انتحاري يقتل العشرات ويجرح في وسط الصومال
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
انفجرت سيارة محملة بالمتفجرات ، عند نقطة تفتيش أمنية في مدينة بلدوين بوسط الصومال، ما أسفر عن مقتل 18 شخصا على الأقل وإصابة 40 آخرين، حسبما ذكرت السلطات.
تقع بلدوين، عاصمة منطقة هيران، في ولاية هيرشابيلي، وكانت مركز الهجوم العسكري الأخير للحكومة الصومالية ضد المتطرفين من حركة الشباب التابعة لتنظيم القاعدة في شرق إفريقيا.
وشهد إسماعيل علي الانفجار، وقال: "ما حدث هو مأساة وطنية والكلمات لا يمكن أن تعبر عن حزننا".
وتابع: "يمكنك أن تتخيل مدى كثافة سكانية هذه المنطقة، كان هناك ثلاثة جراجات متصلة ببعضها البعض تضم عددا كبيرا من المركبات والركاب، وقتل كل هؤلاء الأشخاص في الانفجار وجميعهم أبرياء".
ولم تعلن حركة الشباب مسؤوليتها على الفور، والتي غالبا ما تنفذ مثل هذه الهجمات وتسيطر على أجزاء من الصومال.
وندد حاكم المنطقة بهذا العمل الشنيع حيث كان عدد القتلى لا يزال قيد التحديد: "نظرا لأن عدد الضحايا هنا مروع، تقوم الوكالات الحكومية مثل الشرطة والمستشفى حاليا بفحص الوضع لتحديد العدد الدقيق للوفيات والإصابات الناجمة عن هذا الانفجار.
نود أن نشكر أولئك الذين استجابوا لهذه المأساة".
ارتفع عدد قتلى انفجار شاحنة مفخخة عند نقطة تفتيش في مدينة بيلينوين بالصومال، إلى ما لا يقل عن 30 شخصًا، فيما أُصيب العشرات.
أفادت شبكة GAROWE ONLINE عبر منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، نقلًا عن وزارة الدفاع الصومالية، بأن الانفجار أسفر عن مقتل أكثر من 30 مسلحًا، بينهم قادة كبار قتلوا في هجوم للجيش استهدف مراكز تجمع حركة الشباب في منطقة شابيلو.
جاء في البيان: "قتل حوالي 30 شخصًا وأصيب العشرات نتيجة تفجير انتحاري لشاحنة مليئة بالمتفجرات عند نقطة تفتيش هورسد في مدينة بيلينوين، ما يعد الهجوم الإرهابي الأكثر دموية في الصومال منذ العام الماضي".
وأظهر مقطع فيديو انتشر عبر منصات ومواقع التواصل الاجتماعي، تعرض المباني في منطقة الانفجار لأضرار كبيرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصومال مقتل 18 شخصا شرق افريقيا
إقرأ أيضاً:
قصص ملهمة لشباب إماراتيين وضعوا بصماتهم في التنمية والتطوير
أبوظبي-'الخليج':
شهدت جلسة نقاشية ملهمة ضمن الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2024، قصص مجموعة من الشباب الإماراتيين الملهمين من قرى ومناطق ريفية في الدولة، والذين شكلوا نماذج وطنية بارزة في خدمة المجتمع، وحفظ الموروث الوطني، وتعزيز الترابط الأسري، إذ تضمنت الجلسة عرضاً تعريفياً عن إنجازاتهم القيمة، التي ساهمت في تحقيق التنمية في مناطقهم، ودعم المجتمع المحلي، كما تناولت النقاشات مع الشباب التي استعرضها الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، أدوارهم في المجتمع وقصصهم المؤثرة.
وشكّلت قصص الشباب الإماراتيين محطات محورية للتنمية والتطوير في العديد من المجالات الحيوية، إذ تُعد الشابة لطيفة عبدالله الشهياري من منطقة اعسمة بإمارة رأس الخيمة، نموذجاً للتلاحم المجتمعي، إذ أسهمت من خلال عملها بمجال الخدمات الصحية، في تعزيز التكاتف المجتمعي في منطقتها، عبر تنظيم فعاليات تطوعية تهدف إلى تعزيز العطاء وروح التعاون بين الأفراد، وتحدثت لطيفة عن ضرورة تطوير الذات وخدمة المجتمع لإلهام الشباب نحو المشاركة الفاعلة، وهو ما يسهم في دعم الرؤية الوطنية بمستقبل أكثر إشراقاً للأجيال القادمة.
من جهته، أكد الشاب الإماراتي جابر محمد الظنحاني من منطقة قدفع بإمارة الفجيرة، أن الزراعة ليست مجرد هواية، بل هي طريقته للتعبير عن حبه وانتمائه للوطن، إذ يتجسد شغفه العميق بهذا المجال، من خلال سعيه للمحافظة على الإرث الزراعي الإماراتي عبر توثيق تاريخ المزارع العريقة التي يتجاوز عمرها 400 عام، وأسماء المزارعين الذين لديهم إنجازات بارزة في المجتمع، فضلاً عن دوره في دعم شباب المنطقة وتمكينهم من تعلّم مهارات الزراعة التقليدية.
بدورها، كرّست سلمى محمد الحمادي معلمة التربية الخاصة من أصحاب الهمم، جهودها لدعم الأطفال من أصحاب الهمم، ورفع وعي المجتمع في جزيرة دلما بقدراتهم وإمكاناتهم، التي تعتبر جزءاً أساسياً من ثروة الوطن، وهو الأمر الذي أهّلها لتصبح نائب الدعم الأكاديمي في مدرستها، حيث تبذل جهوداً كبيرة لإبراز إمكانيات الأطفال، وتطوير مهاراتهم وصقل مواهبهم، وهو ما يعزز دورهم في المجتمع والثقة بأهميتهم في مسيرة التنمية.
وأسهم الشاب الإماراتي عبد الله حمد الدرعي من منطقة القوع في العين، في دعم الأسر المنتجة، وذلك من خلال تأسيسه عدة مشاريع ريادية لتمكينها ومنحها آفاقاً جديدة في أعمالها، ومن ضمنها مشروع 'توب تن'، الذي رفع عدد الأسر المستفيدة من 5 إلى 300 أسرة، محققاً بذلك أثراً تنموياً في مجتمعه، إذ أكد الدرعي أن 'التمكين الاقتصادي من أهم التوجهات الوطنية التي تدعمها حكومة دولة الإمارات، وهذا الاهتمام هو الذي منحني الفرصة للعمل على تطوير مبادرات مجتمعية تدعم هذه التطلعات وتعزز دور الأسر في دعم المسيرة الاقتصادية المستدامة'.
وفي ختام الجلسة، وجّه الشباب الأربعة رسالة ملهمة، أكدوا فيها أهمية المناطق الريفية كركيزة أساسية في دعم التنمية الوطنية وتجسيد توجهات الدولة، لما تزخر به من فرص كبيرة، مشيرين إلى أن دولة الإمارات توفر الإمكانات لجميع مواطنيها أينما كانوا، كما أنه لكل فرد دوراً محورياً في بناء مجتمعه وخدمة وطنه، وأن الريادة والعطاء لا تقتصر على موقع جغرافي معين دون الآخر، وحثوا الشباب على اغتنام الفرص المتاحة، والمساهمة في تحقيق رؤية الإمارات الطموحة نحو مستقبل مستدام وأكثر إشراقاً للأجيال القادمة.