رئيس البورصة: بدء التداول على أذون الخزانة عنصر جذب إضافي للمستثمرين
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
بدأ اليوم الأحد، التداول على أذون الخزانة في السوق الثانوية من خلال شاشات البورصة المصرية معلنا تدشين مرحلة جديدة من مراحل التطوير المستمر لسوق الأوراق المالية كأحد مستهدفات استراتيجية البورصة المصرية لخدمة الاقتصاد الوطني.
تنشيط التداولات على سوق أدوات الدين الحكوميوقالت البورصة المصرية، إن هذا التطوير يأتي في إطار من التنسيق التام مع كل من البنك المركزي المصري ووزارة المالية والهيئة العامة للرقابة المالية والشركة المصرية للإيداع والقيد المركزي للأدوات والأوراق المالية الحكومية على مدار الأشهر الماضية لإطلاق هذا المشروع تنشيطا للتداولات على سوق أدوات الدين الحكومي، وذلك وفقا للضوابط التشريعية الحاكمة والمنظمة.
وصرح أحمد الشيخ، رئيس البورصة، أن هذا اليوم يمثل ثمرة مجهودات متواصلة قام بها فريق العمل في البورصة على مدار الفترة الماضية، فنظام التداول GFIT والذي تم تطويره ذاتيا عن طريق فريق تكنولوجيا المعلومات بالبورصة لإدارة وتنفيذ التعاملات على سندات الخزانة أصبح الآن قادرا على تنفيذ التداولات على أذون الخزانة أيضا، بعد أن أُضيفت إليه خصائص جديدة تتوافق مع طبيعة وقواعد التداول الخاصة بأذون الخزانة، وجرى الربط مع البنوك المصرية من المتعاملين الرئيسيين وغير الرئيسيين لدعم قدراتهم على التداول في السوق الثانوي لأدوات الدين الحكومي.
وأضاف الشيخ، أن تداول أذون الخزانة من خلال البورصة يعمل على زيادة الطلب وتسهيل عمليات التداول وعنصر جذب إضافي للمستثمرين.
تنظيم سلسلة من ورش العمل والدورات التدريبيةوصرح رئيس البورصة، أنه استعدادا لبدء التداول على أذون الخزانة، فقد قامت إدارة البورصة بتنظيم سلسلة من ورش العمل والدورات التدريبية لأطراف عملية التداول خلال الأسابيع الماضية بمشاركة ممثلو نحو 35 بنكا من المتعاملين الرئيسيين وغير الرئيسيين في الأدوات المالية الحكومية.
وبلغت قيمة التداولات على أذون الخزانة في أول أيام التعامل نحو 33.8 مليار جنيه بـ109 عمليات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أذون الخزانة رئيس البورصة التداول على أذون الخزانة رئيس البورصة المصرية سوق الأوراق المالية على أذون الخزانة التداولات على
إقرأ أيضاً:
رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي يشيد بالتجربة المصرية في جذب الاستثمارات
أشاد بورج برانديه، رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي بالخطوات الكبيرة التي اتخذتها مصر في مجال الإصلاح الاقتصادي وجذب الاستثمارات، مشيرا إلى اهتمام المنتدى بتسليط الضوء على التجربة المصرية الناجحة في هذا المجال، وذلك خلال لقائه مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث تناول اللقاء الجهود التنموية التي تبذلها مصر، وتأتي في مقدمتها المشروعات في قطاعات البنية التحتية والصناعة والزراعة، وما تتيحه هذه المشروعات من فرص استثمارية كبيرة.
نجاح التجربة المصريةوفي سياق متصل، علق الدكتور ياسر شحاتة، خبير التنمية المستدامة، على إشادة رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي، موضحا أنها تعكس نجاح التجربة المصرية في عملية التنمية، مؤكداً أن مصر عززت من الاستثمارات خلال الفترة الأخيرة، ووفرت البيئة التي تشجع لذلك، من خلال إنشاء الكثير من المناطق الصناعية واللوجستية الجديدة.
وقال «شحاتة» لـ«الوطن»، إن إشادة رئيس المنتدى تؤكد سير عملية الإصلاح الاقتصادي في الطريق الصحيح، موضحاً أن الدولة عظمت من جذب الاستثمارات، حيث مهدت الطريق للمستثمرين من خلال البنية التحتية وهي العمود الفقري للتنمية المستدامة، كما استفادت من التكنولوجيا والرقمنة في تبسيط الإجراءات الخاصة بالاستثمار.
تطويع التكنولوجيا والرقمنة في الاستثمارات يعزز الشفافية والمصداقيةوأضاف الدكتور ياسر شحاتة، أن تطويع التكنولوجيا والرقمنة في الاستثمارات يعزز من الشفافية والمصداقية وهي أمور يحتاجها أي مستثمر، لافتاً إلى أن الطفرة الكبيرة التي تحققت في ملف الطرق والنقل ساعدت في جذب الاستثمارات، مؤكداً أن ما تتمتع به الدولة من أمن وأمان ترتيب عليه ثقة المستثمر في الدولة.
فرص العمل المباشرة وغير المباشرةونوه خبير التنمية المستدامة، إلى أن الدولة عززت من الشراكات والاتفاقيات مع كبرى الشركات العالمية، موضحاً أن هذه الاتفاقيات عززت من الاستثمارات ووفرت الكثير من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة: «كل ذلك يأتي سبباً رئيسياً لإشادة رئيس المنتدى بالتجربة المصرية».