إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

لورانس فوسيت، مريض يبلغ 58 عاما، بات ثاني شخص في العالم هذا الأسبوع يُزرع في جسمه قلب خنزير معدل وراثيا.

وقد أجريت عملية مماثلة أولى عام 2022 في المؤسسة نفسها، وهي كلية الطب بجامعة ميريلاند في الولايات المتحدة.

وفي بيان الجمعة، كتبت الجامعة أن المريض آنذاك، ديفيد بينيت، توفي بعد حوالى شهرين من العملية "بسبب عوامل عدة، بينها سوء حالته الصحية" قبل عملية الزرع.

هذا، وأجريت العملية الجديدة في 20 أيلول/سبتمبر، على لورانس فوسيت، وهو جندي متقاعد يعاني مرضا خطيرا في القلب من شأنه التسبب بموت حتمي.

UM Medicine Faculty-Scientists and Clinicians Perform Second Historic Transplant of Pig Heart into Patient with End-Stage Cardiovascular Disease https://t.co/4sVjIerkdH pic.twitter.com/hoFFE66s1e

— University of Maryland School of Medicine (@UMmedschool) September 22, 2023

وقد اعتبر الأطباء أن هذا المريض غير مؤهل للخضوع لعملية زرع قلب بشري، وبالتالي فإن هذا الحل يمثل "الخيار الوحيد" بالنسبة له، وفق البيان.

وقال قبل العملية، بحسب المصدر نفسه "على الأقل الآن أصبح لدي أمل وفرصة" في البقاء على قيد الحياة.

أما زوجته فقالت "ليست لدينا أي توقعات سوى بأن نمضي مزيدا من الوقت معا"، للاستمتاع "بأمور بسيطة مثل الجلوس على الشرفة أمام المنزل وتناول القهوة معا".

وإلى ذلك، أكد الأطباء أن لورانس فوسيت يتنفس حاليا بمفرده، كما أن قلبه الجديد يعمل بشكل جيد من دون مساعدة خارجية.

ويتناول المريض علاجات مثبطة للمناعة، بالإضافة إلى "علاج جديد بالأجسام المضادة"، لتجنب رفض العضو المزروع.

ويذكر أن عمليات الزرع من هذا النوع تمثل تحديا حقيقيا لأن الجهاز المناعي للمتلقي يميل إلى التصدي للعضو الغريب. ولهذا السبب يتم تعديل الخنازير وراثيا لتقليل هذا الخطر أيضا.

وفي الآونة الأخيرة، أجريت عمليات زرع كلى من خنازير معدلة وراثيا على مرضى متوفين دماغيا.

ومن جهته، أعلن معهد زرع الأعضاء في مستشفى جامعة "إن واي يو لانغون" في نيويورك هذا الشهر أنه نجح في تشغيل كلية خنزير لدى شخص متوفى لفترة شهرين، وهي مدة قياسية.

ويمكن أن توفر عمليات زرع الأعضاء الحيوانية في جسم البشر حلاً للنقص المزمن في المتبرعين بالأعضاء، إذ يوجد حاليا أكثر من مئة ألف أمريكي على قائمة الانتظار لإجراء عملية زرع الأعضاء.

 

فرانس24/ أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: فيضانات ليبيا البابا فرنسيس ريبورتاج صحة الطب أمريكا الولايات المتحدة

إقرأ أيضاً:

للمرة الثانية توالياً.. مسيّرات الدعم السريع تتسبب في أعطال وإظلام بسد مروي 

الهجوم الذي شنته قوات الدعم السريع على السد وقع في الساعات الأولى من الصباح، أثار حالة من القلق حول أمن المنشأة الحيوية واستقرار الكهرباء. 

الشمالية: التغيير

للمرة الثانية خلال (72) ساعة، تعرضت محطة سد مروي لتوليد الكهرباء في الولاية الشمالية لعدة ضربات من طائرات مسيّرة استهدفت الموقع بشكل مكثف، مما أدى إلى اندلاع حرائق كبيرة في المنطقة.

