وزير الخارجية السعودي : نحرص على قيم الحوار والتسامح والتعايش وحل النزاعات وقضايا حقوق الانسان
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
سام برس
أكد الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودية ، أن المملكة تحرص على دعم كافة الجهود الهادفة إلى ترسيخ الأمن والاستقرار ، والتركيز على التنمية الشاملة ، وإتاحة المجال للحوار والتهدئة وتخفيف التوترات والتطلع الى مستقبل أفضل للبشرية ، مشيراً الى الاهتمام بملف حقوق الانسان ، وصناعة نهضة شاملةٍ ومستدامةٍ محورها وهدفها الإنسان الذي سيقود عجلة تنمية الحاضر ويصنع تنمية المستقبل بالمعرفة.
جاء ذلك خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة مساء السبت .
وشدد الوزير السعودي على ضرورة التزام الدول بميثاق الأمم المتحدة ومبادئ الشرعية الدولية ، وتطلعها نحو مستقبلٍ أفضلٍ للبشرية، واحترامسيادة الدول واستقلالها، وقيمها، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية ، وحل الخلافات بالطرق السلمية، وعدم اللجوء للقوة أو التهديد بها.
كما تطرق الى الاهداف النبيلة لرؤية 2030 لتعزيز البناء والتطوير بما يلبي تطلعات الاجيال المقبلة، ويسهم في تمكين المرأة والشباب وينمي قدرات الإبداع والابتكار، ويرسّخ قيم الانفتاح والحوار والتسامح والتعايش".
المصدر: العربية نت
المصدر: سام برس
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفنزويلي لنظيره الأمريكي: مهووس ومثير للشفقة.. ونحن لن نبيع أنفسنا
الثورة نت/
وصف وزير الخارجية الفنزويلي، إيفان خيل بينتو، نظيره الأمريكي، ماركو روبيو، بأنّه “مهووس ومثير للشفقة” كونه “لا يستطيع النوم من دون التفكير في كوبا ونيكاراغوا وفنزويلا”.
وبحسب ما نقلته الميادين اليوم الأربعاء، أرجع الوزير الفنزويلي هوس واستياء روبيو إلى أنّه “لا يستطيع أن يتحمّل رؤية الدول ذات السيادة تقف في وجهه بكرامة وثبات، وبأنّه يسعى لإلحاق الأذى بتلك الدول من خلال الحصار والعقوبات والعدوان”.
وقال خيل: إنّ “أعداء الإنسانية هم الذين نشروا الفوضى والبؤس في جميع أنحاء العالم لعقود من الزمن، باستخدام آلة الحرب والانتهاكات، لكنّ كلّاً من أبناء كوبا ونيكاراغوا وفنزويلا لن يستسلموا، ولن يبيعوا أنفسهم”.
وخاطب وزير الخارجية الفنزويلي روبيو.. قائلاً: “يا سيد روبيو استمرّوا بالنباح، نحن سنهزم أوهامكم كما كنا دائماً: بالسيادة، والمقاومة، ورؤوسنا مرفوعة”.
وأمس الثلاثاء، هاجم وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، كلّاً من كوبا ونيكاراغوا وفنزويلا متهماً إيّاها “بعدائها للإنسانية، وبأنها تسبّبت بأزمة هجرة إقليمية”.
ويقوم روبيو بجولة في أمريكا اللاتينية هي الأولى له منذ تولّيه منصبه، تركّزت بشكلٍ كبير على الحدّ من الهجرة غير النظامية إلى الولايات المتحدة.
وأضاف الوزير الأمريكي، وهو ابن مهاجرين كوبيّين، أنّ هذه الدول تسبّبت بالأزمة لأنّ أنظمتها “ليست ناجحة”.
وانتقد روبيو بشكل خاص نيكاراغوا التي أقرّ برلمانها مؤخّراً تعديلاً دستورياً يمنح الرئيس دانيال أورتيغا وزوجته روزاريو مورييو سيطرة على جميع السلطات الحكومية.
وقال: “في حالة نيكاراغوا، فقد تحوّلت إلى حكم سلالة عائلية برئاسة مشتركة، حيث حاولوا أساساً القضاء على الكنيسة الكاثوليكية والمجتمع الديني”.
وكان الرئيس الكوبي، ميغيل دياز كانيل من أوائل القادة الإقليميين الذين بادروا إلى الردّ.. معتبراً تصريحات روبيو دليلاً على “وقاحة” السياسيين الأمريكيين، وأنّ تدفّق المهاجرين من بلاده سببه الحصار التجاري الأمريكي المستمر على الجزيرة منذ أكثر من ستة عقود.
وكتب دياز كانيل في منشور في منصة “إكس” للتواصل الاجتماعي: “ثبت أنّ الهجرة الجماعية من كوبا متسقة مع تشديد الحصار الذي يحرم شعبنا من السلع الأساسية”.
وخاطب دياز كانيل روبيو، قائلاً: “الإنسانية مهدّدة بالفاشية الجديدة التي تمثّلها”.
وغادر روبيو كوستاريكا، أمس الثلاثاء، إلى غواتيمالا، بعد محطتين في بنما والسلفادور.