إحالة 92 عاملا وموظف إلى التحقيق لتغيبهم عن العمل بالدقهلية
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
تفقد محمد عبد الباقي، رئيس مركز ومدينة منية النصر في الدقهلية، بالتنسيق مع إدارة التفتيش والمتابعة برئاسة المركز، عددا من مراكز شباب المدينة والوحدات الصحية والمستشفى العام المركزي بمنية النصر، كما تفقد الإدارة البيطرية بمنية النصر وعددا من الوحدات الخدمية في نطاق المدينة والقرى والوحدات المحلية، وتبين غياب 92 موظفا وعاملا وإحالتهم إلى التحقيق بسبب تغيبهم عن العمل دون إذن.
واكتشف رئيس مجلس مدينة منية النصر بمحافظة الدقهلية، خلال مروره لمتابعة انتظام العمل والتأكد من الانضباط وحسن سير العمل، غياب 92 من العاملين بالوحدة الصحية ومستشفى منية النصر المركزي بالتنسيق مع مديرية الصحة بالدقهلية، وعدد من مراكز الشباب والوحدات الحكومية بقرى ميت الخولي والجنينة في المدينة، فقرر إحالة جميع العاملين المتغيبين إلى جهات التحقيق لمخالفتهم ومحاسبتهم على أعمالهم تحت تصرف النيابة لترك العمل دون إذن.
استمرار أعمال التفتيش المفاجئ والمتابعة وتقييم الأداء
وشدد رئيس مجلس مدينة منية النصر، في بيان له، على تكثيف الحملات على الوحدات الخدمية ومستشفى منية النصر المركزي، والوحدات الصحية ومراكز الشباب ورصد المخالفات، مؤكدا استمرار أعمال التفتيش المفاجئ والمتابعة وتقييم الأداء داخل المصالح الحكومية، حرصًا على تقديم الخدمات للمواطنين على أكمل وجه، وفي حال تكرار المخالفات، سيجري اتخاذ الإجراءات القانونية المشددة وفحص جميع مراكز الشباب والوحدات الصحية والخدمية لضمان خدمة أفضل وتقديم كافة الخدمات الصحية والطبية أو الترفيهية والرياضية للمواطنين داخل الهيئات الشبابية وسيتم تشكيل لجان تتابع المراكز الشبابية والوحدات الصحية بصفة دورية ومستمرة في نطاق المدينة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة الدقهلية النيابة العامة والوحدات الصحیة منیة النصر
إقرأ أيضاً:
رئيس كوريا الجنوبية المعزول يرفض مجددا المثول أمام هيئة التحقيق
امتنع الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول اليوم الأربعاء عن الامتثال لاستدعاء ثانٍ من سلطات مكافحة الفساد للتحقيق في إعلانه الأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر/كانون الأول. ويأتي هذا الرفض بعد أن تجاهل يون الاستدعاء الأول الذي أصدرته الهيئة الأسبوع الماضي.
وبحسب وكالة "يونهاب" للأنباء، فإن يون لم يمثل أمام لجنة التحقيق في الفساد، التي طلبت حضوره في الساعة العاشرة صباحا بتوقيت كوريا الجنوبية. كما أنه لم يحضر استجوابا ثانيا كان مقررا اليوم، مما أثار موجة من الانتقادات المحلية ودعوات المعارضة لاتخاذ إجراءات قانونية صارمة ضده.
ويواجه يون عدة اتهامات خطيرة تشمل إساءة استخدام السلطة والتمرد على خلفية إعلانه الأحكام العرفية التي لم تدم سوى ساعات قليلة. ويعد التمرد من بين التهم القليلة التي لا يتمتع رئيس كوريا الجنوبية بحصانة ضدها، مما يجعل التحقيقات الحالية أكثر حساسية. وقد أدت تلك الأحداث إلى تعميق أزمة الحكم في البلاد، حيث تتصاعد الضغوط السياسية والشعبية على يون.
وبعد أن تجاهل الاستدعاء الأول في 18 ديسمبر/كانون الأول الجاري، نقلت وكالة "يونهاب" عن مسؤول في مكتب التحقيقات قوله إنه سيتم النظر في إمكانية إصدار مذكرة اعتقال بحق يون إذا استمر في رفض الامتثال للتحقيقات.
إعلانبدورها، وجهت المعارضة انتقادات حادة لحكومة يون، محذرة من أن استمرار رفض التعاون مع التحقيق قد يؤدي إلى تدمير الأدلة المهمة المرتبطة بالقضية. كما دعا بعض السياسيين إلى اتخاذ إجراءات قانونية إضافية للضغط على يون لتقديم استجابة واضحة بشأن أفعاله.
وكان البرلمان الكوري الجنوبي قد وافق في 14 ديسمبر/كانون الأول على بدء إجراءات مساءلة الرئيس تمهيدا لعزله. ومن المتوقع أن تنظر المحكمة الدستورية في القضية قريبا لتقرر ما إذا كان سيتم عزل الرئيس أو إذا كان سيتمكن من استعادة سلطاته الرئاسية.
بالإضافة إلى التحقيق في إعلان يون للأحكام العرفية، بدأ الادعاء العام والشرطة ومكتب التحقيقات في قضايا الفساد تحقيقات واسعة تشمل عدة مسؤولين آخرين من الحكومة. وتشمل التهم الجديدة إساءة استخدام السلطة والتمرد، وسط مخاوف متزايدة من تداعيات هذه التحقيقات على استقرار الحكومة الكورية الجنوبية.
وكان يون قد صرح -في خطاب له في السابع من ديسمبر/كانون الأول، بعد 4 أيام من محاولة فرض الأحكام العرفية- بأنه "لن يتهرب من المسؤولية القانونية والسياسية" عن أفعاله. ومع ذلك، فإن موقفه المتعنت تجاه التحقيقات يزيد من تعقيد الأزمة السياسية، ويجعل موقفه أكثر صعوبة في مواجهة الضغوط الداخلية والدولية.