استعاد العين صدارة جدول ترتيب الدوري الإماراتي لكرة القدم بفضل فوزه الكاسح على ضيفه عجمان 6-0، اليوم السبت ضمن المرحلة الثالثة من المسابقة

على إستاد هزاع بن زايد، تقدم العين بهدف عكسي سجله عبدالرحمن أحمد عبدالله بالخطأ في مرماه في الدقيقة 14 ثم أضاف اللاعب الدولي سفيان رحيمي الهدف الثاني في الدقيقة 19،  وتبعه نادر يحيى بتسجيل الهدف الثالث في الدقيقة 31.

وعاد سفيان رحيمي وسجل الهدف الثاني له والرابع للعين في الدقيقة 44، ثم أحرز البرازيلي جوناتان سانتوس الهدف الخامس في الدقيقة 68 قبل أن يختتم التوغولي لابا كودجو فودوه التسجيل في الدقيقة 87.

وصعد العين إلى الصدارة رافعاً رصيده إلى تسع نقاط من ثلاثة انتصارات متتالية وتوقف رصيد عجمان عند نقطة واحدة في المركز الثالث من القاع.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

السعودية هي الهدف الثاني في مؤامرة التهجير

تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن "امتلاك غزة" وتحويلها إلى منتجع تديره الولايات المتحدة، لم تستهدف الفلسطينيين فحسب، حَيثُ أكّـد ترامب أن خطة التهجير تعتمد بشكل أَسَاسي على إيجاد أرض بديلة لسكان غزة في الدول المجاورة وبالتحديد مصر والأردن؛ الأمر الذي مثّل صدمة للحكومتين العربيتين اللتين ربما ظنتا أن موقفهما السلبي تجاه الإبادة الجماعية في غزة سيبقيهما بعيدتَين عن خطر المشروع التوسعي الصهيوني الأمريكي في المنطقة.

وقد شجّع الاندفاع الأمريكي مجرم الحرب بنيامين نتنياهو على استهداف السعوديّة أَيْـضًا بتصريحات مماثلة، حَيثُ قال: إن "المملكة لديها أراضٍ واسعةٌ ويمكنها أن تقيم فيها دولةً للفلسطينيين"، الأمر الذي عكس بوضوح عدم جدوى مسار "التطبيع" الذي تهرول فيه الرياض منذ سنوات، في حمايتها من مشروع العدوّ الذي يستهدفُ المنطقة بأكملها.

وبرغم أن الدول الثلاث اتخذت مواقفَ إيجابية بشأن رفض تهجير الفلسطينيين، لكن هذه المواقف افتقرت إلى الإطار الحامي لها، والمتمثل بدعم المقاومة الفلسطينية واحتضان قضية تحرير فلسطين بكاملها، حَيثُ جاءت الاعتراضاتُ على مؤامرة التهجير مقيدةً بعناوينَ تخدم مشروع العدوّ مباشرة مثل عنوان "حل الدولتَين" الذي لا يعتبر في الحقيقة سوى غطاء لمشروع "دمج إسرائيل في المنطقة" عن طريق تطبيع وجودها وعلاقاتها مع الدول العربية، وهو ما يعني فتح المجال رسميًّا أمام مشروع "إسرائيل الكبرى" وتغيير الشرق الأوسط، بما يتجاوز مخاطرَ تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين إلى احتلال دول أُخرى وتهجير وإبادة المزيد من الشعوب العربية.

وهكذا فَــإنَّ مؤامرةَ تهجير الفلسطينيين من غزة تكشفُ بوضوح الفجوة الهائلة الموجودة في مواقف الدول العربية والإسلامية، حتى عندما تكونُ تلك المواقف رافضةً لمخطّطات العدوّ؛ فلو كان هدف الرئيس الأمريكي من التلويح بورقة التهجير هو ابتزاز المنطقة للقبول بإكمال مسار التطبيع، وهو ما يراه العديد من المحللين؛ فَــإنَّ الدول العربية تكون قد قدمت باعتراضاتها المقيدة موافقةً ضمنيةً على ما يريده ترامب.

والحقيقة أن السعوديّة هي الهدف التالي لمشروع التطبيع، قد قدمت الكثير من الدلائل على قابلية الاستجابة للابتزاز الأمريكي الإسرائيلي، من خلال "مفاوضاتها" المُستمرّة منذ مدة حول إبرام صفقة التطبيع، والتي وصلت إلى حَــدّ القبول بمُجَـرّد تعهد شكلي من كيان العدوّ بالموافقة على "حل الدولتين"؛ مِن أجلِ تقديمه للجمهور كإنجاز يبرّر الصفقة الخيانية.

وبالتالي فَــإنَّ الضامن الحقيقي لإفشال مشروع تهجير الفلسطينيين وبالتالي إيقاف خطر المخطّط التوسعي للعدو هو دعم المقاومة الفلسطينية والتمسك بالحق الثابت للشعب الفلسطيني بتحرير كامل أرضه، والتخلي عن "الحلول التطبيعية" التي لا تمثل سوى طرق التفافية تؤدي إلى نفس النتائج التي يريد العدوّ تحقيقها.

مقالات مشابهة

  • رائد الأعمال الإماراتي بدر الغيث يقود نوفا أثليجر نحو التميز والعالمية في قطاع الأزياء الرياضية
  • محمد سالم يقود سموحة لاقتناص فوز ثمين على بتروجيت بالدوري الممتاز
  • جراديشار يقود تشكيل الأهلي أمام غزل المحلة بالدوري
  • خالد الغندور يكشف تفاصيل مفاوضات العين الإماراتي لضم زيزو
  • السعودية هي الهدف الثاني في مؤامرة التهجير
  • مارسيليا يحقق فوزا ثمينا على أنجيه بهدفين نظيفين في الدوري الفرنسي
  • برشلونة يسحق إشبيلية ويضيق الخناق على الريال
  • ثنائية بيدرو تقود لاتسيو لفوز كبير على مونزا بالدوري الإيطالي
  • قاسم باشا يفوز على تشايكور ريزا سبور بثلاثية بالدوري التركي
  • «ثلاثيات» شباب الأهلي «سيناريو مكرر» أمام عجمان