وقال الشيخ أبو نشطان، إن المشاريع شملت المساعدات النقدية والفرشات الغذائية والأجهزة الطبية، ودعم الأسر الضعيفة في جانب التمكين الاقتصادي، ورعاية أبناء وأسر الشهداء، ورعاية الأيتام والمعاقين، ودعم الجامعات والمراكز العلمية.

ولفت إلى أن الهيئة حرصت على أن يتم تمويل الأسر الضعيفة في جانب التمكين الاقتصادي، وتقديم الدعم المناسب لها لمساعدتها على النهوض بمشاريعها الصغيرة والمتوسطة.

وأشار الشيخ أبو نشطان إلى أن الهيئة ساهمت في دعم العديد من المستشفيات في مختلف المحافظات بمنح الكثير من الأجهزة الطبية بتكلفة مئات الملايين من الريال.

وأوضح أن المشاريع التي أطلقتها الهيئة العامة للزكاة خلال الفترة الماضية، شملت المساعدات النقدية للفقراء والمساكين، والمشاريع العينية من السلال الغذائية والحبوب، والمساعدات العلاجية، والمشاريع الإغاثية والاستجابة الطارئة، ومشاريع الغارمين وفي الرقاب، ومشاريع الزواج والأعراس الجماعية، ومشاريع التمكين الاقتصادي، ومشاريع رعاية أبناء وأسر الشهداء، ومشاريع الرعاية الاجتماعية للأيتام والمعاقين، ومشاريع دعم الجامعات والمراكز العلمية، ومشاريع دعم ابن السبيل والنازحين، ومشاريع دعم فلسطين، ومشاريع الزكاة العينية من المحاصيل النقدية وكسوة العيد، ومشاريع دعم وتشجيع المبادرات المجتمعية التنموية.

وأفاد الشيخ أبو نشطان أن الهيئة أنفقت مليارات الريالات على المشاريع الخيرية منذ إنشاءها حتى اليوم، لخدمة مختلف الفئات المحتاجة في اليمن.

كما أكد أن الهيئة ستواصل العمل على تنفيذ المزيد من المشاريع الخيرية، لمساعدة المحتاجين ورفع المعاناة عنهم.

 

*المسيرة نت

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: أن الهیئة

إقرأ أيضاً:

