مختبر الفحص المركزي يقدم خدماته في مهرجان ومزاد ليوا للتمور
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
الظفرة في 24 سبتمبر / وام/ يشارك مختبر الفحص المركزي التابع لمجلس أبوظبي للجودة والمطابقة، في مهرجان ومزاد ليوا للتمور بدورته الثانية، إذ يقدم خدمة فحص عينات مسابقة العسل التي تتضمن 5 فئات (عسل سائل، قرص شمعي، عسل متبلور، عسل سدر محلي، عسل سمر محلي).
وقال سعادة المهندس عبدالله حسن المعيني المدير التنفيذي لقطاع مختبر الفحص المركزي بالمجلس، إن المختبر يتولى فحص وتقييم عينات العسل المقدمة من المشاركين في المسابقة، مشيراً إلى أنه من المتوقع أن يتم فحص نحو 1000عينة خلال مدة المهرجان.
وأوضح أن جناح مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة يعرف زوار المهرجان على الدور الذي يقوم به المختبر في تعزيز وحماية المنافسة والمستهلك ما يسهم في بناء اقتصاد قائم على المعرفة وفق بنية تحتية قادرة على دعم النمو الاقتصادي القائم والمتوقع بما يتلاءم مع أهداف خطة أبوظبي.
وأضاف أن الجناح يعرف الزوار بخدمات المختبر وفي مقدمها خدمات الفحص والمطابقة وخدمات إصدار الشهادات والاستشارات الفنية والأبحاث العلمية إضافة إلى التدريب التخصصي وفقا لاحتياجات القطاعين الحكومي والخاص في إمارة أبوظبي.
عماد العلي/ أحمد جمال
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
الرئيس التونسي الوحيد الذي لم يقدم التعازي للملك محمد السادس
زنقة 20 | متابعة
تطرقت وسائل إعلام تونسية، إلى أن الرئيس التونسي قيس سعيد بات الرئيس العربي الوحيد الذي لم يقدم التعازي للملك محمد السادس في وفاة والدته الأميرة للا لطيفة.
ووفق ذات المصادر ، فإن رئاسة الجمهورية التونسية تجاهلت تقديم التعازي للملك محمد السادس في وفاة والدته “للا ليفة”، يوم السبت 29 يونيو الجاري.
و أشارت صحيفة قرطاج نيوز إلى أن قيس سعيد لم يرسل حتى الآن رسالة تعزية للملك محمد السادس، واصفة هذا الأمر بأنه “فشل دبلوماسي جديد يقع فيه ساكن قرطاج”.
وذكرت الصحيفة أن هذا الفشل الدبلوماسي يأتي بعد سنوات من استدعاء قيس سعيد زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية لحضور اجتماع “تيكاد8” في غشت 2022، وتخصيص استقبال رسمي له مثل باقي زعماء الدول.
وأكدت “قرطاج نيوز” أن هذا الأمر سيزيد من عزلة تونس مغاربيا، ويتزامن مع عزلة أفريقية وعربية متزايدة.
وقد أثار هذا الموقف ردود فعل واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث ذكروا بالالتفاتة الملكية تجاه تونس بعيد الثورة، حين كانت تغرق في الإرهاب والتفجيرات التي دمرت السياحة التونسية، و في ذلك الوقت، قام الملك محمد السادس بزيارة رسمية لتونس، وتجول في شوارعها ومناطقها السياحية لمدة أسبوع دون حراسة.