بعد مقتل شرطي.. قوات الناتو في كوسوفو مستعدة للمشاركة بالعملية في شمال المنطقة
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أفادت قيادة قوات KFOR، في بيان لها اليوم الأحد، بأن عناصرها يتواجدون في منطقة عمليات شرطة كوسوفو ومستعدون للانضمام إذا لزم الأمر.
وجاء في البيان: "تدين بعثة قوة كوسوفو بقيادة الناتو بشدة الهجوم على شرطة كوسوفو وتعرب عن خالص تعازيها لأسرة وأحباء القتيل. وتواصل قوات KFOR، مراقبة الوضع في بانسك عن كثب، وتتواجد وحداتنا في المنطقة ومستعدة للرد إذا لزم الأمر".
في وقت سابق، أفادت سلطات "جمهورية كوسوفو" المعترف بها جزئيا، بمقتل شرطي وجرح آخر في ساعة مبكرة من صباح الأحد في شمال كوسوفو، في هجوم مسلح على دورية بالقرب من الحدود مع صربيا.
ونشر رئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي، صورا مع مسلحين ملثمين، في إشارة إلى أنهم نفذوا عملية لمهاجمة شرطة كوسوفو بدعم من السلطات الصربية.
وناشد رئيس برلمان كوسوفو غلاوك كونيوفكا قيادة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إدانة السلطات الصربية. بدوره، سبق للسفير الأمريكي في بريشتينا جيفري هوفينير أن صرح بأن "الولايات المتحدة تدين بشدة الهجمات الوحشية على شرطة كوسوفو".
وكان مكتب كوسوفو وميتوهيا التابع لحكومة صربيا أفاد في وقت سابق بأن أشخاصا مجهولين ألقوا قنابل يدوية على أفنية منازل ثلاثة ممثلين لحزب القائمة الصربية في كوسوفو وميتوهيا ليلة 22 سبتمبر، فيما تصفه بلغراد بأنه "محاولة تخويف" من جانب ألبان كوسوفو.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الاتحاد الأوروبي الحوادث حلف الناتو شرطة کوسوفو
إقرأ أيضاً:
عراقجي: إيران مستعدة للمحادثات مع أمريكا مقابل رفع العقوبات
أبريل 6, 2025آخر تحديث: أبريل 6, 2025
المستقلة/ – في تصريح مثير للجدل، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي استعداد إيران لاستئناف المحادثات مع الولايات المتحدة، بشرط أن يتم رفع العقوبات المفروضة على بلاده.
هذه التصريحات تأتي في وقت حساس يشهد تصاعدًا في التوترات بين البلدين، في ظل محاولات المجتمع الدولي للضغط على طهران للحد من برنامجها النووي.
شرط إيران الرئيسي: رفع العقوباتقال عباس عراقجي في تصريحاته الأخيرة، إن إيران مستعدة للتفاوض مع الولايات المتحدة حول قضايا مشتركة، بما في ذلك البرنامج النووي الإيراني، ولكن الشرط الأساسي من جانب طهران هو رفع العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على بلاده منذ الانسحاب الأحادي من الاتفاق النووي في عام 2018.
وأضاف عراقجي أن رفع العقوبات يجب أن يكون خطوة أولى قبل الدخول في أي مفاوضات فعلية. وأكد أن الولايات المتحدة مطالبة بالوفاء بتعهداتها من خلال رفع العقوبات بشكل كامل، وهو ما يعكس الموقف الإيراني الثابت في هذا الصدد.
التوترات المستمرة: العقوبات والتفاوض النوويتُعد العقوبات الأمريكية جزءًا أساسيًا من الضغط الذي تمارسه الولايات المتحدة على إيران منذ انسحاب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من الاتفاق النووي الإيراني، الذي تم توقيعه في عام 2015. ورغم محاولات إدارة الرئيس بايدن إعادة إحياء الاتفاق النووي، إلا أن العقوبات الأمريكية تبقى أحد العوائق الرئيسية التي تقف أمام أي تقدم في المحادثات.
إيران، من جانبها، ترى أن الرفع الكامل للعقوبات هو المطلب الأساس الذي يجب أن تتحقق منه أي مفاوضات مع الولايات المتحدة. وفي حال تم تلبية هذا الشرط، فإن طهران ستكون مستعدة للتفاوض حول القضايا النووية والعديد من الملفات الأخرى.
إمكانية التوصل إلى اتفاق: الآمال والمخاوفبينما لا تزال الولايات المتحدة تتردد في اتخاذ خطوات جادة بشأن رفع العقوبات بشكل كامل، فإن إيران ترى أن من الضروري أن يكون رفع العقوبات هو البداية لتصحيح الوضع القائم. وتعد هذه المفاوضات مفتاحًا لتخفيف التوترات الإقليمية التي تشهدها المنطقة، لكنها قد تواجه صعوبة في التوصل إلى اتفاق بسبب تعقيدات الملفات العالقة.
من جهته، يرى بعض الخبراء أن المفاوضات قد تكون فرصة جديدة لتحسين العلاقات بين إيران والغرب، لكن في الوقت ذاته، يعتقد آخرون أن العقوبات الاقتصادية والسياسية التي فرضتها الولايات المتحدة على إيران ستظل حجر عثرة في طريق أي تسوية شاملة.
تحديات أكبر في الطريقعلى الرغم من استعداد إيران للجلوس إلى طاولة المفاوضات، فإن الولايات المتحدة قد تضع شروطًا إضافية في أي عملية تفاوضية، الأمر الذي قد يهدد إمكانية التوصل إلى اتفاق شامل. وفي ذات الوقت، هناك قوى إقليمية ودولية أخرى قد تكون لها مصالح متباينة، مما يضيف تعقيدات أكبر للمسار التفاوضي.
الخلاصة: هل هناك أمل في اتفاق جديد؟تصريحات عباس عراقجي تُظهر أن إيران على استعداد للمضي قدمًا في المحادثات مع الولايات المتحدة بشرط رفع العقوبات. ولكن، يبقى السؤال الأبرز: هل ستتخذ الولايات المتحدة خطوة جادة في هذا الاتجاه؟ وهل ستتمكن إيران من تحقيق أهدافها في هذه المفاوضات؟ المستقبل القريب سيكشف عن الفرص والتحديات التي قد تؤثر في مسار العلاقات بين البلدين.