أحمد غتوري: البطولة العربية للبادل تعزز من انتشار اللعبة واستضافة الإمارات تساهم في تطوير الرياضة
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أعرب أحمد غتوري رئيس الاتحادين المصري والعربي للبادل عن سعادته بإقامة أول بطولة عربية على ملاعب الإمارات خلال الفترة من 27 سبتمبر وحتى 1 أكتوبر بمشاركة 11 دولة.
وأكمل غتوري خلال تصريحاته: نتوقع أن تكون المنافسة بين المنتخبات العربية المشاركة في البطولة العربية الأولى للبادل قوية وتزيد من مستوى التنافس بين اللاعبين.
وأوضح: الإمارات لها دور رائد في انتشار رياضة البادل في الوطن العربي ونتمنى استمرار الشراكه بيننا لتنتشر اللعبة بصورة أفضل وأقوى.
ووجه غتوري الشكر للاتحاد الإماراتي للبادل وسمو الشيخ سعيد بن جمعه ال مكتوم للمساهمة في تطوير هذه الرياضة.
وأردف: البطولة العربية تقام للمرة الأولى بمشاركة 11 دولة منهم 5 دول ستكون تلك المشاركة الأولى الرسمية لهم ونحاول تعزيز انتشار الرياضة في العالم بجانب محاولاتنا مع الدول أن يصبحوا أعضاء داخل الاتحاد الدولي للعبة.
ووزعت المنتخبات المشاركة في البطولة العربية على مجموعتين، حيث ضمت المجموعة الأولى منتخبات الإمارات، وقطر، وعمان، والعراق، والمغرب، بينما ضمت الثانية كلا من مصر والكويت، والبحرين، والأردن، والسودان، وسوريا.
وعقدت اللجنة المنظمة مؤتمراً صحفيًا، بمقر مجلس دبي الرياضي بحضور الشيخ سعيد بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم رئيس الاتحاد الإماراتي للبادل والرئيس الفخري للاتحاد العربي، وأحمد غتوري رئيس الاتحاد العربي للبادل، وسعيد حارب أمين عام مجلس دبي الرياضي، وناصر أمان آل رحمة مساعد الأمين العام، وسعيد المري أمين عام اتحاد الإمارات للبادل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البطولة العربیة
إقرأ أيضاً:
شطرنج الإمارات.. قفزات نوعية في الانتشار وتنظيم الأحداث العالمية
عززت الإمارات مكانتها في السنوات الأخيرة كمركز عالمي للشطرنج حيث تمكنت من تحقيق قفزات نوعية في تنظيم البطولات الكبرى، وإبراز مواهب مميزة في هذه اللعبة التي تتسع قاعدتها، وتزداد شعبيتها في الدولة يوما بعد يوم.
وتعود بدايات الشطرنج في الإمارات إلى عقود ماضية، حيث كان يمارس في المجالس الخاصة قبل أن يأخذ طابعًا مؤسسيًا بإنشاء اتحاد الإمارات للشطرنج عام 1976، ما أسهم في انتشار اللعبة وتطويرها على نطاق واسع.
وأسهمت الدولة في دعم اللعبة عبر تأسيس الأندية وتنظيم البطولات المحلية والدولية، ما جعلها وجهة رئيسية لاستضافة أهم البطولات العالمية، مثل أولمبياد الشطرنج في دبي عام 1986، والاستعداد لاستضافة نسخة جديدة منه في 2028، إلى جانب مجموعة من البطولات الإقليمية والقارية والدولية في الشطرنج السريع والخاطف.
وظهر العديد من الأبطال الإماراتيين في الشطرنج، أبرزهم سالم عبد الرحمن، الحاصل على لقب أستاذ دولي كبير، إلى جانب مجموعة من المواهب الشابة.
وشهدت الإمارات مجموعة من المبادرات الداعية إلى دمج الشطرنج في المناهج الدراسية لتعزيز التفكير النقدي والتحليل الإستراتيجي لدى الطلاب، وبدأت بعض المدارس إدخال اللعبة ضمن الأنشطة الصيفية.
وأكد تريم مطر تريم، رئيس اتحاد الإمارات للشطرنج، أن الاتحاد وضع في دورته الأخيرة إستراتيجية متكاملة تهدف إلى تطوير اللعبة في الدولة، وإعادة رياضة الشطرنج في الإمارات إلى مكانتها الطبيعية كمركز إشعاع في المنطقة، وتكوين جيل مميز من اللاعبين المواطنين والمقيمين، مع التركيز على الفئات السنية الأصغر عمراً باعتبارها الأكثر قدرة على التطور والتألق في المستقبل.
وأوضح أن الاتحاد يسعى لتوسيع قاعدة المشاركة في اللعبة من خلال مبادرات عدة، أبرزها مشروع نشر الشطرنج في المدارس، بهدف تعليم 300 ألف طالب وطالبة فنون اللعبة، مؤكدًا أن المدارس هي منجم لاكتشاف المواهب التي ستسهم في تطوير الشطرنج في الدولة.
وأضاف أن الاتحاد أطلق مبادرة لفتح الباب أمام أندية الجاليات والمؤسسات الوطنية الحكومية والخاصة للمشاركة في البطولات والأنشطة الشطرنجية.
واعتبر رئيس اتحاد الإمارات للشطرنج، أن استضافة البطولات والفعاليات الشطرنجية العالمية الكبرى يعزز مكانة وقيمة اللعبة في الإمارات، مشيرا إلى أن فوز الإمارات بحق استضافة أولمبياد الشطرنج الـ47 لعام 2028 في أبوظبي، يعد تتويجا لجهود الاتحاد وشركائه، والتعاون الوثيق مع مجلس أبوظبي الرياضي، والاتحاد الآسيوي للشطرنج، ونادي أبوظبي للشطرنج والألعاب الذهنية.
من جهتها قالت خلود الزرعوني، عضو مجلس إدارة اتحاد الشطرنج، إن تمكين المرأة في رياضة الشطرنج يمثل أولوية إستراتيجية للاتحاد، تماشيًا مع رؤية القيادة الرشيدة في دعم المرأة وتمكينها في المجالات المختلفة.
وأشارت إلى أن الفترة الماضية شهدت تطورًا ملحوظًا في لعبة الشطرنج بالإمارات، خصوصًا على صعيد الأنشطة النسائية، حيث انعكس هذا الاهتمام في الإنجازات التي حققتها المنتخبات النسائية، معتبرة أن هذه الإنجازات، التي تحققها اللاعبات في سن مبكرة، تبشر بمستقبل واعد للعبة، ليس فقط على المستوى العربي، بل أيضًا على الصعيدين القاري والدولي.وام