هل يجوز شراء حلوى المولد النبوي الشريف؟ الأزهر للفتوى يجيب
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
تفصلنا عدة أيام عن الاحتفال بمولد سيدنا ونبينا وحبيبنا محمد “ﷺ” وبمناسبة ذكرى مولد النبي الذي يوافق 12ربيع الأول 1445ه، 27 سبتمبر 2023.
وعلية أجاب مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عن تساؤل حول.. هل يجوز شراء حلوى المولد النبوي الشريف؟
قائلا:- الحَمْدُ لله، والصَّلاة والسَّلام عَلى سَيِّدنا ومَولَانا رَسُولِ الله، وعَلَى آله وصَحْبِه ومَن والَاه.
وبعد؛ فالاحتفال بالمولد النبوي الشريف يُعدُّ مظهرًا من مظاهر شكر الله تعالى على نعمة مولد سيد الخلق ﷺ، وقد سنَّ لنا سيدنا رسول الله ﷺ بنفسه جنسَ الشكر لله تعالى على ميلاده الشريف؛ فقد صحَّ أنه كان يصوم يوم الاثنين، فلما سُئل عن ذلك قال: «ذلك يومٌ وُلِدتُ فيه». [ أخرجه مسلم]
فإذا ثبت ذلك، وعُلِم؛ فمن الجائز للمسلم -بل من المندوبات له- ألا يمرَ يومُ مولدِه ﷺ من غير البهجة والسرور والفرح به ﷺ، وإعلانِ ذلك، واتخاذِ ذلك عُنوانا وشعارًا، وقد تعارف الناسُ واعتادوا على أكل وشراء أنواعٍ من الحلوى التي تُنسب إلى يوم مولدِهِ ﷺ ابتهاجًا وفرحةً ومسرَّةً بذلك، وكلُّ ذلك فضلٌ وخير، فما المانع من ذلك!
ومن يجرؤ على تقييد ما أحله الله تعالى لخلقه مطلقًا!، والله تعالى يقول: {قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ...} [الأعراف: 32]
وما وجه الإنكار على إعلان يوم مولده شعارًا يتذكَّر المسلمون فيه سيرته، ويراجعون فضائلَه وأخلاقه، ويَنْعَمون فيما بينهم بصلة الأرحام، وإطعام الطعام التى حثَّ عليها صاحبُ المولِدِ الأنورِ ﷺ!
وعليه؛ فلا بأس بشراء وأكل حلوى المولِد النبويِ الشريف، والتوسعة على الأهل في هذا اليوم من باب الفرح والسرور بمقدِمه ﷺ للدنيا، وقد أخرج الله تعالى الناسَ به من الظلمات إلى النور.
ومما ذكر يُعلم الجواب، والله تعالى أعلى وأعلم.
وَصَلَّىٰ اللهُ وَسَلَّمَ وبارَكَ علىٰ سَيِّدِنَا ومَولَانَا مُحَمَّد، والحَمْدُ لله ربِّ العَالَمِينَ.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: هل يجوز المولد النبوي المولد النبوي الشريف الاحتفال 27 سبتمبر مركز الأزهر مركز الازهر العالمي للفتوى الالكترونية الاحتفال بالمولد الاحتفال بالمولد النبوي الشريف حلوى المولد النبوي الله تعالى د النبوی
إقرأ أيضاً:
هل يجوز للحائض زيارة أولياء الله والمقابر؟.. اعرفي الحكم
أجاب الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، عن سؤال ورد اليه مضمونة:" هل يجوز للحائض زيارة أولياء الله"، وذلك خلال أحد الدروس الدينية.
ليجيب “جمعة”، موضحا:" أنه يجوز للمرأة الحائض أن تزور المقابر والأضرحة لأولياء الله الصالحين، لكن لا يجوز للحائض دخول المسجد، وينهى الإمام الباجوري وهو شيخ الإسلام برهان الباجوري الشافعي، عن الوضوء من أجل التوجه اى لو ذاهب لزيارة أحد أولياء الله الصالحين حيًا أو ميتًا، فليس له أن يتوضأ.
وأشار إلى أنه يجوز زيارة أولياء الله الصالحين والأقارب في المقابر، ولا يشترط في ذلك الطهارة من الحدث الأصغر ولا الأكبر.
وأوضح أن الزيارة غرضها الدعاء له، والتماس البركة والتذكير بالآخرة، وكان رسول -صلى الله عليه وسلم- يذكر الله على كل حال، ولو كان جنبًا، والحائض في قوة الجُنب، فلا تبتعد عن ذكر الله وليلهج لسانها دائمًا بذكر الله عز وجل، مؤكدًا ان المرأة الحائض تكون في قوة الجنب، ولها ان تذكر ولا تبتعد عنه.
هل يحرم على المرأة الحائض زيارة المقابر؟
قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه يجوز للمرأة الحائض زيارة المقابر، ولكن بشرط الالتزام بالآداب الشرعية.
وأضاف « ممدوح فى إجابته عن سؤال: « هل يجوز للمرأة الحائض زيارة المقابر؟»، أنه إذا كانت المرأة مستترة محجبة و آمنة على نفسها ومالها وعرضها وملتزمة بالصبر والسكينة ولا تفعل أفعال الجاهلية يباح لها زيارة القبور والموتي.
وأوضح أمين الفتوى أن المقابر ليست بمسجد ؛ لذا يجوز للمرأة الحائض أن تذهب لزيارة القبور، و لكن تمتنع من قراءة القرآن وهى حائض.
حكم دخول المقابر بالحذاء
سؤال أجاب عنه الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال فيديو منشور له عبر قناة دار الإفتاء على اليوتيوب.
وأجاب عثمان، قائلًا: يجوز دخول المقابر بالحذاء.