يعد الضمور البقعي المرتبط بالتقدم في العمر حالة تصيب ملايين الأشخاص، ويسبب صعوبة بالرؤية الأمامية المباشرة، ما يؤثر على القراءة، والقيادة، والتعرف على الوجوه، كما يعد أحد الأسباب الأكثر شيوعا لفقدان البصر لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 60 عامًا.
ويعاني ما يقرب من 20 مليون بالغ في الولايات المتحدة من الضمور البقعي، ويأتي ذلك في الوقت الذي تقدر فيه تكاليف علاج حالات الضمور البقعي ما يقرب من 98 مليار دولار للولايات المتحدة وكندا وكوبا.


وقدمت دراسة حديثة أجريت في كلية الطب جامعة ولاية "نيو أورليانز" الأمريكية، بقيادة الدكتور "نيكولاس بازان" أملا جديدا للأشخاص الذين يعانون من الضمور البقعي، فقد توصل الباحثون إلى أن الضمور البقعي قد يؤثر على نوع معين من الدهون في شبكية العين، الجزء الخلفي من العين الذي يلتقط الضوء، نتيجة لذلك، تكون شبكية العين أكثر عرضة للتلف وأقل قدرة على إصلاح نفسها. 
وقال الدكتور "بازان": "هذه النتائج تفتح آفاقا فورية مهمة للاستكشاف العلاجي لحالات الضمور البقعي".
كما توصلت الدراسة أيضا إلى أن النساء أكثر عرضة لخطر الإصابة بحالات الضمور البقعي، ووفقا للبيانات الصحية، نحو 66% من المصابين بحالات الضمور البقعي من النساء.. ومع تقدم النساء في العمر، تنخفض مستويات هرمون "الإستروجين" لديهن، ما يقلل أيضا من مستويات الدهون الحيوية في العين، ويجعل النساء الأكثر سنا الأكثر عرضة لمشاكل في الرؤية والضمور البقعي.
ووفقا لمؤسسة برايت فوكس، من المتوقع أن يزداد عدد الأشخاص المصابون بمرض "الضمور البقعي" بشكل كبير في السنوات القادمة، ليصل إلى 288 مليون شخص في جميع أنحاء العالم بحلول عام 2040.. ومع تقدم الأمريكيين في العمر، من المرجح أن تصبح حالات الضمور البقعي مشكلة صحية عامة أكثر أهمية، لذلك فإن رؤى جديدة مثل هذه ضرورية لتطوير علاجات فعالة يمكن أن تساعد الملايين في الحفاظ على رؤيتهم ونوعية حياتهم مع تقدمهم في العمر.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الولايات المتحدة علاج المصابين فی العمر

إقرأ أيضاً:

60 عالمًا من جامعة المنصورة في قائمة « ستانفورد» لأفضل 2% من علماء العالم الأكثر تأثيرًا

أعلن  الدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة، عن ظهور 60عالمًا من كليات الطب، الصيدلة، طب الأسنان، الطب البيطري، العلوم، الهندسة، الحاسبات والمعلومات، الزراعة بالجامعة، ضمن قائمة أفضل 2٪ من علماء العالم الأكثر تأثيرًا عن مجمل انتاجهم العلمي والاستشهادات المرجعية بأبحاثهم العلمية

 

وذلك وفقًا للقائمة الصادرة من قاعدة بيانات Elsevier عن جامعة ستانفورد الأمريكية، والتي شملت 27عالمًا من الجامعة كأكثر العلماء تأثيرا عن مجمل انتاجهم العلمي، و52 عالمًا عن ابحاث عام 2023، وبذلك يصبح عدد المنضمين للقائمة 60عالمًا عن مجمل الإنتاج العلمي وأبحاث عام 2023.
 

وتضم القائمة أكثر من‏‏‏ 210 ألف عالم من العلماء من 176دولة حول العالم، في 22 مجالا علميا، و176 تخصصا، اعتمادًا على قاعدة بيانات ‎Scopus، ويعتمد اختيار الأسماء في القائمة على عدد وجودة الابحاث التي حققت استشهادات مرجعية قيمة في مجالات بحثية تواكب الثورة العلمية الحالية في العالم.

وأشار الدكتور شريف خاطر إلى أن إدراج 60 عالمًا من الجامعة في قائمة « ستانفورد» يظهر تميز الإنتاج البحثي بالجامعة، كما يعكس مدى الجهد المبذول من أعضاء هيئة التدريس للارتقاء بالبحث العلمي وزيادة عدد الابحاث المنشورة في المجلات العلمية المرموقة المدرجة في قواعد البيانات العالمية، واهتمام الجامعة بدعم السادة أعضاء هيئة التدريس والباحثين بالجامعة.

وتقدم الدكتور شريف خاطر بخالص التهنئة للعلماء الذين ضمتهم القائمة، ولجميع منسوبي جامعة المنصورة، كما تقدم بالشكر والتقدير للدكتور طارق غلوش نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث ولفريق التصنيف بالجامعة، متمنيا المزيد من التقدم في التصنيفات العالمية المختلفة التي تستهدفها الجامعة.

علماء جامعة المنصورة 1000376732 1000376729 1000376726

مقالات مشابهة

  • كيف غلظ القانون الجديد عقوبة إيذاء كبار السن والإهمال في رعايتهم؟
  • دعم كبار السن من قبل الهيئة العامة لسكك حديد مصر: خدمات ومزايا جديدة
  • متحور كورونا الجديد: الفئات الأكثر عرضة للإصابة والإجراءات الوقائية اللازمة
  • بعد إثارته للذعر عالميا.. 7 فئات الأكثر عرضة للإصابة بمتحور كورونا الجديد
  • بالصور… أسانسير في معبد إسنا لتسهيل الزيارة على كبار السن وذوي الاحتياجات
  • حياة كريمة تنظم زيارة لـ4 دور مسنين ضمن مبادرة «خطوط الحكمة» لدعم وتأهيل كبار السن
  • إدراج 60 باحثا بجامعة المنصورة في قائمة ستانفورد للعلماء الأكثر تأثيرًا
  • 60 عالمًا من جامعة المنصورة في قائمة « ستانفورد» لأفضل 2% من علماء العالم الأكثر تأثيرًا
  • أكـثر 10 دول تضم كبار السن في العالم (إنفوغراف)
  • عدد كبار السن في اليابان يرتفع إلى مستوى قياسي بلغ 36.25 مليونًا وسط أزمة السكان