قطر تشارك في حدث مصاحب لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة حول "الاستجابة للصحة الإنجابية"
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
شاركت دولة قطر في الحدث المصاحب لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة حول (تحديث الاستجابة للصحة الإنجابية في الأوضاع الإنسانية) والذي عقد في المقر الرئيسي لصندوق الأمم المتحدة للسكان بنيويورك.
مثل دولة قطر في الاجتماع الدكتور صالح علي المري مساعد وزير الصحة العامة للشؤون الصحية.
وأكد الدكتور صالح المري التزام دولة قطر بالعمل الإنساني القائم على مبدأ التعاون والشراكة والنزاهة والحياد، وأن أولويات قطر أن تظل بلدا رائدا في قيادة الجهود الرامية إلى تخفيف المعاناة الإنسانية، ولا سيما بالنسبة للفئات الأشد ضعفا.
وأوضح أن دولة قطر تعتبر من أكبر الدول الداعمة للأمم المتحدة في مختلف المجالات، مشيرا إلى أن قطر أعلنت في عام 2018 عن دعم متعدد السنوات للموارد الأساسية لمنظمات الأمم المتحدة بمبلغ 500 مليون دولار أمريكي من أجل تعزيز قدراتها على الوفاء بالتزاماتها.
وقال "إن تعزيز الاستجابة للصحة الإنجابية وزيادة الوصول إلى خدماتها المنقذة للحياة في الأوضاع الإنسانية أمر بالغ الأهمية وسيساهم في انخفاض كبير في وفيات الأمهات والأطفال حديثي الولادة".
كما أكد حرص دولة قطر على حماية حقوق المرأة في مناطق النزاع وتمكينها، مشيرا إلى أن صندوق قطر للتنمية أطلق مع شركاء استراتيجيين آخرين مبادرة عالمية تسمى "النساء في مناطق النزاع"، لتمكين النساء والفتيات في مناطق النزاع والأزمات من خلال المساعدات الإنسانية والمساعدات الإنمائية.
يذكر أن الحدث المصاحب والذي حمل عنوان "إنقاذ الأرواح - تحديث الاستجابة للصحة الإنجابية في الأوضاع الإنسانية"، ناقش التحديات المتزايدة التي تواجه الاستجابة لاحتياجات الصحة الإنجابية في الأوضاع الإنسانية وأهمية زيادة الاستثمار في الخدمات وتعزيز الأنظمة والتنسيق إضافة إلى دور القابلات في الحد من وفيات الأمهات والأطفال حديثي الولادة في الأوضاع الإنسانية ودور الشركاء، بما في ذلك الجهات المانحة والشركاء المحليين، في تعزيز الاستجابة المستدامة للصحة الإنجابية الفعالة المنقذة للحياة في الحالات الإنسانية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر وزارة الصحة العامة فی الأوضاع الإنسانیة دولة قطر
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في اجتماع لكبار المسؤولين الإنسانيين في أوروبا حول السودان
بصفتها مانحًا إنسانيًا رئيسيًا لشمال أفريقيا، شاركت دولة الإمارات في الاجتماع الثالث لكبار المسؤولين الإنسانيين التابع للاتحاد الأوروبي حول السودان، والذي استضافته بروكسل.
جمع الاجتماع رفيع المستوى أبرز المانحين الإنسانيين وأصحاب المصلحة من جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية والدول الشريكة الرئيسية لمناقشة الأزمة الإنسانية المستمرة في السودان، والتوصل إلى استجابات جماعية وفعالة للتخفيف من حدتها.
مثّلت المناقشات المثمرة خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون متعدد الأطراف والحوار بين الجهات الفاعلة الإنسانية والجهات المانحة استجابةً للأزمة الإنسانية في السودان.
وركز المشاركون على معالجة المخاطر الأمنية الوشيكة وحل التحديات اللوجستية من خلال تعزيز التنسيق بين وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والجهات الفاعلة المحلية، لضمان إيصال المساعدات في الوقت المناسب وتأمين وصولها دون عوائق إلى جميع المناطق المتضررة وفقًا للقانون الإنساني الدولي. كما يبقى ضمان وصول المساعدات إلى الفئات الأكثر ضعفًا، بمن فيهم المرضى والأطفال وكبار السن والنساء، أولوية رئيسية في الجهود الإنسانية لدولة الإمارات في المنطقة.
كما سلطت المناقشات الضوء على أهمية دعم الجهات الفاعلة المحلية من خلال بناء القدرات وتقاسم المخاطر بشكل عادل لتحقيق الأهداف الإنسانية الرئيسية.
ترأس وفد دولة الإمارات راشد الحميري مدير إدارة التنمية والتعاون الدولي في وزارة الخارجية حيث أكد التزام الدولة الراسخ بمواصلة تقديم المساعدات الإنسانية ودعم الجهود الدبلوماسية لتخفيف حدة النزاع المستمر. كما أعرب عن استعداد دولة الإمارات لتعزيز جهودها الإنسانية والتنسيقية لضمان وصول المساعدات المنقذة للحياة إلى المحتاجين.
ومنذ تأسيسها، أولت دولة الإمارات اهتمامًا بالغًا بالمساعدات الإنسانية وحماية المدنيين، وهو ما يشكل أساس سياستها. في هذا السياق، تواصل الدولة التزامها الثابت تجاه الأزمة في السودان منذ أبريل 2023، مع التركيز على معالجة الوضع الإنساني الكارثي وتبنّي نهج يضع احتياجات المدنيين في المقدمة.
في هذا الصدد، قدّمت دولة الإمارات منذ عام 2014 مساعدات بقيمة 3.5 مليار دولار أميركي للشعب السوداني بهدف تلبية احتياجاته العاجلة ودعم التعافي والتنمية على المدى الطويل.
كما تعهّدت، منذ اندلاع النزاع في السودان عام 2023، بتقديم أكثر من 600 مليون دولار أميركي مساعدات، منها 200 مليون دولار أميركي خلال المؤتمر الإنساني رفيع المستوى لدعم الشعب السوداني في فبراير 2025، وهو الأول من نوعه لهذا العام، ومن المتوقع أن يكون بمثابة حافز لمؤتمرات مستقبلية لدعم السودان.
وتواصل دولة الإمارات ريادتها في الجهود العالمية لتخفيف المعاناة الإنسانية، حيث افتتحت مؤخرًا مستشفى ميدانيًا في مدهول، في ولاية شمال بحر الغزال جنوب السودان، بعد النجاح في إنشاء مستشفيين مماثلين في أمدجراس وأبشي في تشاد، واللذين قدّما العلاج لما يقارب 90,000 مريض.
وتعكس هذه المبادرات التزام دولة الإمارات العميق بالتضامن الإنساني والتنمية المستدامة في السودان وجنوب السودان والدول المجاورة.