«العودة الملحمية» تطلق عنان «الصحافة الكتالونية»
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
عمرو عبيد (القاهرة)
عبّرت الصحف الكتالونية عن سعادتها الغامرة وانبهارها، بما قدمه فريقها برشلونة، في ليلة لا تُنسى أمام سيلتا فيجو في الجولة السادسة من «الليجا»، وعنونت صحيفة «سبورت» غلافها بـ«عودة ملحمية هائلة في 7 دقائق»، بينما كتبت «موندو ديبورتيفو»، أن ما حدث كان ضرباً من «الجنون والخيال»، ونشرت الأخيرة تقارير عدة دارت حول أحداث المباراة وما تلاها، واجترت ذكريات أكثر من «ريمونتادا» قديمة خالدة في تاريخ «البارسا».
وبعنوان «تشافي.. التجديد حدث مهم»، بدأت «موندو ديبورتيفو» مقالاتها الخاصة، بما حققه الفريق في المرحلة الماضية تحت قيادة ابن النادي، وكتبت أن الأسبوع الفائت كان مليئاً بأحداث لافتة في العالم كله، سياسية واقتصادية واجتماعية، إلا أن كاتب المقال يرى أن التجديد للمدرب تشافي يُعد حدثاً أكثر أهمية من كل هذا، حسب رأيه؛ لأنه يعرف جيداً قواعد ناديه، حيث كان ولا يزال جزءاً من تاريخ «البلوجرانا»، ووصفه بأنه رجل منضبط ومتطور، وقادر على التكيف مع كل الظروف، وأنه كان دائماً الخيار الأمثل لتولي تلك المهمة الصعبة!
أخبار ذات صلة دي يونج يغيب 5 أسابيع دي يونج يغيب لأجل غير مسمى!
وفي تحليلها لأحداث المباراة، لخّصت «موندو ديبورتيفو» الوضع في 3 نقاط، تمثّلت في سوء حالة برشلونة الفنية طوال أغلب فترات المباراة، بسبب عدم القدرة على تحويل الاستحواذ إلى خطورة، وتراجع حالة الدفاع، في مواجهة مرتدات سيلتا فيجو، لحظة فقدان الكرة التي تكررت كثيراً، وأضافت أن الفريق قدّم أسوأ مبارياته هذا الموسم، مؤكدة أن ما حدث لم يكن «إرهاقاً»، بل كان «إحباطاً» حسب وصفها، بسبب إخفاق اللاعبين المُتكرر في إيقاف غزوات المنافس العكسية، وأنهت تحليلها بالإشادة بتغييرات تشافي، وحالة البدلاء الرائعة التي صحّحت الكثير من الأوضاع، وكتبت أنه رغم «الضربة الثانية»، إلا أن الجنون الذي شهدته الدقائق الأخيرة كان كافياً لعودة برشلونة.
وبجانب إشادتها بتأثير جواو كانسيلو الذي صنع الفارق الكبير، أكدت الصحيفة الكتالونية، أن أهداف ليفاندوفسكي ومثابرته وإصراره كانت «علامات فارقة» أيضاً، خاصة أنه تحمّل الكثير من الانتقادات في بداية الموسم، لكنه عاد ليبرهن على قيمته التي لا يعادلها أي هداف آخر في «الليجا»، وذهبت «موندو ديبورتيفو» إلى المقارنة بين جواو فيليكس و«الأسطوري» الدنماركي القديم، مايكل لاودروب، لما رأته من تشابه في الظروف والمهارات بينهما.
حيث قالت إنها فرصة لفيليكس، من أجل إعادة انطلاق مسيرته، مثلما كان الحال مع لاودروب، والبرتغالي لم ينسجم مع طريقة لعب أتلتيكو، والدنماركي لم يجد نفسه مع يوفنتوس قبل أكثر من 30 عاماً، وحارب «الأيقونة» يوهان كرويف من أجل ضمه إلى صفوف «البارسا»، ليقوده إلى التوهج فوق منصات التتويج، وهو ما فعله الرئيس لابورتا بالإصرار على جلب فيليكس، ومع تمتع كليهما بمهارات فردية وتمريرات بارعة وموهبة خاصة، فإن جواو قد تنتظره الكثير من الإنجازات داخل «القلعة الكتالونية»!
