الجميل: إنجازات الرئيس السيسي تدفعنا للتمسك باستمراره لتكتمل خطط التنمية ومشروعه الطموح لمستقبل مصر
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
قال رجل الأعمال أيمن الجميل إن إنجازات الرئيس عبد الفتاح السيسي فى جميع المجالات منذ 2014 وحتى الآن، شاهدة على تفانيه وإخلاصه وعطائه للوطن والمواطنين، مشيرا إلى أن ما تحقق فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي فى أقل من عشر سنوات، أكثر مما تحقق فى ثمانين عاما، بل إن الإنجازات المتحققة عالجت ملفات لم يطرأ عليها تغييرات أو إضافات منذ عقود طويلة، ولهذا نناشد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن يترشح فى انتخابات الرئاسة المقبلة 2024 حتى نضمن استكمال مشروع النهضة الحديثة وسلسلة الإنجازات التى بدأها فى كافة القطاعات بالتزامن.
وأضاف رجل الأعمال أيمن الجميل، رئيس مجلس إدارة مجموعة "Cairo3A" للاستثمارات الزراعية والصناعية، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، يكفيه أنه أنقذ مصر من الإرهاب والفوضى والحرب الأهلية والضياع مثلما ضاعت دول عديدة فى المنطقة من حولنا تواجه الآن التقسيم إلى دويلات وأراضيها محتلة وشعبها عبارة عن مجموعات من اللاجئين ومن بقى بالداخل منهم يعانون من سوء الأوضاع فى مختلف مناحى الحياة، ولو لم يقدم الرئيس عبد الفتاح السيسي لبلده وشعبه سوى الحفاظ على الدولة المصرية واستعادة مؤسسادتها وهيبتها واستعادة مكانة الدولة فى المنطقة والعالم، لكان ذلك أقوى مبرر يدفعنا لمناشدته أن يترشح لفترة رئاسية جديدة.
وأكد أيمن الجميل أن ما شهدته البلاد فى عهد الرئيس السيسي من نهضة تشريعية شاملة وإصلاح جذرى فيما يخص ملفات الاستثمار والاقتصاد وملف البنية التحتية من طرق ومحطات كهرباء ومحطات تحلية مياه الشرب وملف تحسين جودة الحياة لقاطنى الريف " مبادرة حياة كريمة"، أنقذ البلاد من الانهيار بفعل ضغوط الزيادة السكانية ونقص الاستثمارات وعدم وجود خطط شاملة للتنمية فى الماضى تعمل حساب الأجيال المقبلة، لكن الرئيس عبد الفتاح السيسي يضع الخطط التنموية بمعايير المستقبل والزيادة السكانية المتوقعة، وهو ما نحتاج إليه.
وأوضح رجل الأعمال أيمن الجميل أن مصر والمصريين يحتاجون قائدا حكيما صاحب مشروع للنهضة والتنمية ويشعر بالمواطنين، وليس مجرد سياسى يطلق الوعود والشعارات، ولا نجد أمامنا إلا الرئيس عبد الفتاح السيسي الذى تشهد له إنجازاته فى كافة المجالات، ومنها مثلا مواجهة العشوائيات التى دمرت المدن المصرية طوال خمسين عاما واستفحلت حتى أصبحت ظاهرة فى المجتمع، ليأتى الرئيس السيسي ويقود أكثر ثورة على اللعشوائيات ويزيل العشوائيات الخطرة ويقيم بدلا منها مجتمعات عمرانية حضارية وأكثر من مليون ونصف المليون وحدة سكنية لمختلف فئات المواطنين، بالإضافة إلى 25 مدينة ذكية فى شمال وجنوب البلاد فى مقدمتها العاصمة الإدارية الجديدة.
وتابع أيمن الجميل، إن ما تحقق فى قطاعات الزراعة والرى والأمن الغذائى والصناعة والصحة والتعليم والتعليم العالى، ما كان ليتحقق لولا وجود الرئيس عبد الفتاح السيسي صاحب الرؤية والبصيرة والمشروع النهضوى المتكامل، ولا بد أن نتذكر أوضاعنا فى هذه القطاعات قبل 2014، وما كنا نعانى منه سواء على مستوى انتشار الأمراض والأوبئة وتراجع الرعاية الصحية ونقص أسرة المستشفيات أو على مستوى التسرب من التعليم وضعف المناهج وتهالك الأبنية التعليمية والبعد عن العصر فى التحديث والتطوير وعدم وجود تخصصات تكنولوجية تليق بوطننا فى التعليم العالى، وانكشاف الأمن الغذائى وتراجع الأرض الزراعية بالتجريف ونقص مياه الرى، كل هذه الملفات تم التعامل معها علميا ومواجهتها وحلها بإمكانات تخدم المستقبل وهو ما نحتاج لاستكماله مع الرئيس عبد الفتاح السيسي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ايمن الجميل الرئيس السيسي الانتخابات الرئاسية مشروع النهضة الرئیس عبد الفتاح السیسی أیمن الجمیل
إقرأ أيضاً:
الوزير: الرئيس السيسي يدعم العاملين بقطاع الصناعة باعتبارهم الركيزة الأساسية لتحقيق التنمية
أكد نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل كامل الوزير ثقة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في عمال مصر للنهوض بهذا القطاع الحيوي المهم وجعل مصر قلعة صناعية كبيرة وتحويلها إلى مركز صناعي إقليمي، منوها بأن الرئيس السيسي يقدم كافة الدعم لجميع العاملين في قطاع الصناعة وكافة العاملين في القطاعات الأخرى باعتبارهم الركيزة الأساسية في تحقيق التنمية الشاملة في مختلف المجالات.
