حزب الله: لبنان يحتاج إلى رئيس يخشاه العدو ولا يخضع للضغوط الأمريكية
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
الثورة نت/
أكد عضو المجلس المركزي في حزب الله اللبناني الشيخ نبيل قاووق، أن لبنان يحتاج إلى رئيس يخشاه العدو ولا يخضع للضغوط الأمريكية.
ونقلت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام اليوم الأحد، عن الشيخ قاووق خلال احتفال تأبيني في حسينية بلدة بيت ليف الجنوبية، قوله: إن “إفشال المبادرات الداخلية والخارجية يزيد الأزمة تعقيداً ويسرّع الانهيار، وأن جماعة التحدي والمواجهة هم الذين يفشلون المبادرات”.
وأضاف: “إننا وحركة أمل نعمل على موقف واحد لإيجاد الحلول، فيما جماعة التحدي والمواجهة يعملون على خلق العراقيل”.
وأوضح أن “فلسطين أمس واليوم وغداً هي معيار العروبة الأصلية”.. متسائلاً: “هل التطبيع الخارجي مع العدو خدم وساعد الشعب الفلسطيني وأوقف الاستيطان والقتل وتدنيس الأقصى؟”.
واختتم عضو المجلس المركزي في حزب الله اللبناني حديثه بالقول: إن “التطبيع مع العدو شجّعه على المزيد من العدوانية والاستيطان، فلماذا تقديم مكافآت سياسية واقتصادية له؟”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
خلف الحبتور: الجيش اللبناني أثبت أنه العمود الفقري للوطن وقدم نموذجا يحتذى به
قال رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور، إنه في خضم الصراعات والأحداث الأخيرة التي يمر بها لبنان والمنطقة، يثبت الجيش اللبناني أنه العمود الفقري للوطن، حيث يؤدي واجبه بإخلاص كبير وكفاءة عالية ومهنية، مقدماً نموذجاً يحتذى به في الحفاظ على الأمن والاستقرار، وهذا هو عشم كل لبناني في جيش بلده الحبيب.
وأضاف الحبتور، في منشور على منصة إكس: أن هذا الأداء المتميز، الذي يظهر في كل مرة عند مواجهة التحديات، هو ما جعل الجيش الجهة الجامعة التي يلتف حولها كل اللبنانيين، ويجدد ثقتهم به كمؤسسة وطنية واحدة توحدهم في ظل الانقسامات السياسية والتحديات الأمنية.
وتابع: أن دور الجيش اللبناني في تنفيذ القرار 1701 لا يمكن تجاهله، فهو يعمل بجهد وإصرار على تأمين الحدود الجنوبية وفرض سلطة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية، متحدياً كافة الضغوط والتهديدات، وهذا الالتزام يُبرز قدرة الجيش واستعداده للقيام بالمهمات الصعبة، وعلى رأسها نزع سلاح كل الميليشيات المسلحة في لبنان، سواء تلك التي تتحكم بالقرار اللبناني أو غيرها من الميليشيات غير اللبنانية، لضمان سيادة الدولة وتعزيز الأمن الداخلي.
وواصل: لا يسعني إلا أن أبدي إعجابي بالدور الوطني الذي يقوم به الجيش بقيادة العماد جوزيف عون، الذي يعمل بجد وإخلاص لبث الطمأنينة بين اللبنانيين وزرع الثقة الدولية بلبنان، والعمليات والمداهمات الأمنية التي يقوم بها الجيش ليست مجرد فرض للأمن، بل هي خطوات حيوية نحو استقرار داخلي دائم، وهو المدخل الرئيسي لنهضة لبنان وإعادة بناء الدولة على أسس قوية.
وأردف: أن الجيش اللبناني هو صمام الأمان الذي يعيد الاعتبار للقوى الشرعية الأمنية والعسكرية في بلد عانى طويلاً من تحكم الميليشيات بمصيره. ومع تأمين الأمن والاستقرار، يصبح لبنان مهيأً لجذب الاستثمارات التي يحتاجها بشدة لإنعاش اقتصاده والانطلاق نحو مستقبل أفضل.
واختتم: كل التحية والتقدير للجيش اللبناني وقائده العماد جوزيف عون، الذي يحمل على عاتقه مسؤولية كبيرة لإعادة الثقة بلبنان كدولة قوية ومستقرة، وأملنا كبير بأن لبنان، بفضل جيشه الوطني والتفاف شعبه حوله، مقبل على حياة آمنة ومستقرة وواعدة.
اقرأ أيضاًرئيس الحكومة اللبنانية: التنفيذ الشامل لتفاهم وقف النار أمر بالغ الأهمية
الأمين العام لـ حزب الله: عناصر المقاومة منعوا قوات الاحتلال من التقدم نحو الأراضي اللبنانية
المؤتمر: مصر مستمرة في دعمها لفلسطين وسوريا ولبنان للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة
الجيش اللبناني يواصل العمل على فتح الطريق الرئيسي لبلدة الخيام - مرجعيون والانتشار داخلها