الثورة نت| محمد المشخر

نظمت ادارة جمرك عفار بمديرية الملاجم بمحافظة البيضاء اليوم فعالية خطابية بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها أفضل الصلاة والتسليم.

وفي الفعالية، بحضور مشرف محافظة البيضاء سام الملاحي، اكد وكيل المحافظة الدكتور احمد الشيبه، أهمية إحياء ذكرى المولد النبوي واستلهام الدروس والعبر من سيرة المصطفى صلى الله عليه وآلة وسلم، العطرة الذي بعث متمما لمكارم الاخلاق.

وحث على استغلال المناسبة في إظهار قيم التكافل والتراحم بين أبناء المجتمع ومد يد العون للمحتاجين والمعسرين ومواكبة هذه المناسبة بأعمال الخير والإحسان.

فيما أشار عضو لجنة التحشيد -وكيل محافظة الجوف حسن القاسمي، إلى أن الاحتفال بهذه المناسبة تجسد ارتباط اليمنيين بالرسول الأعظم الذين يحييون هذه المناسبة العظيمة في الوقت الذي تخلت شعوب كثيرة من احيائها.

وأكد أن إحياء هذه المناسبة الدينية ليست بدعة كما تُروج لها الأنظمة العميلة، إنما هي رسالة للأمة للنهوض بواقعها والسير على منهج المصطفى صلوات الله عليه وآله..لافتا إلى دلالات الاحتفاء بالمولد النبوي، والرسائل المهمة التي تحملها هذه الفعاليات لمواجهة مؤامرات الأعداء الذين يحاولون إبعاد الامة عن نبيها الكريم..

بدوره أكد مدير جمرك عفار فهد هزاع أن الأمة الإسلامية عامة والشعب اليمني بحاجة ماسة للرجوع إلى حياة الرسول واستلهام الدروس والعبر من حياته وجهاده في مقارعة الطغاة والمستكبرين.

ولفت إلى ضرورة تجسيد القيم المحمدية والفضائل النبوية التي بعث بها سيد الوجود المبعوث رحمة للعالمين ووجوب التذكير والتأسي بمنهجه القرآني والسير على دربه ونشر قيم المحبة والإخاء والتراحم والتسامح بين أبناء الأمة.

تخللت الفعالية بحضور مديرا الارشاد بالمحافظة شريف الريامي، والأوقاف عبدالرحمن الديلمي، وقيادات تنفيذية وشخصيات اجتماعية، وإشرافية ،قصائد شعرية وفقرات إنشاديه عبرت عن عظمة المناسبة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف هذه المناسبة

إقرأ أيضاً:

ولا تركنوا إلى الذين ظلموا

يبدو أن أمريكا تحاول استغلال محمد الجولاني (اسمه الحالي الرسمي: أحمد الشرع) كشاهد ملك، لتمرير أجندتها الإستراتيجية في المنطقة، ومنها إعادة تشكيل خارطة الشرق الأوسط الجديد، ووفق المنظور الجيواستراتيجي المعد سلفاً، والذي يرمي لإقصاء روسيا من منطقة البحر الأبيض المتوسط، وإبعاد حليفتها إيران من سوريا ولبنان، وتسليم تركيا ملف الشرق الأوسط الجديد، وتهيئة الظروف لإقامة أنظمة سياسية صديقة، وتحويل كافة المنطقة وحكوماتها على غرار النظام التركي، الذي يقوم على التداول السلمي للسلطة، وتطبيق مبادئ الديمقراطية التعددية، والتعاون في ملف محاربة الإرهاب، وإجراء علاقات دبلوماسية تطبيعية مع إسرائيل.

ذلك لأن أمريكا كانت قد اعتقلت الجولاني عام 2003م، عندما كان يقاتل ضد الغزو الأمريكي وفي صفوف المقاومة العراقية. وبعد إطلاق سراحه، وفي عام 2011م انضم لجبهة النصرة مع البغدادي، الذي عينه أميراً على سوريا، ضمن منظومة الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) فوضعته أمريكا على قائمة الإرهاب وعلى رأسه جائزة بمبلغ عشرة مليون دولار.

