قالت دراسة بريطانية جديدة، إن فيروس كورونا “كوفيد-19” طويل الأمد قد يسبب ضررا طويل الأمد لأعضاء متعددة.

وتضمنت الدراسة، التي نشرت في مجلة “لانسيت”، بيانات من 259 مريضًا خرجوا من المستشفى بعد تشخيص إصابتهم بفيروس كورونا “كوفيد-19” و52 شخصًا غير مصابين بفيروس كورونا “كوفيد-19”  في بريطانيا.

وقالت الدراسة، إنه "بعد دخول المستشفى بسبب كوفيد-19، كان المرضى أكثر عرضة لخطر حدوث تغيرات مرضية في عضوين أو أكثر مقارنة بالأشخاص الخاضعين للمراقبة".

وذكرت أنه بعد خمسة أشهر من الخروج، تم العثور على تغيرات مرضية في صور التصوير بالرنين المغناطيسي لدى 61% من المرضى الذين تعافوا من كوفيد-19، وفي 27% فقط من الأشخاص غير المصابين بكوفيد-19.

لا يظهر فى تحليل الـ PCR..انتشار متحور جديد لـ كورونا ينهي حياة الملايين.. خبيرة بريطانية تحذر من وباء قاتل أسوأ من كورونا

وأوضحت الدراسة أن أولئك الذين تعافوا من فيروس كورونا طويل الأمد كانوا يعانون من تلف في الرئة بمعدل 14 مرة أكثر تقريبًا، وتلف في الدماغ ثلاث مرات أكثر، وتلف في الكلى مرتين أكثر من الأشخاص في المجموعة. وتعتمد شدة تلف الأعضاء على شدة العدوى وعمر المريض ووجود أمراض أخرى.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فيروس كورونا كورونا بريطانيا كوفيد 19 کوفید 19

إقرأ أيضاً:

الصحة: فحص أكثر من 19 ألف بعيادات مبادرة صحة الرئة بمستشفيات الأمراض الصدرية

كتب - أحمد جمعة:

أعلنت وزارة الصحة والسكان، فحص 19 ألفا و337 مريضا، في عيادات مبادرة "صحة الرئة" المنتشرة على مستوى محافظات الجمهورية، وذلك ضمن خدمات المبادرة التي أطلقها فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي في نوفمبر 2022 تزامنا مع المؤتمر العالمي للمناخ.

وأشار الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أن إجمالي عيادات تنفيذ مبادرة صحة الرئة بلغ 23 عيادة طبية، وتم تزويدها بأحدث أجهزة قياس وظائف التنفس للاكتشاف المبكر للأمراض الصدرية المزمنة، موضحا أن نسبة المصابين بالربو الشعبي بين المرضى الذين تم فحصهم بلغت 39%، فيما بلغت نسبة المصابين بالسدة الرئوية 23 %، وأورام الرئة 2%، و36 % أمراض صدرية أخرى بسيطة.

وأضاف عبدالغفار أنه في حال اكتشاف الإصابة بالسدة الرئوية، أو الربو الشعبي، أو أورام الرئة وغيرها من الأمراض الصدرية، يتم توجيه الحالة إلى مستشفى الصدر بالمحافظة التي يقيم بها المريض، لتلقي الخدمة الطبية اللازمة، ويتم متابعة المريض من خلال الهواتف الشخصية بعد استقرار الحالة وخروجها من المستشفى وصولا إلى الشفاء من المرض.

ومن جانبه، أوضح الدكتور وجدي أمين مدير إدارة الأمراض الصدرية، أن أصحاب الأمراض الصدرية الـ19 ألفا و337 المترددين على عيادات المبادرة بينهم 66% من المدخنين، و34% غير مدخنين، مضيفا أن المترددين من المدخنين في الفئة العمرية الأكثر من 60 عاما كانت النسبة الأكبر، تليها الفئة العمرية من 51 إلى 60 عاما، ما يوضح التأثير التراكمي للتدخين في الإصابة بالأمراض الصدرية للفئات العمرية بعد سن الأربعين.

وتابع الدكتور وجدي أمين، أن خدمات مبادرة «صحة الرئة» تتضمن تقديم التوعية والإرشادات للوقاية والتعريف بالممارسات الصحية لتجنب حدوث المضاعفات المرضية الخطيرة، وكذلك التعريف بمخاطر الأمراض الصدرية وطرق الحفاظ على سلامة الرئة.

مقالات مشابهة

  • الإمارات: لن نتنازل عن الدعم طويل الأمد للشعب السوداني الشقيق
  • فحص أكثر من 19 ألف مواطن ضمن مبادرة صحة الرئة في مستشفيات الأمراض الصدرية
  • الصحة: فحص أكثر من 19 ألف بعيادات مبادرة صحة الرئة بمستشفيات الأمراض الصدرية
  • الصحة: فحص أكثر من 19 ألف مواطن بعيادات مبادرة صحة الرئة
  • الصحة: فحص أكثر من 19 ألف مواطن ضمن مبادرة صحة الرئة بمستشفيات الأمراض الصدرية
  • استمرار انتشار متحورات فيروس كورونا.. استشاري وبائيات يوضح كيفية التعامل مع المتحورات الجديدة والدول المعرضة للانتشار
  • «بايدن» ينتقد «ترامب» بشأن نصيحته للأمريكيين أثناء وباء كورونا
  • تسبب مرض السكرى.. تحذير من مادة كيميائية خطيرة تصنع منها الأطباق البلاستيكية
  • دراسة بحثية تناقش 5 وثائق حوثية خطيرة
  • أضرار خطيرة لـ التدخين الإلكتروني.. «الصحة» تصدر بيانًا رسميًا