الحكم على مغني الراب الفرنسي MHD بالسجن 12 عاما
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أدين مغني الراب الفرنسي المولود في غينيا محمد سيلا ، المعروف باسم الفنان "MHD" ، بالمساعدة والتحريض على القتل.
حكمت محكمة الجنايات في باريس على مغني الراب MHD بالسجن لمدة اثني عشر عاما، بتهمة قتل الشاب Loïc K في عام 2018.
على الرغم من أن مغني الراب اعترض على التهم الموجهة إليه ، فقد حكم ع ليه بالسجن لمدة 12 عاما.
كما حكم على خمسة من المتهمين عشرة وثمان ية عشر عاما.
أدانت فرنسا بأشد العبارات قيام أذربيجان بعملية عسكرية في منطقة ناجورني كاراباخ باستخدام الأسلحة الثقيلة، ودعت إلى عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي.
وأكدت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان اليوم الثلاثاء أنه "لا توجد ذريعة تبرر مثل هذا الإجراء الأحادي الجانب"، الذي يهدد آلاف المدنيين المتضررين من الحصار غير القانوني المستمر منذ أشهر والذي يتعارض مع جهود المجتمع الدولي للتوصل إلى تسوية عن طريق التفاوض.
ودعت فرنسا أذربيجان إلى الوقف الفوري لهجومها والعودة إلى احترام القانون الدولي، حسبما ذكرت الخارجية الفرنسية.
كما ستحمل فرنسا أذربيجان وحدها المسؤولية عن مصير السكان المدنيين في ناجورني كاراباخ.
ودعت فرنسا إلى عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وهي تعمل بشكل وثيق مع شركائها الأوروبيين والأمريكيين حتى يكون هناك رد قوي على هذا الهجوم غير المقبول، بما يتناسب مع المخاطر التي يشكلها على أمن المنطقة.
ولقي شخصان على الأقل الثلاثاء مصرعهما في عملية عسكرية تشنها باكو في منطقة ناجورني كاراباخ كما أصيب 23 آخرون، وفق ما أعلنته السلطات الانفصالية الأرمينية.
وقال المسؤول الحقوقي في المنطقة الانفصالية جيجام ستيبانيان على منصة "إكس"، "وصل عدد الجرحى المدنيين إلى 23 والضحايا المدنيين إلى اثنين".. وأضاف "استهدف (الجيش الأذربيجاني) أيضًا منشآت مدنية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مغني الراب الفرنسي مغنی الراب
إقرأ أيضاً:
الكاتب المعروف بوعلام صنصال يفضح النظام الجزائري أمام العالم والرئيس الفرنسي يطالب بمعرفة مصيره
زنقة 20 | متابعة
يواجه الكاتب الجزائري الفرنسي الشهير بوعلام صنصال، عقوبة سجن تتراوح بين 12 شهراً و5 سنوات، بسبب تصريحات تعتبرها السلطات الجزائرية مستفزة ، أطلقها في فرنسا، تخص الجزائر والمغرب و جبهة البوليساريو، والاحتلال الفرنسي لشمال أفريقيا خلال القرنين الـ19 والـ20.
وتكهنت بعض وسائل الإعلام الفرنسية بأن صنصال تم اعتقاله بسبب مقابلة حديثة ظهر فيها وهو يشكك في السيادة التاريخية الجزائرية على أجزاء من أراضيها المجاورة للمغرب، وقال صنصال في المقابلة إن الجزائر اخترعت جبهة البوليساريو لزعزعة استقرار المغرب.
وأكدت وكالة الأنباء الجزائرية، في مقال شديد اللهجة ضد صنصال وقطاع من الطيف الفرنسي متعاطف معه، أنه موقوف لدى مصالح الأمن، وذلك بعد أيام من اختفائه، حيث وصل من باريس في 16 من الشهر الجاري، وكان يفترض أن يتوجه من مطار العاصمة الجزائرية إلى بيته في بومرداس (50 كم شرقاً)، عندما تعرض للاعتقال.
ويتعرض صنصال لانتقادات شديدة في أعلى مستويات السلطة، لكنه شخصية معروفة ومحترمة من قبل الجزائريين، ويعيش صنصال في بلدة بومرداس ، على بعد 45 كلم شرق الجزائر العاصمة، وبحسب مصدر الصحيفة ، فإن منزله في بومرداس لا يزال مغلقا، والأبواب والنوافذ مغلقة.
وانضم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المطالبين بالحصول على معلومات حول الروائي الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال، الذي اختفى بعد أن وصل إلى الجزائر يوم السبت الماضي.
وقال متحدث باسم الإليزيه: “الرئيس قلق للغاية ويتابع الوضع عن كثب”، وأضاف “يقدّر الرئيس أن يتمتع هذا الكاتب والمفكر العظيم بحريته “.
وأعرب العديد من السياسيين الفرنسيين البارزين الآخرين، وخاصة من الوسط واليمين، عن قلقهم حول مصير صنصال، الذي لطالما ظهر على وسائل الإعلام الفرنسية، منتقداً الحكومة الجزائرية وصعود الإسلام السياسي.
الكاتب الجزائري كان قد فجر قبل أيام فقط حقائق تاريخية في حوار مع قناة “فرونتيير” الفرنسية.
صنصال قال أن فرنسا استعصى عليها استعمار المغرب، الدولة العريقة، بالمفهوم الكولونيالي، لأنه لم يكن ذلك ممكنا والأمر يتعلق بأقدم مملكة في العالم استمرت بنفس نظام الحكم لما يزيد على 12 قرنا، كما أنها تاريخيا كانت إمبراطورية كبيرة.
وبالمقابل، وإذا كانت فرنسا لم تستطع استعمار المملكة المغربية لأنها دولة عظمى، قال صنصال أنها لم تجد صعوبة في استعمار “الدويلات أو التجمعات البشرية التي بلا تاريخ”،كما هو الشأن بالنسبة للجزائر وغيرها من الكيانات الصغيرة أو الهامشية.
وأوضح صنصال الذي يقيم بفرنسا، إلى أن افتقاد الجزائر للتاريخ سهل مأمورية فرنسا لاستعمارها ولمدة 132 سنة، وهو ما فشلت فيه في المملكة المغربية بالنظر للتاريخ التليد الذي تجره وراءها.
و أكد صنصال أنه وفق ما هو مثبت تاريخيا، فمدن تلمسان ووهران وبسكرة، كانت تعد جزءا من المملكة المغربية، قبل أن يعمد الاستعمار الفرنسي إلى اقتطاع هذه المدن والمناطق المحيطة بها وإلحاقها بما يعرف بالجزائر حاليا.