعزيز مهارات الطلاب العِلمية والثقافية، وتساعدهم على الاندماج الإيجابي في المجتمع، بما يحقِّق أهداف الأزهر في إعداد جيل قادر على تمثيل رسالته السامية في العالم.

مقالات مشابهة

  • مجمع البحوث الإسلامية وجامعة المنصورة يعززان التعاون العلمي والدعوي
  • أمين البحوث الإسلامية: خطى رسول الله ومنهجه سبيل مهم لتحقيق الإنسانية الكاملة
  • البحوث الإسلامية: المرحلة النهائية لاختبارات الابتعاث الخارجي الاثنين المقبل
  • البحوث الإسلامية: المرحلة النهائية لاختبارات مسابقة الابتعاث الخارجي الإثنين المقبل
  • منتدى البحوث الإسلامية يوصي بإطلاق مبادرات لتعزيز دور المرأة
  • منتدى «مجمع البحوث الإسلامية» للحوار يوصي بإطلاق مبادرات لتعزيز دور المرأة
  • منتدى مجمع البحوث الإسلامية للحوار يوصي بإطلاق مبادرات لتعزيز دور المرأة
  • حصاد البحوث الإسلامية 2024.. 739 مبعوثًا لتعزيز رسالة ‏الأزهر ونَشْر قِيَم الإسلام عالميًّا
  • 75677 طالبًا وافدًا يدرسون بالأزهر من 100دولة.. حصاد البحوث الإسلامية خلال 2024
  • حصاد البحوث الإسلامية 2024.. 2446 منحة دراسية و75677 طالبًا وافدًا يدرسون بالأزهر