"ستاندرد آند بورز": ارتفاع أسعار الفائدة سيؤدي لتقليل توقعات نمو الائتمان لدى البنوك الخليجية
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
قالت مديرة مساعدة لتصنيفات المؤسسات المالية في ستاندرد آند بورز، زينة نصر الدين، إن ارتفاع أسعار الفائدة سيؤدي إلى تقليل توقعات النمو الائتماني لبنوك الخليج.
وأضافت زينة نصر الدين، في مقابلة مع قناة العربية، أنها رغم ذلك لا تتوقع تأثيرًا مماثلاً على السعودية والإمارات بدعم بشكل أساسي بالنمو القوي للناتج المحلي الإجمالي غير النفطي في الإمارات والسعودية وفي المملكة على وجه التحديد يعود ذلك إلى رؤية 2030.
وأوضحت: "أننا نرى أن ارتفاع أسعار الفائدة يؤثر على بعض بنوك دول مجلس التعاون الخليجي على سبيل المثال بالنسبة للبنوك الكويتية نتوقع أن يؤدي ارتفاع أسعار الفائدة إلى تراجع نمو الائتمان من نحو 8% العام الماضي إلى 3% متوقعة هذا العام".
وعن قطر، قالت زينة نصر الدين: "بالنسبة لقطر فإن القصة مختلفة بعض الشيء. على الرغم من أننا لا نتوقع أن يؤثر ارتفاع أسعار الفائدة بشكل مباشر على نمو الائتمان للبنوك القطرية إلا أننا نتوقع أن يأتي انخفاض نمو الائتمان بشكل أساسي من استكمال المشاريع الكبرى المتعلقة بالبنية التحتية والتي كانت مرتبطة بكأس العالم لكرة القدم والتي تم الانتهاء منها في الوقت المحدد".
وذكرت أن هذا العام لا نتوقع أن نرى زخمًا مماثلاً في منح الائتمان في قطر كما كان في العام الماضي، ولهذا السبب نتوقع أن نرى انخفاضًا في نمو الائتمان".
واستطردت قائلة: "سنواصل رؤية نمو قوي للائتمان في الإمارات بدعم من الاقتصاد غير النفطي، وبالنسبة للسعودية على وجه التحديد، على الرغم من أننا نتوقع أن يخفف ارتفاع أسعار الفائدة نمو الائتمان في القطاع بشكل طفيف من 14% العام الماضي إلى 10% متوقعة هذا العام إلا أننا لا نزال نتوقع أن رؤية السعودية 2030 والمشاريع ذات الصلة ستدعمان نمو الائتمان".
وذكرت مديرة مساعدة لتصنيفات المؤسسات المالية في ستاندرد آند بورز، أن الحكومة تستمر حتى الآن في تمويل النمو الائتماني لدى البنوك السعودية، وعلى الرغم من أنه ليس السيناريو الأساسي الذي وضعناه فإذا قامت الحكومة أو الكيانات ذات الصلة بالحكومة بسحب هذه الأموال من القطاع المصرفي فقد نشهد شحا في السيولة في القطاع كما حدث العام الماضي ولكن بالنظر لنسبة القروض إلى الودائع في القطاع المصرفي وبمقارنتها بالعام الماضي فإنها لا تزال 100%. لذلك لم تتغير كثيرًا.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: ستاندرد آند بورز البنوك الخليجية ارتفاع أسعار الفائدة نمو الائتمان العام الماضی نتوقع أن
إقرأ أيضاً:
توقعات بتباطؤ وتيرة خفض الفائدة في آسيا بعد فوز ترامب
توقعت مجموعة غولدمان ساكس الأميركية أن تمضي البنوك المركزية في آسيا بحذر في المزيد من تخفيف السياسات النقدية، مما يعني خفض الفائدة وإجراءات أخرى، نظرا لقوة الدولار وخطر فرض تعريفات جمركية من قبل إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب.
وقال كبير خبراء الاقتصاد في منطقة آسيا والمحيط الهادي، أندرو تيلتون إن المقرض في وول ستريت يرى أن بنك كوريا الجنوبية يحجم عن المزيد من خفض أسعار الفائدة هذا الأسبوع، وفي الأسبوع الماضي، حذر المسؤولون في إندونيسيا من ضيق الهامش المتاح لخفض تكاليف الاقتراض (الفائدة) بسبب التطورات السياسية الأميركية.
وتيرة بطيئةونقلت بلومبيرغ عن تيلتون قوله: "مع احتمال فرض التعريفات الجمركية ومع اقتراب الدولار من أعلى مستوى له منذ عدة عقود، نعتقد أن وتيرة التخفيضات ستكون بطيئة للغاية. أعتقد أن الدولار مهم لأن استقرار سعر الصرف مهم للغاية للبنوك المركزية الآسيوية".
وهدد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بفرض تعريفات جمركية بنسبة 60% على الصين، وتشير التعيينات المبكرة -بما في ذلك تعيين ماركو روبيو وزيرا للخارجية وميك والتز مستشارا للأمن القومي- إلى أنه يستعد لتبني موقف عدائي.
وقال تيلتون إن "صناع السياسات في بكين ربما يرغبون في الحفاظ على استقرار اليوان نسبيا في الوقت الحالي، ولكن من المحتمل أن يضعف في النصف الأول من العام المقبل إذا فُرضت التعريفات الجمركية". ويتوقع تيلتون أن "ينزلق اليوان الصيني إلى نحو 7.50 يوان للدولار".
ومن شأن قوة الدولار وارتفاع الفائدة على سندات الخزانة الأميركية امتصاص التمويل من الأسواق الناشئة الذي يستقر حيث معدلات الفائدة الأعلى والاستقرار المالي.