بسبب انتقاداته المستمرة.. زيلينسكي يثير غضب الرئيس الأمريكي وقادة الغرب
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، أن انتقادات الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، المنتظمة للحلفاء الغربيين أثارت غضب القادة الأمريكيين والأوروبيين.
وأوضحت “وول ستريت جورنال، أنه “على مدى العام ونصف العام الماضيين، أثار زيلينسكي غضب مسئولي الأمم المتحدة بقوله إن مجلس الأمن يجب أن يتحرك ضد روسيا أو يفكر في حل نفسه”.
وأضافت: “أثار الزعيم الأوكراني غضب الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ومستشاريه عندما وصف إحجام الحلفاء عن قبول انضمام الجمهورية إلى حلف شمال الأطلسي بأنه أمر سخيف خلال حدث هذا خلال قمة الناتو في فيلنيوس يومي 11 و12 يوليو”.
رغم الفساد والفضائح .. الكشف عن سبب تمسك زيلينسكي بالسلطة في أوكرانيا بسبب خدعته.. الجيش الأوكراني يستعد للإطاحة بـ زيلينسكي من منصبهولفتت الصحيفة الأمريكية، إلي أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، كان منزعجًا للغاية لدرجة أنه أراد إزالة أي ذكر لترشيح أوكرانيا من بيان القمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زيلينسكي الرئيس الأوكراني روسيا الناتو أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
قوة الاقتصاد الأمريكي تدعم الدولار في مواجهة العملات العالمية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يستعد الدولار الأمريكي لتحقيق أفضل أداء له منذ ما يقرب من عقد، مدعومًا بالقوة الاقتصادية التي تشهدها الولايات المتحدة؛ التي ساهمت في تقليل التوقعات المتعلقة بدورة خفض الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي.
وتضيف التهديدات - التي أطلقها الرئيس المنتخب دونالد ترامب - بفرض تعريفات جمركية صارمة؛ مزيدا من الزخم الإيجابي للعملة الأمريكية.
وارتفع مؤشر "بلومبرج" للدولار - حتى الآن - بنسبة تجاوزت 7% هذا العام، وهو أفضل أداء له منذ عام 2015. وشهدت جميع العملات في العالم المتقدم تراجعًا مقابل الدولار، حيث اضطرت البنوك المركزية الأخرى لدعم اقتصاداتها المحلية.
ونقلت شبكة "بلومبرج" عن سكايلار مونتجومري كونينج، استراتيجي الصرف الأجنبي في بنك باركليز، أن "الدعامة الأساسية لدعم الدولار الأمريكي هذا العام كانت قوة الاقتصاد"، مضيفًا أن "هذه القوة تعني أن الاحتياطي الفيدرالي يتجه نحو دورة خفض ضئيلة تترك أسعار الفائدة في الولايات المتحدة أعلى من غيرها؛ مما يساعد على الحفاظ على تقييمات الدولار المرتفعة تاريخيًا".
وبلغ الدولار - مؤخرًا - أقوى مستوى له منذ أكثر من عامين عقب قرار الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة مع الإشارة إلى تباطؤ في وتيرة التيسير النقدي.
ومع ذلك، ومع توقعات وول ستريت بأن الدولار لديه مجال أكبر للتحرك صعودًا في عام 2025، قد تتحسن آفاق النمو الاقتصادي العالمي لاحقًا في العام؛ مما قد يدعم العملات الأخرى ويضغط على الدولار.
ومنذ بداية عام 2024، كانت عملات "الين" الياباني، و"الكرونة" النرويجية، و"الدولار" النيوزيلندي من أسوأ العملات أداءً ضمن مجموعة العشر الكبرى، حيث انخفضت كل منها بأكثر من 10% مقابل الدولار حتى 27 ديسمبر.
كما خسر اليورو حوالي 5.5% من قيمته، ليتم تداوله قرب مستوى 1.04 دولار، مع تزايد توقعات الاستراتيجيين بارتفاع مخاطر وصول اليورو إلى التكافؤ مع الدولار في العام المقبل.