تعلن نقابة الصحفيين عن بدء تنفيذ مبادرة "ذكريات النصر"، التى تطلقها اللجنة الثقافية والفنية بالنقابة بالتنسيق مع إدارة الشئون المعنوية بالقوات المسلحة.

وهى المبادرة التى تأتى فى إطار الاحتفالات بالذكرى 50 لنصر أكتوبر، وتهدف لتوثيق الذكريات الإنسانية لجنود وضباط القوات المسلحة خلال وجودهم على الجبهة فى حرب أكتوبر.


أكد خالد البلشي نقيب الصحفيين أن المبادرة تتم بالتنسيق مع الشئون المعنوية وتعد بداية لعدد من الفعاليات تنظمها النقابة بمناسبة مرور 50 عامًا على نصر أكتوبر  العظيم، وباعتبار الصحفيين أحد مَن يتشرفون بالمشاركة فى هذا النصر وذكرياته.

وأكد البلشي، أن المبادرة تستهدف توثيق الذكريات الإنسانية لضباطنا وجنودنا على الجبهة خلال المعركة العظيمة والنصر الذى لن ينسى.

من جانبه، وجه محمود كامل وكيل النقابة ورئيس اللجنة الثقافية الشكر لإدارة الشئون المعنوية على رعايتها للمبادرة، والإشراف على توثيق هذه الذكريات.

وناشد كامل كل وسائل الإعلام للتفاعل مع الحملة ودعمها بنشر مضمونها حتى تصل لكل بيت مصرى.

ونصت مبادرة ذكريات النصر، التى أطلقتها اللجنة الثقافية بنقابة  الصحفيين اليوم، إلى أبناء وأحفاد أبطال أكتوبر: شاركونا توثيق ذكريات النصر لا تزال جعبة ذكريات النصر فى حرب أكتوبر مليئة بالقصص والحكايات، التى لم نسردها، 50 عامًا مضت على الانتصار... التاريخ سطرها بحروف من نور لأبطال شاركوا فى حرب أكتوبر المجيدة، أبطال دفعوا ثمنًا غاليًا لتحرير الأرض منهم مَنْ استشهد دفاعًا عن أرضه وعرضه، ومنهم مَنْ يعيش بيننا حتى الآن ليسرد قصص انتصار قواتنا المسلحة على العدو الإسرائيلى فى معركة على البقاء واسترداد الأرض، وقبل خوض المعركة وحتى أيام العبور والحرب حمل الكثير من المصريين بعض آثار لا تزال باقية من ذكريات المعركة والإعداد لها، آثار ذكريات يحتفظون بها، ويعيدون النظر إليها من حين لآخر، يتذكرون لحظات المجد والفخر، التى خاضوها أو خاضها عزيز عليهم. 

اللجنة الثقافية والفنية بنقابة الصحفيين تُطلق مبادرة لتوثيق ذكريات أبطال الحرب من خلال جمع رسائل الضباط والجنود من أبطال حرب أكتوبر وصورهم، التى كانوا يرسلونها إلى ذويهم أثناء وجودهم على الجبهة.

وتدعو نقابة الصحفيين كل مصرى يمتلك رسالة أو صورة أو أثرًا من المعركة أن يشاركه معنا لنتذكر معًا روائح أبطالنا، الذين شاركوا أو استشهدوا فى الحرب، وضحوا بدمائهم الزكية فداءً للوطن، ويشرفنا استقبال رسائلكم لتخليد بطولاتهم، ونشرها عبر معرض كبير تنظمه اللجنة الثقافية بالنقابة خلال الاحتفال بذكرى النصر.

ونتلقى رسائلكم عبر البريد الإلكترونى للنقابة ‏([email protected])
أو من خلال عنوان النقابة (4) شارع عبد الخالق ثروت ــ وسط البلد القاهرة.          

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اللجنة الثقافیة حرب أکتوبر

إقرأ أيضاً:

التضامن: 35 مليون مواطن استفادوا من مبادرة "حياة كريمة"

أكدت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعى، أن مؤسسة “حياة كريمة” تعد نموذجًا حيًا يعكس هذه القيم العالمية، فمنذ انطلاقها، عملت المؤسسة على تجسيد معنى التضامن الإنسانى بأرقى صوره، حيث امتدت جهودها لتصل إلى الفئات الأكثر احتياجًا فى القرى والنجوع، حاملةً معها رسالة أمل ودعماً يعيد بناء الحياة ويزرع الأمل فى نفوس الملايين، مشيرة إلى أن العملية التنموية فى جوهرها تهدف لتحقيق التنمية البشرية وضمان الحياة الكريمة لكل مواطن ومواطنة.

