ناصر الخليفي يرد على انتقادات ليونيل ميسي
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
رد القطري ناصر الخليفي رئيس باريس سان جيرمان على تصريحات الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي الأخيرة التي انتقد فيها ناديه السابق.
وأنهى "ليو" مغامرة مع الباريسيين امتدت لموسمين خلال الصيف بعدما رحل صوب إنتر ميامي الأميركي في صفقة مجانية.
ولم ينجح صاحب الـ 36 عاما في ترك بصمة مع سان جيرمان كما كان يأمل بعد ظهور تقارير سابقة أشارت إلى أنه لم يكن مرتاحا في النادي.
لكن الفائز بجائزة الكرة الذهبية 7 مرات تألق رفقة منتخب بلاده وقاده للفوز بمونديال قطر 2022.
وكشف ميسي لاحقا أن النادي الباريسي لم يحتفل بفوزه ببطولة كأس العالم مع منتخب الأرجنتين وأنه لم يحصل حينها على التقدير الملائم من المسؤولين على غرار مواطنيه أليكسيس ماك آليستر وليساندرو مارتينيز اللذين حظيا بمعاملة مغايرة من ناديهما.
وخرج الخليفي لدحض أقوال الهداف الأرجنتيني حيث قال في تصريحات لشبكة "آر إم سي سبورت" الفرنسية: "كما يعلم الجميع، نشرنا مقطع فيديو واحتفلنا مع ميسي خلال التدريبات، كما احتفلنا بإنجازه بعيدا عن الكاميرات.
"لكن مع احترامي، نحن نادي فرنسي، كان بالطبع الاحتفال في الملعب حساسا، علينا أن نحترم الدولة التي خسرت (فرنسا)، وزملاءه الذين يمثلون المنتخب الفرنسي، إضافة للمشجعين."
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ منتخب فرنسا باريس سان جيرمان ليونيل ميسي ناصر الخليفي إنتر ميامي كأس العالم قطر 2022
إقرأ أيضاً:
إيران تستنكر تصريحات تركية "غير مناسبة" تسيء للعلاقات الثنائية
حذرت إيران تركيا من أن تصريحات تعتبرها طهران « غير مناسبة » بشأن سياستها الإقليمية قد تؤدي إلى « توترات » بين البلدين الجارين.
وفي مقابلة بثتها قناة الجزيرة القطرية في نهاية فبراير، طلب من وزير الخارجية التركي هاكان فيدان التعليق على سياسة إيران الإقليمية ودعمها مجموعات مسلحة معارضة لإسرائيل.
وقال وزير الخارجية التركي « إذا استمرت هذه السياسة فلا أعتقد أنها ستكون سليمة » مت هما إيران برغبتها في « إحداث الفوضى » في المنطقة.
وبالاضافة إلى حركة حماس في قطاع غزة والمتمردين الحوثيين في اليمن والميليشيات في العراق، تقدم طهران الدعم العسكري والمالي لحزب الله اللبناني الذي أسس في 1982.
ورد محمود حيدري، المسؤول في وزارة الخارجية الإيرانية في بيان نشر مساء الاثنين بالقول إن « المصالح المشتركة للبلدين وحساسية الوضع الإقليمي تتطلب تجنب التصريحات غير المناسبة والتحليلات الوهمية ».
وحذر حيدري خلال « لقاء » عقده الاثنين مع السفير التركي في إيران حجابي كيرلانغيتش، بأن هذه التصريحات « تهدد بالتسبب في خلافات وتوترات في العلاقات الثنائية ».
تحدثت العديد من وسائل الإعلام الإيرانية عن « استدعاء ».
وردت انقرة الثلاثاء بـ »دعوة » القائم بأعمال السفارة الإيرانية في تركيا إلى وزارة الخارجية للتعبير عن أسفها لأن « مسؤولين إيرانيين يعربون علنا عن انتقاداتهم لتركيا »، بحسب الناطق باسم الخارجية التركية أونجو كتشالي.
وأضاف كتشالي « نفضل نقل الرسائل الحرجة التي يتعين توصيلها إلى دولة أخرى مباشرة إلى متلقيها »، مؤكدا أن تركيا « تولي أهمية كبيرة لعلاقاتها مع إيران ».
وتربط البلدين علاقات قديمة للغاية، لكن لديهما وجهات نظر مختلفة بشأن الوضع الإقليمي، خصوصا في سوريا.
وكانت سوريا حليفا وثيقا لإيران إبان عهد الرئيس السابق بشار الأسد وعضوا رئيسيا في « محور المقاومة » ضد اسرائيل.
من جهتها، دعمت تركيا الفصائل المقاتلة كهيئة تحرير الشام، الفرع السوري السابق لتنظيم القاعدة، والتي أطاحت الأسد في ديسمبر.
وأكد الناطق باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي خلال مؤتمر صحافي الاثنين « أهمية » العلاقات بين بلاده وتركيا، لكنه أقر بأنه « منذ فترة طويلة، ثمة خلافات في الرأي مع تركيا بشأن بعض القضايا الإقليمية ».
كلمات دلالية إيران تركيا دبلوماسية