وأشاد الوزير - خلال تناوله وجبة الإفطار مع عمال مصانع الحديد والصلب بمدينة السادات وهم عمال مصانع (العشري - الجارحي - حديد عز - بشاي - المراكبي - الجيوشي) - بالعامل المصري الذي يتميز بالمهارة والإخلاص في العمل وحقق نجاحات في تنفيذ كافة المشروعات داخل مصر وخارجها.
وشدد على أهمية توطين مختلف الصناعات تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية لتلبية احتياجات السوق المصري والتوسع في التصدير للخارج بما يسهم في توفير فرص العمل للشباب وتوفير العملة الصعبة ودعم الاقتصاد القومي.. مجددا التأكيد على دور عمال مصر في بناء نهضتها وعبور الأزمات.
وأوضح الوزير أنه منذ توليه حقيبة وزارة الصناعة في 3 يوليو 2024 تم وضع خطة عاجلة تعتمد على سبعة محاور رئيسية تتمثل في.. تعميق الصناعة من خلال إنشاء مصانع جديدة لتوفير جزء من احتياجات السوق المحلية ومستلزمات الإنتاج المستوردة وبجودة عالية وبأسعار منافسة للمُستورد وذلك من خلال جذب المستثمرين (مصريون - عرب - أجانب).. وزيادة القاعدة الصناعية بغرض زيادة الصادرات وخاصة الصناعات التي تعتمد على المواد والخامات الأولية الموجودة بالفعل بالسوق المحلية أو التي يتوفر تكنولوجيا إنتاجها (الحديد- الألومنيوم وغيرها) وبناءً على المقومات الطبيعية لمصر (زراعية - صناعية - تعدينية) وبجودة عالية وبأسعار منافسة في أسواق التصدير.
كما تشمل المحاور السبعة.. البدء الفوري لإعادة التشغيل ومساعدة المصانع المُتوقفة أو المُغلقة وكذا مساعدة المصانع المُتعثرة الجاري إنشاؤها لاستكمال الإنشاءات وتجهيزها بالمعدات وتشغيلها مما يؤدى إلى زيادة حجم النشاط الصناعي والطاقة الإنتاجية.. والاهتمام بتحسين جودة المنتجات المصرية للمنافسة بالسوق المحلية أو التصدير للسوق العالمية.. والتوظيف من أجل الإنتاج بما يسهم في خفض معدلات البطالة ورفع مستوى المعيشة للأسر المصرية.. والاهتمام بتدريب وتأهيل القوى البشرية والعمالة الفنية من خلال الجهات التدريبية التابعة للوزارة والمراكز البحثية والجامعات المصرية للارتقاء بمستواها بما ينعكس على جودة الصناعة أو تصديرها للخارج لجلب العُملة الصعبة.. ومواكبة الاتجاهات الحديثة في الصناعة ونُظُم التحول الرقمي والتوسع في الصناعات الخضراء.
وفي إطار الاستراتيجية الوطنية للصناعة لتحويل مصر إلى مركز صناعي إقليمي.. قال الوزير إنه تم إعداد خطة النهوض بالصناعة المصرية من خلال هذه الاستراتيجية التي ترتكز على احتياجات السوق المحلية من المنتجات الصناعية والمشروعات القومية وحجم المواد والخامات الأولية المتوافرة بالسوق المصرية، والقدرات الإنتاجية للمصانع المصرية الموجودة حالياً، وعدد وأنواع المصانع في كل تخصص سواء في القطاع الخاص أو الحكومي.
كما ترتكز الاستراتيجية على المراكز البحثية والتكنولوجية المتخصصة سواء التابعة للوزارات أو الجامعات وقدرتها على الابتكار وخدمة تطوير الصناعة وفق أسلوب علمي بالإضافة إلى عدد المصانع المتوقفة عن الإنتاج وعدد المصانع المُتعثرة في الإنشاء والإنتاج، وكذا عدد المصانع التي تطلب توسيع وزيادة نشاطها لزيادة المساحة المخصصة لها بالإضافة إلى تقنين أوضاع المصانع غير المرخصة، والتشجيع على التحول من القطاع غير الرسمي إلى القطاع الرسمي، والتعاون مع القطاع الخاص كشريك رئيسي في الأنشطة الصناعية.
