تحطم طائرة عسكرية أثناء هبوطها شمال مالي
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أفاد مصدر محلي فى مالي بأن طائرة عسكرية تحطمت، صباح اليوم، أثناء هبوطها بمنطقة غاو الواقعة شمال شرق مالي.
ونقلت وسائل الإعلام في مالي، إن مسوؤل في مطار غاو، قال إن "الأسباب لم تعرف بعد"، ولم يتم بعد إجراء تقييم لهذا الحادث.
وأشارت إلى أن متحدثا باسم الجيش الألماني، ما يزال موجودا في غاو في إطار بعثة الأمم المتحدة بمالي (مينوسما)، مؤكدًا بأن وقوع الحادث صباحا.
وأوضح أنه "بحسب المعلومات المتوفرة لدينا حاليا، تجاوزت الطائرة مدرج الهبوط"، مؤكدا أن الطائرة ليست تابعة للجيش الألماني.
وأضاف أن الأمر يتعلق بـ"طائرة من طراز أي-ال-76 (IL-76 روسية الصنع)، ولا يستخدمها الروس فحسب، بل تستخدمها أيضا القوات المالية وغيرها".
ويستخدم الجيش المالي وشركاؤه الروس و"مينوسما" مطار غاو العسكري.
ويأتي هذا الحادث في سياق تصاعد التوتر بين المجموعات المسلحة المتواجدة بالمنطقة والجيش المالي.
تحطمت طائرة شحن تابعة لقوات فاجنر الروسية، من طراز Il-76 في مالي في مطار جاو، وتزعم التقارير أنه يتم استخدام هذه الطائرة من قبل شركة قوات فاجنر الروسية.
وأعلنت مصادر بالجيش المالي، أنّ الطائرة التي سقطت قرب مطار جاوا العسكري تنقل معدات وفرقا عسكرية.
وفي الشأن ذاته، كشفت وسائل إعلام تابعة لقوات فاجنر الروسية، إنّ الطائرة التي تحطمت في مالي مستأجرة وتابعة للقوات الجوية المالية.
وأوضحت وسائل الإعلام التابعة لقوات فاجنر، أنّ الطائرة التي تحطمت في مالي لم يتم إسقاطها والخطأ كان من الطيار، مؤكدة على أنّ الطائرة مستأجرة من قبل جماعات في مالي.
ووفقا لوسائل إعلام دولية، فإنّ أسباب الحادث غير معروفة في الوقت الحالي.
طائرة الشحن الروسية Il-76، هي ناقلة جوية استراتيجية متعددة الأغراض، ثابتة الأجنحة، ذات أربعة محركات، صممها مكتب تصميم إليوشن التابع للاتحاد السوفيتي كسفينة شحن تجارية في عام 1967، لتحل محل أنتونوف An-12.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بعثة الامم المتحدة مينوسما فی مالی
إقرأ أيضاً:
موظف يعلق بين الحقائب في طائرة تركية متجهة إلى اليونان!
أنقرة (زمان التركية) – علق موظف بالخدمات الأرضية في مطار إسطنبول الدولي، داخل قسم الحقائب بطائرة الخطوط الجوية التركية المتجهة إلى أثينا.
يوم السبت الماضي، كان علي شاليكتان، يشارك مع الفريق في تحميل الحقائب على متن الطائرة التي تتجهز للتوجه من إسطنبول إلى أثينا.
وعقب الانتهاء من أعمال تحميل الحقائب، تم إغلاق صندوق الطائرة بينما كان شاليكتاش لا يزال داخل قسم الحقاب الطائرة دون أن يدرك أحد الأمر.
ولم يلتفت أحد لنداءات الاستغاثة الصادرة عن شاليكتاش نتيجة لارتفاع أصوات محركات الطائرة مما دفعه إلى الاختباء بين الحقائب لتجنب التجمد في محاولة للبقاء على قيد الحياه.
وبعد فترة قصيرة من انطلاق الطائرة، لاحظ رفقاء شاليكتاش غيابه، واعتقدوا في بادئ الأمر أنه توجه إلى المرحاض غير أنه تشككوا في الأمر بعدما لم يظهر أمامهم لفترة طويلة، وقاموا بتفقد كاميرات المراقبة.
وكشفت تسجيلات كاميرات المراقبة أن شاليكتاش ظل عالقا داخل غرفة الحقائب بالطائرة.
على الفور، أبلغ المسؤولون برج المراقبة في المطار بالواقعة، حيث تواصل مع قبطان الطائرة لإبلاغه بالواقعة.
وقررت الطائرة، التي كانت داخل المجال الجوي اليوناني أعلى بحر إيجه، العودة والهبوط اضطراريا في مطار عدنان مندريس بمدينة إزمير التركية.
وفور هبوط الطائرة، سارع عناصر الإسعاف لتقديم المساعدات الأولية إلى شاليكتاش الذي كان على وشك التجمد، وبعد ثلاثة ساعات ونصف متواصلة من التداخلات الطبية، شهدت الحالة الصحية لشاليكتاش تحسنا نسبيا.
Tags: إزميرالخطوط الجوية التركيةمطار إسطنبول الدوليمطار عدنان مندريس