بيد أنه اختلف مع منظمة القاعدة والبغدادي، وشكل في عام 2016م “جبهة فتح الشام”، ثم في عام 2017م أعلن عن إنشاء “هيئة تحرير الشام”، وصرح وقتها للصحافة الأمريكية: “أنه لا يجوز شرعاً الهجوم على الأمريكان ولا الأوربيين من غير المسلمين”.

الأمريكان واقعيون جداً في تناول أمور السياسة العامة والأمن القومي، ويتعاملون مع مَن يختلف معهم عند الحاجة، ويسري ذلك حتى على زعماء عصابات المخدرات، وعتاة المجرمين، وقادة الدول. ولدى أجهزة الاستخبارات الأمريكية قوانين وإجراءات غير معلنة وترتيبات خاصة، تتم صياغتها خارج المحاكم، وبالتنسيق مع النائب العام، وهيئات الإتهام، لتحويل المتهمين الخطرين لشهداء ضد منظوماتهم، للإستفادة من تفكيك الشبكات وجمع المعلومات.

للأسف معظم هؤلاء المتعاونين تنتهي حياتهم إما بالتصفية الجسدية، أو بالسجن المؤبد، إلا إذا نجحوا في إخفاء أنفسهم في الوقت المناسب. وقد حدثت هذه الترتيبات الخاصة مع العديد من قادة شبكات المخدرات في أمريكا الجنوبية، مثل الكولمبي بابلو اسكوبار، والعديد من نزلاء قوانتنامو، والحارس الشخصي للرئيس العراقي صدام حسين؛ ورئيس بنما، مانويل نورييغا، الذي تم استخدامه كعميل في السي آي إيه، ثم تم غزو بلاده عام 1989م عندما لم يحترم حدود استخدامه، فألقي القبض عليه وأودع السجن بولاية فلوريد، ثم نفي للسجن في فرنسا.

بعض المحللين يضم للقائمة د. جون قرنق دي مابيور، قائد الحركة الشعبية لتحرير السودان SPLM الذي صرح لوسائل الإعلام بتفضيله وحدة السودان، بدلا من الإنفصال، الذي أقرته اتفاقية نيفاشاعام 2005م، وكان من شهودها الموثوقين وزير الخارجية الأمريكي كولن باول، الذي مهر توقيعه مع الشهود. ويعتقد أن قرنق تمت تصفيته في ظروف غامضة، عبر احتراق طائرة الرئيس اليوغندي الحالي يواري موسوفيني عام 2005م. وتضم القائمة الرئيس الباكستاني الأسبق محمد ضياء الحق، الذي قضى نحبه كذلك بصورة مفاجئة، إثر احتراق طائرته الرئاسية وفي ظروف غامضة عام 1988م.

ربما تشكل هذه الحوادث مصداقية للمثل الشائع الذي يحذر من التعاون مع الظلمة:
” من أعان ظالما سلطه الله عليه”..
والمولى سبحانه وتعالى يأمر عباده المؤمنين ويحذرهم من سوء عاقبة التعاون والتماهي مع الظالمين:
” ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار” – الآية ١١٣ – سورة هود.

دكتور حسن عيسى الطالب

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • شبام كوكبان بالمحويت تحتفي بذكرى ميلاد السيدة فاطمة الزهراء بفعالية خطابية
  • مركز عفار الجمركي يتلف كمية من المكرونة لعدم صلاحيتها
  • مركز عفار الجمركي يتلف كمية من المكرونة لعدم صلاحيتها للاستخدام
  • مركز عفار الجمركي يتلف 167 كرتوناً من المكرونة لعدم صلاحيتها للاستخدام
  • خاص| خالد النبوي يكشف السر وراء غيابه عن المسرح وفيلمه المفضل الذي غير مسيرته الفنية
  • تكريم موظفي جمرك مطار صنعاء الدولي تقديرًا لجهودهم المتميزة
  • ولا تركنوا إلى الذين ظلموا
  • ضبط متهم بالاتجار في المخدرات بالبيضاء
  • المولد وإدريس يفتتحان مركز تدريب وتنمية قدرات الفتيات في مدينة رداع بالبيضاء
  • حسين الجسمي يحتفي بالأعياد الوطنية البحرينية برسالة خاصة