سلطات تعز تناقش الاحتياجات التنموية والخدمية لمدينة التربة
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
ناقش اجتماع للسلطات المحلية لمدينة التربة بمديرية الشمايتين بمحافظة تعز، جنوب غرب البلاد، الأحد، احتياجات المديرية من المشاريع التنموية وتأهيل الشوارع والطرقات العامة.
جاء ذلك خلال لقاء برئاسة وكيل محافظة تعز للشئون المالية والإدارية خالد عبد الجليل، للمكتب التنفيذي لمديرية الشمايتين، لمناقشة الاحتياجات التنموية في مدينة التربة، الأشغال العامة والطرق، والمياه والصرف الصحي، والنظافة والتحسين، والوضع الزكوي.
وأكد الوكيل خالد عبدالجليل، في كلمته خلال الاجتماع، أن هذه الزيارة لمديرية الشمايتين تأتي للاطلاع على احتياجات المديرية من مشاريع تنموية، وتتضمن النزول الميداني لمعرفة احتياجات المديرية من مشاريع مياه وتحسين وتأهيل الشوارع والطرقات داخل المدينة بما يلبي احتياجات المواطن.
واستمع الوكيل من مدير عام مديرية الشمايتين عبدالعزيز الشيباني إلى شرح مفصل عن الاحتياجات التنموية للمديرية، مستعرضاً عددا من المشاريع الجاري تنفيذها أبرزها إعادة تأهيل شارع الأمن القديم وشارع الذهب الطيار وشارع الفرزة القديم وتأهيل مجارى المقام وتسوير مستشفى الأمومة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: تعز التربة الشمايتين اليمن الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
سوريا.. عودة الهدوء لمدينة جرمانا ذات الأغلبية الدرزية
عاد الهدوء لمدينة جرمانا عقب الأحداث التي شهدتها على مدار السبت والأحد، وذلك بعد أن تم الاتفاق على انسحاب كامل الفصائل المحلية في ضاحية جرمانا قرب دمشق، على خلفية توتر بدأ الجمعة، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وكان قد جرى في وقت سابق من السبت، اشتباك بين عناصر من الأمن العام مع مسلحين من جرمانا في ساحة السيوف بالمدينة، مما أدى إلى إصابة مسلح بحالة قطع وريد، تم نقله للمستشفى لتلقي العلاج، وتوقيف عنصرين من الأمن العام.
ووفقاً للمعلومات، تعهدت اللجان الشعبية في جرمانا بتسليم القاتل والجثة للهيئات المختصة ليتحمل المسؤولية، إلا أن أهالي المليحة رفضوا التوصل إلى صلح وهددوا بشن هجوم على مدينة جرمانا.
تفاصيل ما حدث؟
قتل شخص وأصيب 9 آخرون بجروح، السبت، جراء اشتباكات بين عناصر أمن تابعين للسلطة السورية الجديدة ومسلحين محليين دروز في ضاحية جرمانا.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن "مقتل شخص وإصابة 9 آخرين من سكان منطقة جرمانا خلال اشتباكات بين عناصر أمن تابعين للسلطة الجديدة ومسلحين محليين مكلفين بحماية المنطقة".
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" عن مدير مديرية أمن ريف دمشق حسام الطحان السبت قوله إن الحاجز أوقف الجمعة، عناصر تابعين لوزارة الدفاع أثناء دخولهم المنطقة لزيارة أقاربهم. وبعدما سلموا أسلحتهم، تعرضوا للضرب "قبل أن يتم استهداف سيارتهم بإطلاق نار مباشر"، ما أسفر عن مقتل أحد العناصر وإصابة آخر.
إثر ذلك، هاجم مسلحون محليون مركزا للشرطة في جرمانا، وتم طرد العناصر منه، وفق طحان الذي أكد مواصلة "جهودنا بالتعاون مع الوجهاء في مدينة جرمانا لملاحقة جميع المتورطين في حادثة إطلاق النار"، منبها من تداعيات حوادث مماثلة على "أمن واستقرار ووحدة سوريا".
وفي وقت لاحق، أصدر مشايخ جرمانا بيانا أكدوا فيه "رفع الغطاء عن جميع المسيئين والخارجين عن القانون"، وتعهدوا تسليم كل من "تثبت مسؤوليته" الى "الجهة المختصة حتى ينال جزاءه العادل".
وتقطن غالبية من الدروز والمسيحيين، وعائلات نزحت خلال سنوات الحرب التي تشهدها سوريا منذ العام 2011، ضاحية جرمانا الواقعة جنوب شرق دمشق.
من جانب آخر، أوعز كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس للجيش الاسرائيلي بالتجهز لحماية مدينة جرمانا السورية في جنوب دمشق، ذات الأغلبية الدرزية.
وفي بيان مقتضب أوضحت إسرائيل إنها "لن تسمح للنظام المتطرف الجديد في سوريا بايذاء الدروز في ريف دمشق وفي حال أذاهم ستؤذيه إسرائيل".