القيادة الحكيمة.. ونعمة التمكين

القيادة الحكيمة نعمة من النعم الإلهية التي ينعم بها الله عز وجل على عباده والتي لا حصر لها ولا عدد، فالقيادة الحكيمة الرشيدة التي تتحلى بالإيمان بالله والتوكل والاعتماد عليه، وتمتاز برجاحة العقل، والرؤية الثاقبة للأمور، والتعاطي الإيجابي مع كل الأحداث والمتغيرات، وتدرك ما يتهدد الوطن من أخطار وأزمات، وما  يحاك ضده من خطط ومؤامرات، وتعي جيدا ما الذي عليها القيام به عند الخطوب والمدلهمات؛ قيادة عرفت بالصمود  والثبات،  مثل هذه القيادة يجب أن ترفع لها القبعات، وتحاط بالتأييد  والدعم والإسناد في كل المراحل والأوقات، لأنها بحق قيادة فوق مستوى الشبهات، وهيهات أن نجد مثيلا لها هيهات.
قيادة تمثل من الأهمية لي ولك ولكم جميعا الشيء الكبير جدا، فهي دليلك إلى الخير في الدنيا، ووسيلتك نحو النجاة في الآخرة، هي من تأخذ بيدك نحو التميز والنجاح في شتى الميادين والمجالات، ودائما ما تتسم قراراتها بالحكمة، وسياستها بالاتزان، وتوجهاتها بالمسؤولة، ومواقفها بالإيجابية، وتحركاتها بالفاعلية وقوة التأثير، وحضورها بالبناء والمثمر، وتدخلاتها ومعالجاتها بالناجعة والمفيدة على مختلف الأصعدة والمجالات.
قيادة تبصرك بالخير وتدلك وتعينك عليه، قيادة تحرص على إقامة القسط بين الناس،  والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، قيادة أفعالها مصاديق عملية لأقوالها، قيادة تتحرك وفق هدى الله الذي لا يضل من اتبعه، ولا يشقى من التزم بمضامينه، ولا يداخله تعب أو نصب من يؤمن بما جاء فيه ويدرك السعادة والراحة الأبدية التي سيظفر بها كمحصلة لهذا المسار والمنهج الذي يسلكه ويطبقه في حياته، قيادة دائما ما تجدها سباقة إلى ما يقودنا ويحثنا على الفضائل، وينهانا ويبعدنا عن الرذائل، قيادة نجدها قريبة منا،  تشاركنا أفراحنا وأتراحنا، قيادة دائما ما تنتصر لمظالمنا، وتقف إلى صفنا  .
قيادة باتت مضرب المثل على مستوى المنطقة والعالم بمواقفها الإيمانية التي تشرئب لها الأعناق، المواقف التي تظهر معادن الرجال، وتميز الخبيث من الطيب، والغث من السمين، المواقف الواضحة الصريحة النابعة من قناعات ذاتية وإيمان مطلق، الخالية من كافة أشكال التصنع والرياء والسمعة، قيادة رفعت بمواقفها رؤوس كل اليمنيين الشرفاء في كل بقاع الدنيا، قيادة اتسمت مواقفها بالشجاعة والإقدام في نصرة إخواننا في غزة ولبنان، إيمانا منها بالله سبحانه وتعالى، وانطلاقا من واجب الجهاد في سبيله، وابتغاء مرضاته، المواقف التي ترضي الله الكريم ورسوله، في الوقت الذي انكشفت فيه حقيقة القيادات والزعامات العربية والإسلامية التي وقفت مواقف الخزي والعار تجاه العدوان الصهيوني المستمر على قطاع غزة، والذي ساهم الخذلان العربي والإسلامي إزاءه، في تشجيع الصهاينة على تمديد وتوسيع عدوانهم ليشمل بقية المناطق الفلسطينية وجنوب لبنان وصولا إلى سوريا على مرأى ومسمع العالم أجمع.
بالمختصر المفيد، نحمد الله على قيادتنا الحكيمة ممثلة بالسيد المجاهد العلم عبدالملك بن بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- الذي نجح بعون الله وتوفيقه في وضع النقاط على الحروف، ووقف في الجبهة الصحيحة، جبهة الحق والعدل والإنصاف، جبهة المدد والإسناد والنصرة للمستضعفين، غير مبال بتهديدات ووعيد أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني، لأنه يدرك أنه يقف في الموقف الصحيح الذي يرضي الله الكريم ورسوله، ولتذهب أمريكا وربيبتها إسرائيل إلى الجحيم، فهيهات منا أن نذل أو نتراجع أو نخضع أو نركع، ومهما أرعدوا وأزبدوا، وقصفوا واعتدوا، فلن يؤثروا في مواقفنا المساندة لغزة، ولن يزيدونا إلا ثباتا وتمسكا وتأييدا للخيارات التي تتخذها القيادة الحكيمة في سياق الدعم والإسناد لإخواننا في غزة ولبنان.

مقالات مشابهة

  • القيادة الحكيمة.. ونعمة التمكين
  • "أهل مصر".. قصور الثقافة تختتم الأسبوع الـ35 لأطفال المحافظات الحدودية بشرم الشيخ
  • 25 صورة ترصد نجاح أسبوع أطفال المحافظات الحدودية بشرم الشيخ
  • حلقة نقاشية لتعزيز التمكين الاقتصادي لذوي الإعاقة
  • حكم تخصيص جزء من الزكاة لمساعدة الغارمين وخدمة المجتمع.. دار الإفتاء تجيب
  • ‏أوكرانيا تعلن إسقاط 52 طائرة مسيرة من أصل 103 أطلقتها روسيا باتجاهها الليلة الماضية
  • حملات الهيئة التفتيشية على الأسواق بمختلف المحافظات
  • التنمية الاجتماعية تنظم حلقة حول التمكين الاقتصادي للأشخاص ذوي الإعاقة
  • تحركات سريعة في المحافظات لكسح مياه الأمطار.. غرف عمليات واستعدادات قصوى
  • أطفال المحافظات الحدودية في ضيافة متحف شرم الشيخ ضمن مشروع أهل مصر