حريق يودى بحياة أكثر من 30 شخصا في مستودع وقود غير قانوني في بنين
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
لقي 34 شخصا، على الأقل حتفهم في بنين، عندما اشتعلت النيران في مستودع للوقود المهرب، حسبما قال مسؤول حكومي وسكان.
واندلع الحريق في بلدية سيمي كبودجي بالقرب من الحدود النيجيرية، وذكرت وسائل إعلام محلية أن مكتب المدعي العام فتح تحقيقا.
وكان وزير داخلية بنين من بين المسؤولين الذين زاروا مكان الحادث.
وقال الحسن سيدو وزير الداخلية بنين، في الوقت الذي أتحدث فيه، سجلنا للأسف أربعة وثلاثين حالة وفاة، من بينهم طفلان".
وأضاف سيدو، أن سبب الحريق هو الوقود، وخاصة الوقود المهرب، كما سجلنا 20 شخصا أصيبوا بجروح متفاوتة الخطورة".
فيما أوضح بنجامين هونكباتين، وزير الصحة، أن المصابيين في الوقت الحالي، تمكنا من تحقيق الاستقرار لجميع ضحايا الحروق.
وتابع أن 12 مصابًا في حالة حرجة وفي العناية المركزة، يجب القول أنه نظرا لشدة الحريق ، يمكن أن تصل مستويات الحرق في بعض الأحيان إلى مائة بالمائة من سطح الجسم المصاب، هذا هو مدى خطورة هذه الحالات".
وصدم الحريق الذي أرسل سحابة سوداء من الدخان في السماء السكان.
على مدى عقود، تم نقل الوقود المدعوم في نيجيريا بشكل غير قانوني عن طريق البر إلى البلدان المجاورة، لإعادة بيعه في السوق السوداء.
عندما تولى الرئيس النيجيري بولا أحمد تينوبو منصبه في مايو، تخلى عن الدعم القائم منذ فترة طويلة والذي كان يهدف إلى إبقاء أسعار البنزين منخفضة بشكل مصطنع بالنسبة للنيجيريين.
وكلف الدعم الحكومة مليارات الدولارات سنويا، وقام تينوبو بأول إصلاح له في سلسلة من الإصلاحات التي تهدف إلى تجديد الاقتصاد النيجيري وجذب المزيد من الاستثمارات.
وتسبب هذا القرار في ارتفاع أسعار البنزين في نيجيريا إلى ثلاثة أضعاف، ولكنه أثر أيضا على سعر الوقود في السوق السوداء المهرب عبر الحدود إلى بنن وبلدان أخرى.
ويوضح قرار الدعم النيجيري اعتماد بنين الاقتصادي العميق على جارتها العملاقة التي يبلغ عدد سكانها 215 مليون نسمة وأكبر اقتصاد في القارة ومكانتها كواحدة من أكبر منتجي النفط في أفريقيا.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
1002 قتيل وإصابة أكثر من 2300 شخصا حصيلة ضحايا زلزال ميانمار
الثورة نت/وكالات ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب ميانمار أمس الجمعة وشعر به سكان في دول مجاورة، إلى 1002 قتيل، وإصابة 2376 شخصا، فيما لا يزال 30 في عداد المفقودين. وقال المجلس العسكري الحاكم في ميانمار، في بيان اليوم السبت أن ” البنية التحتية كالطرق والجسور والمباني تضررت ، ما أدى إلى سقوط قتلى ومصابين بين المدنيين. وتجري في الوقت الراهن عمليات بحث وإنقاذ في المناطق المتضررة”. وأفادت وسائل إعلام رسمية بأنه في ظل استمرار جهود البحث والإنقاذ، بدأت المساعدات الدولية في الوصول إلى المناطق المتضررة، بينما يحاول رجال الإنقاذ العثور على ناجين وسط الأنقاض، وسط مخاوف من ارتفاع الحصيلة في الأيام المقبلة. وفي هذا السياق، وصل فريق إنقاذ صيني إلى ميانمار اليوم، بينما عرضت روسيا والولايات المتحدة تقديم المساعدة في أعقاب الكارثة التي ألحقت أضرارا بمئات المباني في تايلاند المجاورة.