اليابان.. نظام اتصالات جديد لتسهيل التعامل مع الكوارث
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
تعتزم اليابان تطبيق نظام اتصالات جديد في إبريل المقبل، يمكن السلطات العامة من مشاركة الصور الحية والمعلومات الأخرى، مثل المواقع، في حال حدوث كوارث.
وذكرت وكالة كيودو اليابانية للأنباء، أنه من المتوقع أن يسهل النظام الرقمي، الاتصالات وجهود الإنقاذ والتعافي السريعة بين المنظمات، مثل الحكومات والشرطة وقطاع الاطفاء وقوات الدفاع الذاتي.
من المتوقع أن يسهل النظام الرقمي جهود الإنقاذ- رويترز
اختبارات لتدشين النظاميشار إلى أن غياب نظام متماسك بين المنظمات المختلفة يمثل تحديا بالنسبة لقدراتها على التنسيق خلال حالات الطوارئ.
وتعتزم الوزارة إجراء اختبارات تحقق مع السلطات المحلية والمنظمات الأخرى خلال العام المالي 2023 استعدادا لتدشين النظام.
ومن خلال التكنولوجيا الجديدة، سوف تتمكن السلطات في مواقع الكوارث من إرسال صور عبر تطبيقات الهواتف الذكية، بالإضافة إلى عقد اجتماعات عبر شبكة الانترنت مع مقر مكافحة الكوارث.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 طوكيو اليابان الكوارث الطبيعية الكوارث في اليابان زلازل
إقرأ أيضاً:
في مقابلة مع تلفزيون سوريا.. الشرع يكشف تفاصيل معركة إسقاط نظام الأسد
تحدث رئيس سوريا بالمرحلة الانتقالية أحمد الشرع، في مقابلة حصرية مع "تلفزيون سوريا"، عن تفاصيل معركة إسقاط نظام بشار الأسد، التي جرى التخطيط لها لعدة سنوات.
وأكد الشرع أن "الثورة السورية لم تكن ضعيفة كما يظن البعض"، بل إن "القوى العسكرية المنضوية تحت لوائها اكتسبت خبرات كبيرة جعلتها تتفوق على نظام الأسد في عدة جوانب".
وأوضح أن الضباط العسكريين في قوى الثورة خاضوا معارك كبيرة، ما ساعد في صقل مهاراتهم بشكل يفوق قوات النظام بكثير.
وأشار الشرع إلى لقاء جمعه مع أحد الضباط الغربيين بعد إسقاط النظام، حيث أبدى الضابط إعجابه بالقدرات العسكرية للثوار وقال إنه شاهد "مدرسة كبيرة في العلم العسكري" خلال المعركة.
وأضاف أن هذا اللقاء كان مؤشراً على تفوق الثوار العسكري.
كما أكد أحمد الشرع أن تأكيده على قوة الثورة لم يكن مجرد شعارات لرفع المعنويات، بل كان مستندًا إلى معطيات دقيقة بعد مقارنة إمكانيات قوى الثورة والنظام في الجوانب السياسية، العسكرية، الاقتصادية، والاستخباراتية، والاجتماعية.
وأوضح أن "القوى العسكرية التي نشأت في ظل الثورة اكتسبت احترافية عالية ولديها أعداد كبيرة من المقاتلين، مما يعزز مكانتها".
وفيما يتعلق بسقوط نظام الأسد، قال الشرع إنه كان نتيجة تخطيط دقيق استمر خمس سنوات في إدلب، بالإضافة إلى توحيد الفصائل العسكرية واستيعاب القوى المختلفة.
كما شدد على أن "معركة إسقاط النظام استمرت 11 يوماً فقط رغم عقود من حكمه". وأوضح أن "الفصائل في الجنوب وفصائل السويداء شاركت في ردع العدوان".
وأشار إلى أن أول مسار للإصلاح كان إسقاط النظام، وأكد أن سوريا تمتلك "الخبرات البشرية والمقومات الكثيرة للنهوض".
وأضاف أن إدلب شهدت مشاركة واسعة من السوريين من مختلف المحافظات، وتم إشراكهم في حكومة الإنقاذ، وهو ما كان جزءاً من خطة للوصول إلى دمشق بسرعة.
كما أشار إلى ضرورة بناء مؤسسات قائمة على القانون والمواطنة بعيداً عن المحاصصة الطائفية.
وفيما يخص عملية الإصلاح السياسي، قال الشرع إن "الخطوات الأولى شملت الاستماع إلى شرائح المجتمع المختلفة ومغتربين من الخارج لمناقشة مستقبل سوريا"، وأكد أن "الكفاءة هي المعيار في الحكومة الجديدة، ولن تعتمد على المحاصصة".