تونس: نرفض بشكل قاطع توطين المهاجرين
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
أكد وزير الخارجية التونسي نبيل عمار، رفض بلادهُ القاطع لأي شكل من أشكال توطين المهاجرين غير الشرعيين.
عمار؛ وخلال كلمته أمام الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، دول «العبور والمصدر والمقصد» دعا لمكافحة الهجرة غير الشرعية من كل دول العالم.
وفي الأثناء… أعلنت المفوضية الأوروبية تسديد 42 مليون يورو لتونس لمجابهة ظاهر الهجرة غير الشرعية.
وبحسب المفوضية، يأتي هذا الدعم تطبيقًا لاتفاقية الهجرة إضافة لـ 25 مليون يورو كجزء من برامج دعم حالية.
وفي وقتٍ سابق.. طلب وزير الداخلية التونسي كمال الفقي، من الأمين العام للأمم المتحدة والمدير الإقليمي للدول العربية ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي عبد الله الدردري، والممثلة المقيمة للبرنامج الأممي بتونس سيلين مويرود؛ دعم تونس لمواجهة ظاهرة الهجرة غير الشرعية.
الفقي؛ طلب من منظمة الأمم المتحدة للحصول على دعم لجهود تونس في تنفيذ برنامج العودة الطوعية للمهاجرين غير النظاميين إلى بلدانهم الأصلية، وتنفيذ خطط لتجاوز أزمة ملف المهاجرين الأفارقة جنوب الصحراء، بحسب الوكالة.
بموازاة ذلك.. أكد سعيّد في وقت سابق.. أن بلاده لن تكون حارس حدود لأوروبا، والمهاجرين هم ضحايا نظام عالمي يتعامل معهم كأرقام.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
دراسة : غالبية المهاجرين التونسيين يرفضون العودة لبلدهم طالما قيس رئيساً
زنقة 20. الرباط
أفادت نتائج دراسة سوسيولوجية حديثة حول احتمالات عودة المهاجرين التونسيين إلى أرض الوطن، بأن حوالي أربعة بالمائة فقط من هؤلاء عبروا عن الرغبة في العودة النهائية إلى أرض الوطن .
وحسب دراسة أنجزها خبير في الهجرة ونشرت نتائجها اليوم الخميس صحيفة ” لابريس”، فإن 94,9 بالمائة من المهاجرين التونسيين يفضلون الاستقرار في بلد الاستقبال فيما 4,1 فقط عبروا عن الرغبة في العودة إلى أرض الوطن. ويفضل 1 بالمائة من المهاجرين الانتقال إلى بلد استقبال آخر.
وتشير نتائج الدراسة التي قدمت خلال ورشة نظمت بالعاصمة تونس في سادس مارس الجاري،إلى أن 63,4 بالمائة من الذين عبروا عن الرغبة في العودة إلى تونس كانوا يتحدثون عن شعور عام لا يقوم على خطة فعلية فيما يتوفر 36,6 بالمائة من الراغبين في العودة على مشروع محدد للاستقرار بأرض الوطن.
ووفق معطيات تضمنتها الدراسة، أكد 55,4 بالمائة من المهاجرين التونسيين المستجوبين أن البيروقراطية والتعقيدات الإدارية من أهم مثبطات العودة للاستثمار في تونس فيما تحدث آخرون عن غياب شروط جيدة للتنافسية (9,5 بالمائة).
ويميل الرجال أكثر من النساء للعودة النهائية حيث يمثلون 74,3 بالمائة من مجموع الراغبين في العودة للاستقرار في تونس.
كما أن الشريحة العمرية ستين سنة فما فوق تمثل 23,2 بالمائة من مجموع الذين عبروا عن الرغبة في العودة النهائية في حين لا تتجاوز نسبة المتراوحة أعمارهم ما بين 15 و24 سنة، 8,8 بالمائة.
أما دوافع الرغبة في العودة إلى أرض الوطن وسط المهاجرين التونسيين فتتعلق أساسا بالوصول لسن التقاعد و”الحنين” والتجمع العائلي.
وقامت الدراسة السوسيولوجية على تحليل كمي لمعطيات البحث الوطني حول الهجرة الدولية -تونس 2021 وكذا على تحليل كيفي لمضامين لقاءت مع مجموعات من المعنيين سواء في تونس أو في الخارج (اتصالات مباشرة مع المهاجرين في باريس وروما وعبر الانترنيت مع المهاجرين في ألمانيا والسعودية).
تونس