إصابة بالرصاص إثر قمع الاحتلال تظاهرات غاضبة شرقي قطاع غزة
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
غزة - صفا
أصيب شاب برصاص الاحتلال قرب السياج الأمني شرق البريج، خلال تظاهرات غاضبة شرقي قطاع غزة، والتي تنطلق رفضًا للانتهاكات بحق المسجد الأقصى ونصرة للأسرى في سجون الاحتلال.
وأفاد مراسل "صفا" بإصابة احد المتظاهرين برصاصة في القدم ، فيما وصفت مصادر طبية حالته بالمتوسطة.
وتوافد الشباب الثائر، عصر اليوم الأحد، نحو السياج الأمني شرقي قطاع غزة، رفضًا للانتهاكات بحق المسجد الأقصى ونصرة للأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وذكر مراسلنا، أن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز تجاه الشباب الثائر قرب السياج الأمني لمنطقة أبو صفية، شرق جباليا شمال قطاع غزة، ما أسفر عن إصابة عدد منهم بحالات اختناق.
وفي السياق، قال المراسل إن الشبان الغاضبون قاموا بتفجير عبوة ناسفة في بوابة "أبو قطرون" على السياج الأمني شرق المحافظة الوسطى لقطاع غزة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: ملكة الشباب الثائر السیاج الأمنی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
في فرحة لا توصف : استقبال حافل في قطاع غزة لمعتقلين فلسطينيين أفرج عنهم من سجون إسرائيلية
خان يونس (الاراضي الفلسطينية) - تدفّق حشد من الفلسطينيين السبت الى خان يونس في جنوب قطاع غزة لاستقبال عدد من الحافلات والسيارات التي تقلّ 150 معتقلا أُفرج عنهم في إسرائيل في إطار اتفاق الهدنة بين حماس والدولة العبرية.
قرب المستشفى الأوروبي في المدينة المدمّرة على نطاق واسع نتيجة الحرب التي استمرّت أكثر من 15 شهرا، تجمّع العشرات، رجال في معظمهم، وحمل بعضهم سلاحا، وهم يطلقون هتافات الفرح.
من داخل الباصات التي وصلت من إسرائيل عبر معبر كرم أبو سالم، يخرج رجال يرتدون زي المعتقلين في السجون الإسرائيلية الرمادي الموحّد، رؤوسهم من النوافذ الضيقة ويبتسمون، أو يحيون الحشود.
ورفع أحدهم إشارة النصر من داخل باص يحمل شعار الصليب الأحمر، بينما كانت الدموع تنزل على وجنتيه، وأخرج آخر علم فلسطين من نافذة حافلة.
يتحدّث رجل لقناة "الجزيرة" بتأثر عن فرحته بالخروج من السجن، ويترحم على قتلى الحرب.
يمدّ آخر يده ويأخذ طفلا يُرفع إليه ويضمّه.
ويرسل آخر قبلة عبر زجاج الحافلة الى شخص ينتظره بين الحشود.
عندما يخرجون أخيرا، تهتف لهم الحشود "بالروح بالدم نفديك يا أسير"، ثم "بالروح بالدم نفديك يا فلسطين". وبين المستقبلين ترفرف أعلام فلسطينية ورايات حماس وحركتي فتح والجهاد الإسلامي.
ويتوجّه الواصلون الى المستشفى لإجراء فحوص طبية.
يبدو أحدهم منزعجا من أشعة الشمس فيغمض عينيه، بينما يبدو آخرون ضائعين وسط الضجيج، لكن علامات الفرح بادية على وجوه الجميع.
واعتقلت القوات الإسرائيلية معظم هؤلاء خلال أشهر الحرب الطويلة في قطاع غزة.
وشكّلت هذه الدفعة من المعتقلين جزءا من أكثر من 180 معتقلا فلسطينيا أفرج عنهم من سجون إسرائيلية السبت في إطار عملية التبادل الرابعة للرهائن المحتجزين في قطاع غزة والمعتقلين بموجب اتفاق الهدنة بين حركة حماس وإسرائيل.
- "فرحة لا توصف" -
وقال قيادي في حركة حماس لوكالة فرانس برس "هذا يوم جديد للنصر لشعبنا"، مشيرا الى أن بين الذين افرج عنهم اليوم 111 معتقلا من قطاع غزة أُسروا بعد السابع من أكتوبر 2023، ولكن لا علاقة لهم ب(عملية) طوفان الأقصى (هجوم حماس على إسرائيل)، وفقا للاتفاق".
لكن غيرهم كان في السجن منذ سنوات، وكان يبحث بين الحشد عن وجوه مألوفة جاءت لملاقاته.
وقال ربيع الخروبي (40 عاما) "فرحة لا توصف وأنا استقبل الأسرى المحررين. نحن فخورون بهم"، مشيرا الى أنهم "تعرّضوا لتعذيب وإذلال من الاحتلال طوال فترة السجن. اعتقالهم كان ظلما، لأن هؤلاء لا علاقة لهم بالعمليات ضد الاحتلال".
وأضاف "رأيت في عيونهم الصدمة وهم يشاهدون رفح وخان يونس مدمرتين وأكوام ركام. لم تعد هناك أي منازل أو مبان سليمة".
Your browser does not support the video tag.