وختمت «موندو ديبورتيفو» سلسلة تقاريرها، بالحديث عن 18 «ريمونتادا» تراها تاريخية لا تُنسى في «الليجا»، على غرار ما حدث أمام سيلتا فيجو، بجانب مباريات أخرى في كأس الملك ودوري الأبطال، واكتفت بذكر 7 مباريات تراها الأفضل بين ما انتهت بـ«عودة ملحمية»، بداية من الفوز 4-3 على فالنسيا عام 1940، ثم 3-2 أمام ريال بيتيس في 1962، ثم 5-3 على حساب ريال سرقسطة عام 1996، في حين جاء الفوز عام 2012 على إشبيلية في المرتبة الرابعة بـ3-2، والخامسة بنفس النتيجة أمام فياريال في 2014، ووضعت في مكانة متميزة الانتصار 5-4 على أتلتيكو مدريد في الكأس عام 1997، ثم 6-1 الأسطورية أمام باريس سان جيرمان عام 2017 بدوري الأبطال.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإسباني برشلونة سيلتا فيجو تشافي هيرنانديز ليفاندوفسكي جواو كانسيلو جواو فيليكس
إقرأ أيضاً:
صحيفة سبورت الكتالونية تكشف مشاكل غرفة الملابس ببرشلونة
كشفت صحيفة sport الكتالونية عن كواليس صادمة داخل غرفة ملابس فريق برشلونة، التي يحتاج فليك لحلها سريعًا قبل استئناف مباريات بعد عطلة عيد الميلاد.
يستعد برشلونة لمواجهة فريق خيتافي في الجولة العشرين من الدوري الإسباني الممتاز، يوم 18 يناير المقبل في تمام العاشرة مساءً بتوقيت القاهرة، الحادية عشرة بتوقيت مكة المكرمة على قنوات بي ان سبورت الناقل الحصري بمنطقة افريقيا والشرق الأوسط.
كان برشلونة قد خسر أمام اتلتيكو مدريد في المباراة الاخيرة قبل عطلة عيد الميلاد، بنتيجة هدفين مقابل هدف، وخسر صدارة ترتيب الدوري الاسباني بفارق نقطتين.
صحيفة sport الكتالونية تفجر مفاجأة
قال جـوردي_جـيـل صحفي في جريدة SPORT:
أصعب إدارة لهانسي فليك في العام الجديد
سيُواجه تحديًا جديدًا يتمثل في إدارة قائمة مكتملة تقريبًا مع عودة معظم اللاعبين المصابين باستثناء تير شتيجن وبرنال. هذا التعافي سيجعل لديه أكثر من 20 لاعبًا من الفريق الأول، بالإضافة إلى لاعبين شباب من الأكاديمية وثلاثة حراس مرمى
مع جدول مزدحم يشمل الدوري وكأس الملك وكأس السوبر ودوري أبطال أوروبا، يصبح توزيع الدقائق بين اللاعبين أمرًا بالغ الأهمية لتجنب أي توترات داخل غرفة الملابس
فليك، الذي اشتهر بإدارته الممتازة لغرفة ملابس بايرن ميونيخ، سيحتاج إلى استخدام خبرته للحفاظ على الانسجام داخل الفريق، خاصة مع اضطراره لاستبعاد لاعبين مهمين أحيانًا. هذا الموسم، ظهرت بالفعل بعض التحديات، مثل استبدال ليفاندوفسكي أو لامين يامال وترك لاعبين مثل غافي أو أولمو خارج التشكيلة في بعض المباريات مما أثار بعض ردود الفعل
- بالإضافة إلى ذلك، يواجه فليك ضغوطًا من اللاعبين الذين يبحثون عن دور أكبر، مثل غارسيا الذي طلب الانتقال في الصيف لكنه بقي للعب دور ثانوي أو فاتي الذي يعاني من نقص الفرص رغم تعافيه من الإصابة. أما دي يونغ، فقد وجد نفسه بديلًا في ظل تألق لاعبين آخرين مثل كاسادو وهو وضع يضيف تعقيدًا لإدارة فليك
- الخروج المحتمل لبعض اللاعبين ليس مستبعدًا، خاصة مع وجود أسماء تفتقر إلى الاستمرارية مثل توري وباو ورغم ذلك، يبدو أن فليك يعتمد على الاحتفاظ بهم بسبب جدول المباريات المكثف
- خبرة فليك في إدارة فرق مليئة بالنجوم والغرور مثل بايرن ميونيخ ستكون مفتاح نجاحه في برشلونة. عليه أن يكون قريبًا من اللاعبين، يعزز الروح الجماعية، ويوزع الفرص بعناية لضمان أن يدفع الفريق نحو النجاح دون أن يتسبب في انقسامات داخل غرفة الملابس..