إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

منحت الإمارات العرب الأحد أولى الميداليات في دورة الألعاب الآسيوية التاسعة عشرة المقامة حاليا في هانغجو الصينية، بفضل أبطالها في الجودو، عقب فوز كل من بشيرلت خرولودوي بوزن تحت 52 كلغ وبايانمونخ نيرماندانخ بوزن تحت 66 كلغ بالميداليتين الفضية والبرونزية على التوالي.

وخسرت خرولودوي من أصول منغولية في نهائي وزن تحت 52 كلغ أمام الأوزبكية ديورا كالديوروفا التي نالت الذهبية، في حين ذهبت البرونزية للكورية الجنوبية يرين يونغ والمنغولية سوسوربرام.

وتعد ميدالية خرولودوي الأولى للإمارات على صعيد السيدات في الجودو في تاريخ دورات الالعاب الآسيوية، والثالثة بفئتي الرجال والسيدات.

وقالت في تصريحات لوكالة الأنباء الفرنسية بعد تتويجها: "أنا سعيدة بإحراز أول فضية للإمارات في الجودو".

وأكدت أن "أخطاء تكتيكية ارتكبتها حالت دون إحرازي الميدالية الذهبية"، مشيرة إلى أنها قدمت مستوى متواضعا في المباراة النهائية.

وفاز نيرماندانخ من أصول منغولية أيضا على الأوزبكي سردور نورلييف في وزن تحت 66 كلغ ليحرز البرونزية.

وأكد نيرماندانخ أنه كان يطمح لتحقيق الذهبية، لكن الحظ لم يحالفه في الوصول إلى النهائي.

وقال لوكالة الأنباء الفرنسية: "أنا سعيد جدا بالفوز على الرغم من محاولتي الوصول للذهب، لكن الطموح المقبل سيكون ذهبية أولمبياد باريس". وأضاف "سأتواجد هناك لإحراز ميدالية".

ولفت نارماند إلى أن "اللاعب قد يتعرض يوميا لصعوبات في مسيرته وأتمنى أن أتجنب التعرض للإصابات".

وهنأ محمد بن ثعلوب الدرعي رئيس الاتحاد الإماراتي للجودو خرولودوي ونيرماندانخ على الميداليتين، متوقعا المزيد في الأوزان المختلفة.

وقال الدرعي: "ما تحقق حتى الآن هو ثمار الاستعداد الجيد للدورة، والدعم الذي نلقاه من اللجنة الأولمبية الوطنية والقائمين على الرياضة، ونتوقع المزيد من الميداليات في المنافسات المقبلة".

 

فرانس24/ أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: فيضانات ليبيا البابا فرنسيس ريبورتاج الصين الألعاب الآسيوية الإمارات العربية المتحدة جودو

إقرأ أيضاً:

المداري.. محطة الفضاء الدولية تمنح جائزة بوكر للبريطانية سامانثا هارفي

فازت الكاتبة البريطانية سامانثا هارفي بجائزة بوكر للرواية لعام 2024 بروايتها القصيرة "المداري"، وهي رواية ملحمية مدهشة تتضمن تأملات فلسفية حول الوجود الإنساني والطبيعة والزمن من منظور رواد فضاء في محطة الفضاء الدولية.

تبدأ الرواية بتسليط الضوء على حياة ستة رواد فضاء خلال يوم واحد، حيث يدورون حول الكرة الأرضية 16 مرة في 24 ساعة، مما يتيح لهم مشاهدة الشروق والغروب مرات عديدة من الفضاء حيث الحدود الدولية لا معنى لها

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الروائي الفائز بكتارا يوسف حسين: الكتابة تصف ما لا تكشفه الصورةlist 2 of 2الشاعر قاسم حداد: الشعر رحلة لا تنتهيend of list

حازت هارفي -التي سافرت حول العالم ودرَّست في اليابان وعاشت في أيرلندا ونيوزيلندا. شاركت مؤخرًا في تأسيس جمعية خيرية بيئية وتعيش في باث بإنجلترا- على الجائزة التي تبلغ قيمتها 50,000 جنيه استرليني (64 ألف دولار) وقد بدأت كتابة روايتها خلال فترات الإغلاق بسبب جائحة كورونا، وأبطال روايتها هم رواد فضاء محاصرين في الفضاء مع بعضهم البعض.

رواية "المداري" لالكاتبة البريطانية سامانثا هارفي تأمل بليغ في الفضاء ومرثاة مؤثرة لإنسانيتنا وبيئتنا وكوكبنا (الجزيرة) كلفة رحلات الفضاء

وتتناول الرواية الكلفة والثمن الذي يدفعه البشر للقيام برحلات الفضاء، في مقابل إلحاح واحتدام أزمة المناخ؛ فبينما يتجمع إعصار مهدد للحياة جنوب شرق آسيا، يتحرك ستة رواد فضاء حول الأرض في المحطة الفضائية الدولية في حياة المختبر الرتيبة التي يكسرها منظر رائع للكوكب الأزرق بين الليل والنهار والظلام والضوء.

