إصابة بالرصاص إثر قمع الاحتلال تظاهرات غاضبة شرقي قطاع غزة
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
غزة - صفا
أصيب شاب برصاص الاحتلال قرب السياج الأمني شرق البريج، خلال تظاهرات غاضبة شرقي قطاع غزة، والتي تنطلق رفضًا للانتهاكات بحق المسجد الأقصى ونصرة للأسرى في سجون الاحتلال.
وأفاد مراسل "صفا" بإصابة احد المتظاهرين برصاصة في القدم ، فيما وصفت مصادر طبية حالته بالمتوسطة.
وتوافد الشباب الثائر، عصر اليوم الأحد، نحو السياج الأمني شرقي قطاع غزة، رفضًا للانتهاكات بحق المسجد الأقصى ونصرة للأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وذكر مراسلنا، أن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز تجاه الشباب الثائر قرب السياج الأمني لمنطقة أبو صفية، شرق جباليا شمال قطاع غزة، ما أسفر عن إصابة عدد منهم بحالات اختناق.
وفي السياق، قال المراسل إن الشبان الغاضبون قاموا بتفجير عبوة ناسفة في بوابة "أبو قطرون" على السياج الأمني شرق المحافظة الوسطى لقطاع غزة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: ملكة الشباب الثائر السیاج الأمنی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
استشهاد أسير فلسطيني داخل سجون الاحتلال جراء التعذيب
قالت مصادر فلسطينية، إن أسيرا فلسطينيا، استشهد في سجون الاحتلال، جراء جرائم الاحتلال وانتهاكاته المتواصلة بحق الأسرى.
وأوضحت أن الشهيد يدعى خالد محمود قاسم عبد الله 40 عاما، من مخيم جنين، واستشهد في سجن مجدو، وهو معتقل منذ 9 تشرين ثاني/نوفمبر 2023 بشكل إداري.
وقال نادي الأسير، إن الشهيد متزوج وأب لأربعة أطفال، وله شقيقان معتقلان إداريا هما شادي وإياد عبد الله، ووفقا لعائلته لم يكن يعاني من أي مشاكل صحية قبل اعتقاله.
وارتفع عدد الشهداء الأسرى، منذ بدء عدوان الاحتلال على قطاع غزة والضفة، إلى 61 شهيدا، ممن كشف الاحتلال عنهم، من بينهم 40 شهيدا من قطاع غزة.
وقالت هيئة شؤون الأسرى، إن هذا العدد هو الأعلى تاريخيا، لتشكل هذه المرحلة هي المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة منذ عام 1967.
وبذلك يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 إلى 298 علما أن هناك عشرات الشهداء من معتقلي غزة رهن الإخفاء القسري، كما ويرتفع عدد الشهداء الأسرى المحتجزة جثامينهم إلى 70 من بينهم 59 منذ بدء الحرب.
وأضافت الهيئة والنادي، إن قضية استشهاد المعتقل خالد عبد الله، تشكل جريمة جديدة في سجل منظومة توحش الاحتلال، التي وصلت إلى ذروتها منذ بدء حرب الإبادة.
وتابعت الهيئة والنادي، إن الاحتلال لا يكتفي بقتل المعتقلين، بل يتعمد حتى في الكشف عن مصيرهم بعد مرور فترة على استشهادهم، كما جرى مع العديد من معتقلي غزة، وكذلك كما جرى مع المعتقل خالد عبد الله.
وحملت الهيئة والنادي، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد المعتقل خالد عبد الله ، وجددتا، مطالبتهما للمنظومة الحقوقية الدولية، المضي قدما في اتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب التي يواصلون تنفيذها بحق الفلسطينيين، وفرض عقوبات على الاحتلال من شأنها أن تضعه في حالة عزلة دولية واضحة، وتعيد للمنظومة الحقوقية دورها الأساس الذي وجدت من أجله.