الأردن.. جدال حزبي حول المال السياسي
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أثارت تصريحات وزير الإعلام الأردني الأسبق وأمين عام حزب الميثاق محمد المومني، بشأن "اختراق أحزاب البلاد بالمال السياسي" حفيظة عدد من الأحزاب الأردنية.
إقرأ المزيد أحزاب أردنية تتحدث عن مرحلة مختلفة بالبلاد: المال السياسي سيودي بحزبيين للسجنفقد دعا أمين عام حزب "الائتلاف الوطني" مصطفى العماوي، المومني إلى الاعتذار من الأحزاب السياسية في الأردن، وقال العماوي، إن تصريحات المومني تسيء لصورة الأحزاب السياسية أمام الرأي العام.
وأضاف، "عليه أن يبتعد عن هذه المصطلحات المنفرة للجميع أو أن يفصح عن الحزب المقصود".
وكان المومني قال في ندوة حزبية إن "المال السياسي "استباح واخترق أحزابا" قائمة حاليا، من دون أن يسميها أو يكشف المزيد من التفاصيل عن هذا الاختراق، لكنه أكد أن هذه الاختراقات مرصودة وقريبا سنرى حزبيين في السجن، وفق تعبيره.
بدورها، ردت الأمينة العامة لحزب العمال الأردني رلى الحروب على تصريحات المومني، مشيرة إلى أن المال السياسي يستخدم في الحملات الحزبية والتعريف بالأحزاب والعمل السياسي في كل أنحاء العالم، أما المال المحرم فهو ما يستخدم في شراء الأصوات بالانتخابات.
وتساءلت الحروب "ما هو المال السياسي، وهل هناك جريمة اسمها المال السياسي؟"، مشيرة إلى أن استخدام هذا المصطلح في الانتخابات يفيد بشراء أصوات على سبيل المثال، لكن لم تبدأ انتخابات في الأردن حتى يقال أن أحزابا اخترقها المال السياسي.
وحذرت الحروب المومني بأنه إذا كان لديه أي معلومات عن أحزاب تخترق القانون فعليه الإبلاغ عنها وتقديمها فورا إلى المدعي العام، وإلا يصبح شريكا في الجرم وفقا لقانون العقوبات.
وأشارت إلى أن توجيه إتهام عام دون تحديد الأحزاب المقصودة هو أمر ضد منظومة التحديث السياسي ويسيء إلى سمعة الأحزاب ويسهم في تشويه صورتها أمام الرأي العام، ويضعف الثقة فيها، ويؤدي إلى خفض نسب المشاركة في الانتخابات النيابية القادمة، بعكس إرادة جلالة الملك عبدالله الثاني.
المصدر: عمون
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا عمان المال السیاسی
إقرأ أيضاً:
نائب يطالب بقائمة سوداء لوزراء ومسؤولين
#سواليف
طالب #النائب_سليمان_حويلة الزبن خلال #جلسة_تشريعية، الاثنين، بإنشاء ” #قائمة_سوداء ” تضم #الوزراء و #المدراء و #المسؤولين الذين لم يتمكنوا من تصويب #التجاوزات المسجلة على المال العام في عهدهم، وذلك لضمان عدم عودتهم إلى مواقع العمل العام والمسؤولية مستقبلاً.
وأشار الزبن إلى أن #ديوان_المحاسبة، الذي تأسس في عام 1952 لمراقبة إنفاق المال العام، بدأ في تفعيل دوره الرقابي بشكل أفضل، لكن تقاريره ما زالت تحمل مخالفات مقلقة.
وأوضح أن المشكلة تكمن في تكرار المخالفات المسجلة خلال فترات مسؤولية بعض الوزراء والمسؤولين الذين يعاد تدويرهم في مواقع المسؤولية. واختتم بمطالبته بتحويل تقرير ديوان المحاسبة إلى اللجنة المالية لمتابعته ومعالجته.
مقالات ذات صلة المزيد ممن السحب الممطرة تقترب من المملكة الساعات القادمة 2024/12/30