تلتقط الرواية ببراعة يومًا واحدًا في حياة ست نساء ورجال ينطلقون عبر الفضاء – ليس نحو القمر أو المجهول الشاسع، ولكن حول كوكبنا، إذ تم اختيار هؤلاء الرواد ورواد الفضاء – من أمريكا وروسيا وإيطاليا وبريطانيا واليابان – لواحدة من آخر مهام محطة الفضاء قبل تفكيك البرنامج، وتركوا حياتهم وراءهم للسفر بسرعة بينما تتأرجح الأرض تحتهم.

ويلقي قارئ الرواية نظرة خاطفة على لحظات من حياتهم الأرضية قبل المغادرة من خلال اتصالات قصيرة مع عائلاتهم وصورهم ودعواتهم؛ ويعايش القارئ حيواتهم في المحطة الفضائية وهم يعدون وجبات مجففة، ويطفون في نوم خالٍ من الجاذبية، ويمارسون التمارين الرياضية وفقًا لروتين منظم لمنع ضمور العضلات ثم يراهم يشكلون روابط ستقف بينهم وبين العزلة التامة.

قالت هارفي عندما قبلت جائزة بوكر: "النظر إلى الأرض من الفضاء كما لو كان طفلًا ينظر في المرآة ويدرك لأول مرة أن الشخص في المرآة هو هو نفسه، ما نفعله للأرض نفعله لأنفسنا".

الكاتبة البريطانية سامانثا هارفي أهدت الفوز لمن يدافع عن الأرض والسلام (أسوشيتد برس)

وأهدت هارفي الجائزة لـ "كل من يتحدث من أجل الأرض وللدفاع عنها، وليس ضدها، من أجل كرامة البشر وليس ضدها ولا ضد الكائنات الأخرى".

وأضافت "كل الأشخاص الذين يتحدثون ويدعون ويعملون من أجل السلام – هذه لكم".

وتعتمد الرواية – ذات اللغة والتوصيفات الشاعرية لجمال الكون – في سردها على التأملات الفلسفية وتمثل دعوة للقراء للتفكير في مكانهم في الكون أكثر من اعتمادها على أحداث وحبكة تقليدية. يفتقر النص إلى الأحداث الدرامية أو التوترات التقليدية كالتي تُشاهد في روايات الخيال العلمي، مما يجعل بعض القراء يشعرون بأنها تفتقر إلى العنصر القصصي، بينما يراها آخرون كعمل تأملي رائع يسلط الضوء على جمال الكوكب وتعقيدات الوجود الإنساني.

سرد عالم غريب

وصف الكاتب والفنان إدموند دي وال، الذي ترأس لجنة التحكيم المكونة من خمسة أعضاء، رواية "المدارية" بأنها "رواية معجزة" معتبرا أن سردها "يجعل عالمنا غريبًا وجديدًا بالنسبة لنا".

وأشارت غابي وود، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة جائزة بوكر، إلى أن "في عام من الأزمة الجيوسياسية، وفي عام من المرجح أن يكون الأكثر احترارا في التاريخ المعروف"، كان الكتاب الفائز "مفعم بالأمل، في الوقت المناسب".

هارفي، التي كتبت أربع روايات سابقة ومذكرات حول الأرق، هي أول كاتبة بريطانية منذ 2020 تفوز بجائزة بوكر. والجائزة متاحة ة للكتاب باللغة الإنجليزية من أي جنسية ولها تاريخ في تحويل مسيرة الكتاب ومنحهم شهرة واسعة. ومن الفائزين السابقين يان مكيوان، مارغريت أتوود، سلمان رشدي وهيلاري مانتل.

أشاد دي وال بكتابة هارفي "الرائقة" و"واسعة الأفق" للرواية القصيرة – في 136 صفحة في طبعتها البريطانية، وهي واحدة من أقصر الروايات الفائزة بجائزة بوكر على الإطلاق – وأضاف "هذا كتاب يعيد تجربة القراءة البطيئة".

قال أن المحكمين أمضوا يومًا كاملاً في اختيار الفائز ووصلوا إلى استنتاج موحد. هزمت هارفي خمسة من المرشحين الآخرين من كندا والولايات المتحدة وأستراليا وهولندا، والذين تم اختيارهم من بين 156 رواية قدمها الناشرون.