وأفاد الوزير بأن هذه الاستراتيجية تضمنت الوضع الحالي للصناعة المصرية وأبرز التحديات الداخلية والخارجية التي تواجه قطاع الصناعة والرؤية المستقبلية في ضوء المقومات التي تتمتع بها مصر، من حيث المركز الإقليمي والموقع الاستراتيجي، وتنوع الموارد والبنية التحتية المتطورة، وتغير السياسات المالية والنقدية، وتنوع حوافز وضمانات الاستثمار وحجم السوق، واستعراض المُمَكِنات الرئيسية لتنمية الصناعة وتحديد القطاعات المؤهلة لتعميق التصنيع المحلي (الصناعات الهندسية- الصناعات الكيماوية- صناعة الأثاث- الصناعات الغذائية- الصناعات النسيجية- الصناعات الطبية- الصناعات الجلدية- الحاصلات الزراعية- الطباعة والتغليف).. مشيرا إلى أن تنفيذ هذه الاستراتيجية يستغرق 6 سنوات (2024- 2030)، ويتم التنفيذ على ثلاث مراحل وفقاً لعدد الأنشطة والبرامج التنفيذية داخل كل مرحلة.
وتطرق الوزير إلى اللقاءات الدورية التي يعقدها كل يوم سبت مع مستثمري محافظة من المحافظات بحضور المحافظ سواء في هيئة التنمية الصناعية او في جمعية المستثمرين بالمحافظة لحل مشاكلهم وإزالة كافة التحديات التي تواجههم كما تعقد المجموعة الوزارية بالتنمية الصناعية يوم الأحد من كل أسبوع لقاء لحل مشاكل المصنعين ودعم قطاع الصناعة بالإضافة إلى زيارة عشرات من المصانع لافتتاح مصانع جديدة أو تفقد خطوط الإنتاج او حل مشاكل المصانع المتعثرة والمتوقفة.. مشيرا إلى عودة النصر للمسبوكات للعمل بعد توقف دام عامين وبدء الإنتاج بسواعد أبنائها وكذلك انطلاقة النصر للسيارات.
ونوه بأن هناك اهتماما كبيرا بالعنصر البشري في قطاع الصناعة باعتباره أحد أهم عناصر نجاح المنظومة.. مؤكدا الحرص على تدريب العاملين على أحدث أنواع التكنولوجيا بالإضافة إلى تخريج أجيال واعدة من العمال المهرة لإفادة السوق المصري بل وتصدير هذه العمالة للخارج خاصة وأن العامل المصري عامل ماهر.. مشيرا إلى وضع خطة لتعاون مصلحة الكفاية الإنتاجية مع شركات القطاع الخاص بهدف الارتقاء بمستواها وحرفيتها مما ينعكس على جودة الصناعة أو تصديرها للخارج لجلب العملة الصعبة.
وعلى هامش لقائه بالعاملين.. عقد نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل لقاء موسعا مع رؤساء كبريات الشركات العاملة في مجال الحديد في مصر وهم: المهندس أيمن العشري رئيس مجلس إدارة مجموعات شركات حديد العشري والمهندس أحمد عز رئيس مجموعة حديد عز والمهندس كمال بشاي رئيس مجلس إدارة مصانع بشاي للصلب والمهندس حسن المراكبي رئيس إدارة مصنع المراكبي للصلب والمهندس جمال الجارحي رئيس شركات مصانع الجارحي بحضور أحمد الوكيل رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية وعلاء عز الأمين العام لاتحاد الغرف التجارية حيث تم استعراض سبل استمرار تحقيق التقدم في هذه الصناعة المهمة بما يسهم في تلبية احتياجات السوق المحلي والتصدير للخارج.
وأكد الوزير، خلال اللقاء، على أن الدولة المصرية تولي اهتماما كبيراً لصناعة الحديد في مصر باعتبارها إحدى الصناعات الاستراتيجية الداعمة للاقتصاد القومي.. مشددا على ضرورة العمل الجاد من كافة الجهات لتحقيق هذا الهدف.
وقال: إن هذه الصناعة تسهم في توفير عدد كبير من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، كما تسهم في دعم الاقتصاد القومي.. مشيرا إلى أن الدولة تولي أيضا اهتماما كبيرا بالتعاون وتعظيم دور القطاع الخاص في مختلف المجالات ومنها قطاع الصناعة خاصة مع المناخ الاستثماري الواعد الذي تتميز به مصر واتخاذ وزارة الصناعة لعدد من الإجراءات خلال الفترة الماضية بما يسهم في دعم عملية التنمية الصناعية في مصر.
اقرأ أيضاًكامل الوزير يبحث مع وزيري الكهرباء والإسكان آليات تنظيم عمل المطورين الصناعيين بمصر
الوزير يشهد توقيع مذكرة تفاهم لإنشاء منطقة صناعية لوجيستية متكاملة بميناء دمياط
كامل الوزير يبحث مع وزير الزراعة تعزيز الاستفادة من مميزات خط الرورو السريع