إصابات بالاختناق بين الفلسطينيين إثر قمع الاحتلال مسيرات سلمية شرق غزة
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أصيب عدد من الفلسطينيين بالاختناق، اليوم الأحد، إثر استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرات سلمية شرق قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، بأن جنود الاحتلال المتمركزين داخل مواقعهم وفي آلياتهم العسكرية، أطلقوا قنابل الغاز السام المسيل للدموع صوب عشرات الفتية والشبان الذين يتظاهرون على مقربة من السياج الفاصل شرق مدينة غزة وشرق بلدة جباليا شمال القطاع، ما أدى لإصابة خمسة منهم بالاختناق، عولجوا ميدانيا.
وتتواصل لليوم التاسع على التوالي المسيرات السلمية في أماكن متفرقة شرق قطاع غزة، احتجاجا على الحصار المفروض على القطاع، وعلى جرائم الاحتلال المتواصلة بحق أبناء الشعب الفلسطيني في محافظات الوطن كافة، وبحق المقدسات والأسري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الأنباء الفلسطينية الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
عدوان صهيوني متواصل.. إصابات واقتحامات وتحويل منازل إلى ثكنات عسكرية
يمانيون../
صعّدت قوات الاحتلال الصهيوني، مساء اليوم الأربعاء، من اعتداءاتها على الفلسطينيين في الضفة الغربية، حيث اقتحمت بلدة الخضر جنوب بيت لحم، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بالاختناق، كما أخلت عائلات فلسطينية من منازلها في حي الجابريات قرب مخيم جنين، وحولتها لثكنات عسكرية.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة الخضر، وتمركزت في منطقة البوابة وعلى الشارع الرئيسي القدس-الخليل، حيث أطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز السام والصوت تجاه منازل المواطنين والمحلات التجارية، مما أدى إلى إصابة عدد من الفلسطينيين بالاختناق، في استمرار لسياسة التضييق والتنكيل بالسكان.
وفي الوقت ذاته، استهدفت قوات الاحتلال حي الجابريات في جنين، حيث أخلت ست عائلات فلسطينية من منازلها بالقوة، بعد أن طالبتهم طائرات مسيرة تابعة للعدو بإخلاء مساكنهم، تمهيدًا لتحويلها إلى ثكنات عسكرية.
ووفق مصادر محلية، فقد استولى الاحتلال على المنازل بعد طرد سكانها، مستكملًا بذلك سياسة احتلال المنازل الفلسطينية واتخاذها مواقع عسكرية، وهو نهج تصاعد منذ بدء العدوان على جنين ومخيمها قبل 44 يومًا. وشملت عمليات السيطرة السابقة عمارة الريان وعمارة الربيع، التي انسحب منها الاحتلال قبل أيام بعد أن تركها مدمرة بالكامل.
ويواصل الاحتلال عدوانه الوحشي على مدينة جنين ومخيمها، والذي أسفر حتى الآن عن استشهاد 30 فلسطينيًا، إضافة إلى عشرات الإصابات والاعتقالات، ودمار واسع طال المنازل والبنية التحتية، في ظل صمت دولي تجاه الجرائم المستمرة بحق الفلسطينيين.