هارفي هي أول فائزة إمرأة بالبوكر منذ عام 2019، رغم أنها واحدة من خمس نساء على قائمة المرشحين لهذا العام، وهي الأكبر في تاريخ الجائزة الذي يمتد لـ 55 عامًا. قال دي وال أن قضايا مثل جنسية وجنس المؤلفين كانت "ضوضاء خلفية" لم تؤثر على قرار المحكمين، وأضاف "كان الأمر يتعلق فقط بالرواية" على حد وصفه

رد فعل سامانثا هارفي أثناء حديثها على المسرح بعد فوزها بجائزة بوكر (أسوشيتد برس) روايات القائمة القصيرة

وشكّل وجود خمس نساء بين المتنافسين على خلافة الكاتب الأيرلندي بول لينش رقما قياسيا لهذه الجائزة التي فازت بها أيضا الفائزة بنوبل الآداب هذه السنة هانغ كانغ التي نالت جائزة بوكر عام 2016.

وضمت القائمة القصيرة أسماء مثل يائيل فان دير فودن، وهي أول هولندية تصل إلى القائمة النهائية لجائزة بوكر، مع روايتها الأولى "المحفوظ بأمان" ("The Safekeep")، وهي دراما عائلية تدور أحداثها في بلدها بعد 15 عاماً من نهاية الحرب العالمية الثانية، وتتناول ماضيه النازي.

وتشمل القائمة أيضًا أسماء كبيرة في الأدب المكتوب بالإنجليزية، كالأمريكي من أصول إفريقية بيرسيفال إيفريت ومواطنته رايتشل كوشنر.

ويُعدّ بيرسيفال إيفريت من بين الأوفر حظاً لنيل الجائزة عن روايته "جيمس" التي تتناول العبودية، من خلال صياغة جديدة لإحدى روائع الأدب الأمريكي، وهي "مغامرات هاكلبري فين" Adventures of Huckleberry Finn لمارك توين الصادرة عام 1884. وقد برزت روايته "محو" Erasure من خلال فوز فيلم مقتبس عنها بجائزة الأوسكار لأفضل سيناريو عام 2023. ولم ينجح إيفريت في الحصول على جائزة بوكر عام 2022.

أما رايتشل كوشنر، وهي أيضا من بين الأوفر حظاً للفوز وسبق أن كانت مرشحة عام 2018، فتنافس على اللقب بروايتها عن عالم الجاسوسية "بحيرة الإبداع" (Creation Lake) التي تدور أحداثها حول عميل سري يتسلل إلى مجموعة من الناشطين البيئيين.

تسعى إلى الفوز أيضاً الكندية آن مايكلز عن روايتها الثالثة "العالق" (Held) التي تتناول فيها موضوعات قصصها السابقة، كالتاريخ والذاكرة وآثار الصدمة والحداد على مدى فترات طويلة، من خلال قصة رجل يحاول التغلب على جروح الحرب العالمية.

أما الأسترالية شارلوت وود فتخوض المنافسة بروايتها "حجر الحديقة المعبود"  (Stone Yard Devotional)، وهي قصة راوٍ بلا اسم يشعر بخيبة أمل من عمله كحافظ للأنواع المهددة بالانقراض، فيقرر الانتقال إلى دير.

تأسست جائزة بوكر في عام 1969، وأصبحت منفحة للروايات المكتوبة أصلاً باللغة الإنجليزية والمنشورة في المملكة المتحدة أو أيرلندا. كان الفائز العام الماضي هو الكاتب الأيرلندي بول لينش لرواية "أغنية نبي" التي تتحدث عن الديستوبيا بعد الديمقراطية.

واعتبر لينش أن روايته "محاولة للتعاطف الجذري عبر غمس القراء في تجربة العيش في مجتمع ينهار"، مشيرا إلى أنه استلهم الرواية من الاضطرابات في الديمقراطيات الغربية، والأزمة السورية التي شهدت انهيار شعب بكامله، وكذلك حجم أزمة اللاجئين الناتجة عنها ولامبالاة الغرب تجاه كل ذلك، بحسب وصفه.

مقالات مشابهة

  • أول أستاذة دولية كبيرة.. روضة السركال «بطلة العرب» للشطرنج
  • كرة القدم وحروب الإبادة: النسخة الفرنسية من صناعة الهولوكوست
  • الإمارات تشارك في الدورة الـ37 لمجلس وزراء النقل العرب
  • الإمارات تشارك في الدورة الـ 37 لمجلس وزراء النقل العرب
  • الإمارات تشارك في الدورة 37 لمجلس وزراء النقل العرب
  • جائزة فاطمة بنت مبارك لرياضة المرأة تُتوج «نجمات العرب»
  • مرزوق علي: الجودو المصري على الطريق الصحيح ولن نعود للخلف
  • "ميتا" تمنح الأوروبيين إمكانية "الحد من الإعلانات"
  • المداري.. محطة الفضاء الدولية تمنح جائزة بوكر للبريطانية سامانثا هارفي
  • جائزة فاطمة بنت مبارك لرياضة المرأة تتوج الفائزات في النسخة الثامنة اليوم