علماء أمريكيون يتوصلون إلى سبب رئيسي لفقدان البصر لدى كبار السن
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
يعد الضمور البقعي المرتبط بالتقدم في العمر حالة تصيب ملايين الأشخاص، ويسبب صعوبة بالرؤية الأمامية المباشرة، ما يؤثر على القراءة، والقيادة، والتعرف على الوجوه، كما يعد أحد الأسباب الأكثر شيوعا لفقدان البصر لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 60 عامًا.
ويعاني ما يقرب من 20 مليون بالغ في الولايات المتحدة من الضمور البقعي، ويأتي ذلك في الوقت الذي تقدر فيه تكاليف علاج حالات الضمور البقعي ما يقرب من 98 مليار دولار للولايات المتحدة وكندا وكوبا.
وقدمت دراسة حديثة أجريت في كلية الطب جامعة ولاية "نيو أورليانز" الأمريكية، بقيادة الدكتور "نيكولاس بازان" أملا جديدا للأشخاص الذين يعانون من الضمور البقعي، فقد توصل الباحثون إلى أن الضمور البقعي قد يؤثر على نوع معين من الدهون في شبكية العين، الجزء الخلفي من العين الذي يلتقط الضوء، نتيجة لذلك، تكون شبكية العين أكثر عرضة للتلف وأقل قدرة على إصلاح نفسها.
وقال الدكتور "بازان": "هذه النتائج تفتح آفاقا فورية مهمة للاستكشاف العلاجي لحالات الضمور البقعي".
كما توصلت الدراسة أيضا إلى أن النساء أكثر عرضة لخطر الإصابة بحالات الضمور البقعي، ووفقا للبيانات الصحية، نحو 66% من المصابين بحالات الضمور البقعي من النساء.. ومع تقدم النساء في العمر، تنخفض مستويات هرمون "الإستروجين" لديهن، ما يقلل أيضا من مستويات الدهون الحيوية في العين، ويجعل النساء الأكثر سنا الأكثر عرضة لمشاكل في الرؤية والضمور البقعي.
ووفقا لمؤسسة برايت فوكس، من المتوقع أن يزداد عدد الأشخاص المصابون بمرض "الضمور البقعي" بشكل كبير في السنوات القادمة، ليصل إلى 288 مليون شخص في جميع أنحاء العالم بحلول عام 2040.. ومع تقدم الأمريكيين في العمر، من المرجح أن تصبح حالات الضمور البقعي مشكلة صحية عامة أكثر أهمية، لذلك فإن رؤى جديدة مثل هذه ضرورية لتطوير علاجات فعالة يمكن أن تساعد الملايين في الحفاظ على رؤيتهم ونوعية حياتهم مع تقدمهم في العمر.
اقرأ أيضاًالتعليم العالي: فوز باحثة مصرية بالبرنامج الدولي لشباب العلماء «ماب» لعام 2023
ظاهرة نادرة فى سماء مصر يرصدها العلماء فى الصحراء
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: علماء أطفال أدوية كبار السن فقدان البصر المرض الضمور البقعي فی العمر
إقرأ أيضاً:
رياضة في المقابر بدل الصالات.. كبار السن في زمبابوي يحافظون على لياقتهم بين رفاة الموتى
يواصل كبار السن في زيمبابوي ممارسة الرياضة في أماكن غير تقليدية، مثل مقبرة مدينة هراري، حيث يتجمعون لممارسة تمارين اللياقة البدنية لمكافحة الأمراض المزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري.
في نادي الكوماندوز للياقة البدنية، يجتمع الأعضاء في مساحة محاطة بالقبور للقيام بتمارين مثل القرفصاء والتمدد، في محاولة لتحسين صحتهم.
وتتراوح أعمار المشاركين بين الستين والسبعين عامًا، ومن بينهم نيللي موتاندوا (65 عامًا) التي تقول إن التمارين أصبحت وسيلة حيوية لمكافحة مرض السكري.
وأضافت موتاندوا: "أريد أن أبقى بعيدًا عن القبور هنا".
وأشارت سوزان جومو (64 عامًا)، التي كانت تعاني من ارتفاع ضغط الدم والتهاب المفاصل، إلى: "كنت أزن 86 كيلوغرامًا، ولم أستطع المشي لمسافات قصيرة. الآن فقدت 10 كيلوغرامات، وأصبحت أكثر نشاطًا".
من جانبها، فرضت حكومة زيمبابوي ضريبة بنسبة 0.5% على بيع الأطعمة السريعة مثل الدونات والبيتزا، كإجراء تحفيزي لتشجيع المواطنين على اختيار خيارات غذائية صحية.
تأسس نادي الكوماندوز بمبادرة من المدرب جوزيف نيكاتي، الذي فقد والدته بسبب مضاعفات السكري في يناير 2023. وقال نيكاتي: "وفاة والدتي جعلتني أدرك أهمية الرياضة، فقررت مساعدة كبار السن على المحافظة على لياقتهم البدنية للحد من خطر الأمراض المزمنة".
يُذكر أن الأمراض المزمنة أصبحت تشكل تحديا متزايدا في زيمبابوي، حيث أظهرت البيانات إلى أن حالات السكري وأمراض القلب تمثل نحو 40% من الوفيات السنوية في البلاد، وهو ما يجعل كبار السن في حاجة ماسة لاتباع أساليب علاجية ووقائية مثل الرياضة و تحسين النظام الغذائي.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية استكشف مراكش: ممارسة رياضة الجولف في نادي جولف أسوفيد ونادي جولف المعدن تمارين التمدد: هل يجب ممارستها قبل الرياضة أم بعد الإنتهاء منها؟ العلوم والأعمال والرياضة: النساء اللاتي يحدثن فرقًا في قطر وقاية من الأمراضكبار السنرياضةزيمبابويأمراض القلب