وأعلنت الفرقة (19) مشاة التابعة للجيش السوداني بمروي بالولاية الشمالية عن تصدي المضادات الأرضية لعدد من المسيّرات الانتحارية التي حاولت استهداف كهرباء سد مروي، والتي أطلقتها قوات الدعم السريع. وقالت الفرقة في بيان: “هناك بعض الخسائر، وسيتم إصلاحها”.

الهجوم الذي شنته قوات الدعم السريع على السد وقع في الساعات الأولى من الصباح، أثار حالة من القلق حول أمن المنشأة الحيوية واستقرار الكهرباء.

وكان السد قد تعرض لضربة مسيّرات قبل يومين، أدت إلى انقطاع التيار الكهربائي عن محلية مروي، غير أن الضربة الأخيرة تسببت في انقطاع كامل للتيار الكهربائي عن معظم مناطق السودان (إظلام تام)، باستثناء بورتسودان.

وينتج سد مروي، الذي تم افتتاحه في العام 2009، حوالي 1200 ميغاواط في المعدل الأعلى، بينما ينتج فعلياً في المتوسط بين 600 و700 ميغاواط. ويبلغ إجمالي إنتاج السودان من الكهرباء حوالي 3000 ميغاواط.

وذكر مصدر أمني لـ (التغيير) أن قوات الدعم السريع استهدفت مناطق حول السد بمسيّرات، تعاملت معها القوات المسلحة، مشيراً إلى أن بعض المسيّرات حاولت التوغل إلى عمق مناطق الخزان، لكن المضادات تصدت لها.

وأقر المصدر بوقوع بعض الأضرار الخفيفة، التي تعمل الفرق الفنية على معالجتها، مؤكداً أن الفرقة (19) قامت بتعزيز إجراءات تأمين السد.

وأكد مصدر هندسي لـ (التغيير) أن إصلاح الأعطال التي أصابت المحول الرئيسي للكهرباء بسد مروي قد يستغرق نحو 72 ساعة، مشيراً إلى أن المسيّرات استهدفت الأسلاك والكابلات الخارجية فقط، ولم تؤثر على الجزء الأساسي المحصّن تماماً.

ووفقاً لتصريحات منسوبة إلى مدير كهرباء ولاية نهر النيل، عمار محمد الحسن، أكد وصول فرق الصيانة من المهندسين والفنيين إلى موقع الأعطال بالمحطة التحويلية لكهرباء سد مروي لإجراء أعمال الصيانة.

من جانبها، لم تعلق قوات الدعم السريع على الحادث، إلا أن صفحات منسوبة لها أشارت إلى أنها ستواصل استهداف السد وتعطيل الكهرباء، متهمة الحكومة بعدم توزيعها بعدالة على أنحاء السودان.

الوسومآثار الحرب في السودان الطائرات المسيرة الولاية الشمالية سد مروي

مقالات مشابهة

  • «ديمو» صاحب أول زراعة وجه في العالم يروي لـ«الوطن» كواليس العملية: «غيرت حياتي»
  • 24 عملية زراعة أعضاء تنهي معاناة 24 مريضًا مع أمراض الفشل العضوي
  • للمرة الثانية.. استئناف جنايات القاهرة تؤيد حكم الإعدام على طبيب روض الفرج
  • للمرة الثانية.. إعدام طبيب روض الفرج المتهم بهتك عرض 93 سيدة
  • للمرة الثانية.. قرار قضائي جديد بشأن المتهم بقتل زوجته بالجيزة
  • للمرة الثانية.. الإعدام شنقًا للمتهم بقتل 3 مصريين في قطر
  • للمرة الثانية حرائق لوس أنجلوس تؤجل ترشيحات الأوسكار
  • حرائق لوس أنجلوس تؤجل إعلان ترشيحات "الأوسكار" للمرة الثانية
  • للمرة الثانية.. حرائق كاليفورنيا تُرجئ إعلان ترشيحات الأوسكار
  • للمرة الثانية توالياً.. مسيّرات الدعم السريع تتسبب في أعطال وإظلام بسد مروي