تلف الرئة والدماغ والكلي.. تحذيرات خطيرة من أضرار فيروس كورونا
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
قالت دراسة بريطانية جديدة، إن فيروس كورونا “كوفيد-19” طويل الأمد قد يسبب ضررا طويل الأمد لأعضاء متعددة.
وتضمنت الدراسة، التي نشرت في مجلة “لانسيت”، بيانات من 259 مريضًا خرجوا من المستشفى بعد تشخيص إصابتهم بفيروس كورونا “كوفيد-19” و52 شخصًا غير مصابين بفيروس كورونا “كوفيد-19” في بريطانيا.
وقالت الدراسة، إنه "بعد دخول المستشفى بسبب كوفيد-19، كان المرضى أكثر عرضة لخطر حدوث تغيرات مرضية في عضوين أو أكثر مقارنة بالأشخاص الخاضعين للمراقبة".
وذكرت أنه بعد خمسة أشهر من الخروج، تم العثور على تغيرات مرضية في صور التصوير بالرنين المغناطيسي لدى 61% من المرضى الذين تعافوا من كوفيد-19، وفي 27% فقط من الأشخاص غير المصابين بكوفيد-19.
لا يظهر فى تحليل الـ PCR..انتشار متحور جديد لـ كورونا ينهي حياة الملايين.. خبيرة بريطانية تحذر من وباء قاتل أسوأ من كوروناوأوضحت الدراسة أن أولئك الذين تعافوا من فيروس كورونا طويل الأمد كانوا يعانون من تلف في الرئة بمعدل 14 مرة أكثر تقريبًا، وتلف في الدماغ ثلاث مرات أكثر، وتلف في الكلى مرتين أكثر من الأشخاص في المجموعة. وتعتمد شدة تلف الأعضاء على شدة العدوى وعمر المريض ووجود أمراض أخرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فيروس كورونا كورونا بريطانيا كوفيد 19 کوفید 19
إقرأ أيضاً:
خبير: الاقتصاد البريطاني قد يعود إلى مرحلة فترة كورونا
قال محمد العطيفي، الخبير الاقتصادي، إن التقييم الصادر عن وكالة التصنيف الائتماني «موديز» لمشروع أول ميزانية لحزب العمال، هو ما يردده الشعب البريطاني والمعارضة في الوقت الحالي، وهناك تفاؤل حذر حتى من الحكومة، ولكن على الجانب الآخر نجد أن المعارضة والشعب، بدآ يرفضان هذه السياسات، لأنها تعتمد على رفع الضرائب بشكل غير طبيعي.
طريقان أمام الاقتصاد البريطانيوأضاف «العطيفي»، خلال مداخلة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الاقتصاد البريطاني في طريقه لمواجهة إحدى حالتين، إما أن تكون الحكومة الحالية عبقرية، وستحاول الخروج بالاقتصاد البريطاني إلى حالة جيدة، أو ربما هذه الميزانية ستعيد الاقتصاد إلى مرحلة فترة وباء «كورونا»، لافتًا إلى أن هذا يأتي بسبب ارتفاع الضرائب بشكل كبير حتى وصلت إلى 51 مليار جنيه إسترليني.
الدين البريطاني ارتفع إلى حد كبيروواصل: «حجم الدين أصبح مرتفعا بشكل كبير، وهذه الميزانية سيتم الاقتراض بشأنها، ولو نظرنا إلى ميزانية فبراير سنجد أنه كان هناك عجز في الميزانية بقيمة 8.4 مليار جنيه إسترليني».