الأمن الأرمني يعلن إحباط مؤامرة للاستيلاء على السلطة
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أعلن جهاز الأمن الوطني الأرمني اليوم الأحد عن اعتقال ثمانية أشخاص يشتبه في قيامهم بالتحضير للاستيلاء المسلح على السلطة.
وقال الأمن الأرمني في بيان له إن "أعضاء المنظمة شبه العسكرية الوطنية "الصليبيون، الذين لديهم آراء مناهضة للحكومة وعداء أيديولوجي تجاه أعضاء الحكومة ورئيسها، توصلوا إلى اتفاق للاستيلاء على السلطة "باستخدام الأسلحة المخزنة في حوزتهم وعن طريق العنف الذي يشكل خطرا على الحياة أو الصحة".
وأفاد البيان باعتقال ثمانية أعضاء من "الجماعة الإجرامية" دون ذكر أسمائهم، مضيفا أنه تم رفع دعوى جنائية بحقهم بموجب المادة "التحضير لاغتصاب السلطة".
وحسب البيان، فقد تم العثور خلال التفتيش على "أسلحة نارية وذخائر ومسدسات هوائية وسترات مضادة للرصاص وأجهزة اتصالات وأجهزة كمبيوتر ودفاتر تحتوي على تسجيلات ووثائق متنوعة".
The National Security Service of Armenia (NSS) has announced that it has uncovered a case of preparations to seize power in Armenia by force. The NSS alleges that the "Crusaders" NGO made agreements to use the weapons and ammunition it possessed to commit a crime involving… pic.twitter.com/zOd7oQVT8R
— Robert Ananyan (@robananyan) September 24, 2023 إقرأ المزيد صحيفة: باشينيان أكد أنه لن يستقيل تحت أي ظرف من الظروفوأشارت وسائل إعلام محلية، إلى أنه قد يكون بين المعتقلين رئيس بلدية يريفان السابق ألبرت بازيان الذي ظهرت تقارير عن اعتقاله يوم السبت.
وتشهد يريفان منذ أيام احتجاجات واسعة النطاق يطالب المشاركون فيها برحيل رئيس الوزراء نيكول باشينيان الذي يتهمونه بـ"تسليم" إقليم قره باغ لأذربيجان.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية احتجاجات الحوادث جماعات مسلحة نيكول باشينيان يريفان
إقرأ أيضاً:
رئيس تشاد يعلن مغادرة الوحدات العسكرية الفرنسية للبلاد نهاية الشهر
أكد رئيس تشاد محمد إدريس ديبي، أن الوحدات العسكرية الفرنسية ستغادر البلاد بحلول 31 كانون الثاني/ يناير الجاري، عقب انتهاء اتفاقية التعاون بين البلدين، قائلا إن بلاده "ستواصل علاقاتها مع الدول الصديقة".
وأضاف ديبي "أعطينا الأولوية لمصالح تشاد العليا من خلال التمسك بسيادة بلادنا"، موضحا أن الجنود الفرنسيين سيغادرون البلاد بشكل كامل حتى نهاية الشهر الحالي، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
ويذكر أنه وفي 28 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، أعلنت الحكومة التشادية انتهاء اتفاقية التعاون الأمني والدفاعي مع فرنسا.
وبدأ الجنود الفرنسيون بمغادرة تشاد في 10 كانون الأول/ ديسمبر المنصرم.
واحتلت فرنسا أراضي تشاد بحلول عام 1920، وأدرجت كجزء من أفريقيا الاستوائية الفرنسية، في عام 1960، حصلت تشاد على الاستقلال تحت قيادة فرانسوا تومبالباي.
وأدى الاستياء البالغ تجاه سياساته في الشمال المسلم إلى اندلاع حرب أهلية طويلة الأمد في عام 1965.
وفي عام 1979، غزا المتمردين العاصمة ووضعوا حدًا لهيمنة الجنوب، ومع ذلك، خاض قادة المتمردين فيما بينهم صراعًا حتى هزم حسين حبري منافسيه، ولكن أطيح به في عام 1990 من قبل إدريس ديبي.
منذ عام 2003، أدى امتداد أزمة دارفور في السودان عبر الحدود إلى زعزعة استقرار البلاد، ونزوح مئات الآلاف من اللاجئين السودانيين إلى تشاد يعيشون داخل وحول مخيمات في شرق تشاد.
بينما العديد من الأحزاب السياسية النشطة، والطاقة تكمن بقوة في يد الرئيس ديبي وحزبه السياسي، حركة الخلاص الوطني.
وتشاد لا تزال تعاني من العنف السياسي ومحاولات الانقلابات المتكررة، وهي واحدة من أفقر وأكثر البلدان فسادًا في العالم، معظم سكانها يعيشون في فقر كرعاة الكفاف والمزارعين.
منذ عام 2003، أصبح النفط الخام المصدر الرئيسي لعائدات التصدير في البلاد، وتحل محل صناعة القطن التقليدية.