40 ألف شخص يتظاهرون في إسبانيا ضد العفو عن الانفصاليين الكاتالونيين
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
تظاهر عشرات الآلاف من الإسبان في مدريد، اليوم الأحد، احتجاجا على خطط محتملة لرئيس الوزراء بالإنابة بيدرو سانشيز لمنح عفو للانفصاليين الكاتالونيين للبقاء في منصبه بعد انتخابات فشل في الفوز بها.
وسافر أنصار حزب الشعب المحافظ المعارض من جميع أنحاء إسبانيا، وهم يلوحون بالأعلام الإسبانية، لحضور المسيرة في مدريد.
ويمكن لسانشيز، الذي جاء في المركز الثاني في الانتخابات التي أجريت في يوليو، أن يبقى في منصبه إذا حصل على دعم زعيم كتالونيا السابق المنفي كارليس بودجمون، الذي يسيطر حزبه 'جنت لكل كتالونيا' على سبعة مقاعد في البرلمان.
وطالب بودجمون، المطلوب في إسبانيا لمحاولته انفصال المنطقة، بإسقاط الإجراءات القانونية ضد زملائه الانفصاليين كشرط لدعمه.
وقال ألبرتو نونيز فيجو، زعيم حزب الشعب الذي فاز بأكبر عدد من الأصوات في 23 يوليو، إنه لن يستسلم أبدًا لمطالب العفو عن منظمي استفتاء الاستقلال عام 2017 في كتالونيا، والذي أُجري على الرغم من حكم المحاكم بأنه غير قانوني.
وقال أمام أنصاره في مدريد إن سحب القضايا الجنائية ضد الانفصاليين سيكون بمثابة منح عفو 'لمدبري الانقلاب'.
وكان جريجوريو كاستينيدا، 72 عاما، وهو متقاعد، قد سافر من سانتاندير على الساحل الشمالي لإسبانيا لإظهار معارضته لأي عفو.
وقال لرويترز 'لست أؤيد الحكومة التي لدينا. بالنسبة لي هذه كارثة لأنها ستقسم إسبانيا تماما.'
وعقد سانشيز تجمعه السياسي الخاص في جافا، بالقرب من برشلونة، عاصمة إقليم كاتالونيا، يوم الأحد. ولم يذكر العفو لكنه قال إن الاشتراكيين يريدون معالجة الانقسامات الاجتماعية بشأن الأزمة الكاتالونية.
وقال لأنصاره: 'نحن نحاول طي الصفحة'.
وفي عام 2021، منح سانشيز عفوًا عن تسعة انفصاليين سُجنوا بسبب أدوارهم في حملة الاستقلال.
وسيأخذ فيجو الطعنة الأولى في التصويت ليصبح رئيسا للوزراء يوم 27 سبتمبر، لكن فرص فوزه تعتبر ضئيلة لأن حزب الشعب يعارض أي تنازلات للانفصاليين. إذا فشل فيجو، فسوف يحصل سانشيز على فرصة لمعرفة ما إذا كان يمكنه حشد الدعم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإجراءات القانونية الساحل الشمالي بيدرو سانشيز
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. سفينة روسية تغرق بين إسبانيا والجزائر
أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الثلاثاء، عن غرق سفينة الشحن الروسية “يورسا ميجور” في البحر الأبيض المتوسط، إثر انفجار وقع في غرفة المحرك.
وأسفر الحادث عن إنقاذ 14 شخصًا من أصل 16 كانوا على متن السفينة، بينما لا يزال اثنان من أفراد الطاقم في عداد المفقودين.
وأفادت صحيفة “إسبانيول”، أن الحادث وقع في المياه الدولية بين بلدية أجيلاس الواقعة في منطقة مرسية الإسبانية ومدينة وهران الجزائرية.
وغادرت السفينة، التي كانت تحمل العلم الروسي، ميناء سان بطرسبرغ قبل 12 يومًا، متجهة إلى فلاديفوستوك. حيث كان من المقرر أن تصل في 22 جانفي المقبل.
وشهدت المنطقة تحركًا سريعًا لعمليات الإنقاذ، بمشاركة عدد من السفن المتواجدة بالقرب من موقع الحادث.
بالإضافة إلى سفينة الإنقاذ الإسبانية “كلارا كامبوامور” وزورق دورية تابع للبحرية الإسبانية.
ورغم الجهود المبذولة، لا يزال البحث مستمرًا للعثور على المفقودين.
https://x.com/ennaharonline/status/1871504826108121412
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور