للمرة الثانية.. عملية لزراعة قلب خنزير معدل وراثيا في جسم إنسان (شاهد)
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
نجح جراحون في جامعة مريلاند الأمريكية في زرع قلب خنزير معدل وراثياً في جسم إنسان، كان يعاني من قصور قلبي كاد أن يودي بحياته، في جراحة هي الثانية من نوعها، إذ أجريت جراحة مماثلة في يناير 2022.
وعرضت فضائية "سكاي نيوز عربية"، اليوم الأحد، تقريرا مصورا يرصد عملية لزراعة قلب خنزير معدل وراثيًا في جسم إنسان للمرة الثانية.
وأوضح التقرير، أن فريق طبي في جامعة مريلاند الأمريكية أعلن عن زرع قلب خنزير معدل وراثيًا لأحد المرضى بهدف إنقاذ حياته ليكون بديلًا لقلبه المجهد، وتعد هذه ثاني عملية من نوعها خلال أقل من عامين.
ولفت، إلى أن هذا الحل يمثل الخيار الوحيد لهذا المريض، حيث أكد المريض لورانس فوسيت، أنه خضع للعملية أملًا في دقيقة إضافية يمكن أن يعيشها مع عائلته.
وأجريت أول عملية زرع قلب من خنزير إلى إنسان في يناير 2022، لكن المتلقي ديفيد بينيت، توفي بعد شهرين، ربما بسبب فيروس يسمى الفيروس المضخم لخلايا الخنازير، ونتيجة لذلك، طور الباحثون اختبارات أكثر حساسية لفحص الأعضاء المانحة بحثاً عن الفيروس.
فى المقابل، منحت إدارة الغذاء والدواء (FDA) موافقة طارئة لإجراء الجراحة الأسبوع الماضى من خلال ما يسمى بمسار "الاستخدام الرحيم" للدواء التجريبي الجديد للمريض الواحد (IND)، ويُستخدم هذا النوع من الإجراءات عندما يكون المنتج الطبي التجريبى، مثل قلب الخنزير المعدل وراثيًا، هو الخيار الوحيد المتاح لعلاج حالة خطيرة أو مهددة للحياة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زرع قلب خنزير قلب خنزير زراعة قلب خنزير
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة المنوفية يجرى عملية جراحية دقيقة لاستئصال ورم بالفك السفلى وإعادة بناء الوجه
أجرى الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية وأستاذ جراحة الأورام عملية جراحية دقيقة ومعقدة لمريض بمعهد الأورام يعاني من ورم سرطاني بالفك، وذلك على رأس فريق جراحى يضم الدكتور حسام الفل عميد معهد الأورام بالجامعة، والدكتور أحمد صبرى أستاذ جراحة الأورام، وعبد العزيز صقر مدرس الجراحة، كما شهد الدكتور صلاح حجازى عميد كلية طب الأسنان وعدد من الأطباء بالكلية إجراء العملية الجراحية وذلك فى إطار التعاون بين المعهد والكلية، والذى يُعد نموذجًا متكاملاً لرعاية مرضى السرطان، خاصة الذين يعانون من أورام في منطقة الوجه والفكين أو الذين تتطلب علاجاتهم الكيميائية أو الإشعاعية تدخلاً لتحسين صحة الفم والأسنان.
أوضح الدكتور أحمد القاصد أنه تم خلال العملية الجراحية استئصال ورم فى مؤخرة الفك السفلى، واستئصال الفك السفلى الأيمن والغدد اللمفاوية جذريا من الرقبة، وتم أخذ شريحة عضلية من الصدر لإعادة بناء الوجه مرة أخرى، وهذه العملية تعد من العمليات الجراحية الكبرى الدقيقة التى تحتاج إلى تقنيات جراحات دقيقة لضمان أفضل النتائج، كما أن هذه العملية تمثل أحد التحديات الجراحية في مجال جراحة الأورام، حيث تجمع بين الدقة التشريحية والجمال الوظيفي، ونجاح هذه العملية يؤكد أن معهد الأورام بالجامعة قادر على منافسة أكبر المراكز المتخصصة في جراحات الوجه والفكين.
وصرح رئيس الجامعة أن هذه الجراحة تمثل تطوراً في مجال جراحات الوجه والفكين، ونموذجاً للتعاون بين التخصصات الطبية المختلفة، وبارقة أمل للمرضى الذين يحتاجون مثل هذه التدخلات المعقدة، مؤكدا أن المريض في حالة مستقرة، وتتم متابعة حالته على مدار الساعة، وسوف يتم بدء برنامج تأهيلي يشمل علاج نطق، علاج طبيعي، ومتابعة نفسية، مشيدا بمستوى الفريق الطبى بالمعهد، لافتا إلى أن كلية طب الأسنان بالجامعة سوف تشارك فى إعادة تأهيل الفك وعمل تركيبات الأسنان اللازمة للمريض عقب الشفاء من الجراحة.
وأكد رئيس الجامعة أن معهد الأورام بالجامعة يعد صرح طبي متكامل لعلاج السرطان وإجراء العمليات الجراحية المتخصصة، وأحد الركائز الأساسية في منظومة الرعاية الصحية، حيث يلعب دورًا حاسمًا في تشخيص وعلاج الأمراض السرطانية عبر أحدث الوسائل الطبية والجراحية، وتقديم علاج متكامل للمرضى من خلال تشخيص دقيق للحالات باستخدام أحدث التقنيات المتطورة، وتوفير برامج علاجية شاملة (الجراحة، العلاج الكيميائي، الإشعاعي، والمناعي) تحت سقف واحد، ومتابعة المرضى بشكل دوري لضمان أفضل النتائج الصحية، كما يوفر معهد الأورام علاج متقدم وجراحات دقيقة لمرضى الأورام، مما يسهم في رفع معدلات الشفاء وتحسين جودة الحياة.
وأضاف الدكتور حسام الفل عميد معهد الأورام أن المعهد يضم نخبة متميزة من الأطباء والجراحين يقومون بإجراء جراحات استئصال الأورام بأعلى معايير الدقة، ووجود فريق جراحي متخصص في مختلف أنواع الأورام بالتعاون مع أطباء التخدير وفرق الرعاية ما بعد الجراحة لضمان تعافي آمن، كما يستهدف المعهد تطوير أساليب جراحية جديدة عبر الأبحاث السريرية بالتعاون مع مراكز متخصصة لتدريب صغار الأطباء على التقنيات الحديثة في مجال جراحة الأورام، مؤكدا أن المعهد يمثل ركيزة أساسية في الجهود البحثية والطبية لمحاربة السرطان.