وأشارت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعى فى احتفالية ضخمة للشباب نظمتها مؤسسة "حياة كريمة" تحت مظلة التحالف الوطنى للعمل الاهلى التنموى، إلى أن الاحتفال بمرور خمس سنوات على تأسيس مؤسسة “حياة كريمة”، نجد أنفسنا أمام قصة نجاح مصرية ملهمة، عنوانها “من إنسان لإنسان”، تروى حكاية عطاءٍ يمتد من أقصى الصعيد إلى قلب الدلتا، ليصل إلى كل بيت وكل فرد، وقبل خمس سنوات، لبى المصريون النداء الأول الذى أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسى من خلال المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، وتحوّل هذا النداء إلى عمل مؤسسى منظم، حين تأسست مؤسسة “حياة كريمة” لتكون المظلة التى تجمع تحتها 50 ألف شاب وشابة متطوعين، يحملون رسالة تضامن ومحبة، ينطلقون من قلب الدولة المصرية بأيديهم البناءة ليزرعوا الأمل فى شرايين المجتمع.

وأكدت أن 5 سنوات كانت كفيلة بتحويل القرى والنجوع إلى مراكز نابضة بالحياة، وأصبحت المرأة المصرية أكثر قوة وتمكينًا، ووجد الشباب فرصًا جديدة تفتح لهم أبواب المستقبل، وكبر الأطفال فى بيئة آمنة تحقق أحلامهم، وان 35 مليون مستفيد من المبادرة الرئاسية تغيرت حياتهم للأفضل، وأصبحت “حياة كريمة” علامة مضيئة فى تاريخ مصر الحديث، بفضل الجهود التى بذلها أبناء المؤسسة فى خدمة مجتمعهم.

وقالت إن وزارة التضامن الاجتماعى -وهى إحدى ركائز العمل الإنسانى فى مصر- تؤمن بأن خدمة الإنسان ليست مجرد واجب وظيفى، بل هى رسالة ومسؤولية، من خلال برامجها ومبادراتها المتنوعة، تسعى الوزارة إلى تقديم الدعم والحماية للفئات الأكثر احتياجًا، وترسيخ مبادئ التكافل الاجتماعى، وتمكين الأفراد والمجتمعات لتحقيق حياة كريمة ومستدامة، وإعطاء الشباب فرص للتطوع وخدمة المجتمعات.

كما قدمت الوزارة دوراً محورياً فى دعم الجهود الإنسانية، سواء عبر المبادرات الكبرى مثل المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، التى تعد نموذجًا عالميًا للعمل التنموى الشامل، أو من خلال مشروعات الحماية الاجتماعية التى تستهدف الأسر الأولى بالرعاية، وعلى رأسهم برنامج الدعم النقدى تكافل وكرامة، مع برامج تهتم بتمكين المرأة المعيلة، وحماية الأطفال فى خطر، وكبار السن وذوى الإعاقة.

مقالات مشابهة

  • نقيب الصحفيين يتضامن مع مطالب الأطباء بشأن المسئولية الطبية
  • التضامن: 35 مليون مواطن استفادوا من مبادرة "حياة كريمة"
  • «سوريا إلى أين».. نقابة الصحفيين تستضيف حوارًا مفتوحًا
  • نص البيان الختامي للمؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين- فيديو
  • «موانئ وجمارك دبي» تطلق مبادرة «التفتيش المتكامل»
  • المياه الوطنية تطلق دليلًا إلكترونيًا شاملًا لتوثيق العدادات
  • عاجل - المياه الوطنية تطلق دليلًا إلكترونيًا شاملًا لتوثيق العدادات
  • د.حماد عبدالله يكتب: تحديث البنية الثقافية
  • جمال سليمان : نقابة الصحفيين لها مكانة مميزة فى تاريخ مصر والعرب
  • وصول الفنان جمال سليمان إلى نقابة الصحفيين لتكريمه