بشار الأسد وقرينته يصلان إلى بكين استعداد للقاء رئيس وزراء الصين غدا
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أعلنت الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية السورية علي موقع التواصل الإجتماعي، فيسبوك، وصول الرئيس السوري بشار الأسد وقرينته السيدة الأولى أسماء الأسد إلي مطار بكين.
زأكدت الرئاسة السورية أن الرئيس بشار الأسد سيلتقي غداً كل من رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ، ورئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني تشاو لي جي.
جدير بالذكر أن وسائل إعلامية صينية رسمية أكدت وصول بشار الأسد، يوم الخميس، إلى الصين، مرفوقا بزوجته.
وتعتبر هذه هي أول زيارة رسمية لبشار الأسد إلى الصين منذ بداية الحرب في سوريا.
وقالت الوكالة العربية السورية للأنباء "سانا" إن الرئيسين سيعقدان قمة سورية صينية، مضيفة أن الزيارة تشمل عددا من اللقاءات والفعاليات التي سيجريها الرئيس الأسد وزوجته في مدينتي هانغتشو وبكين".
وتندرج الزيارة في إطار عودة الأسد تدريجا منذ أكثر من سنة إلى الساحة الدولية بعد عزلة فرضها عليه الغرب خصوصا بسبب قمعه الحركة الاحتجاجية في بلاده التي تطورت إلى نزاع مدمر.
وقال شي: "في مواجهة الوضع الدولي المليء بعدم الاستقرار وعدم اليقين، الصين مستعدة لمواصلة العمل مع سوريا، والدعم القوي المتبادل بينهما، وتعزيز التعاون الودي، والدفاع بشكل مشترك عن الإنصاف والعدالة الدوليين.
وأكد أن العلاقات بين البلدين صمدت أمام اختبار التغيرات الدولية وأن الصداقة بين البلدين تعززت بمرور الوقت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسد بشار اسماء الأسد بكين سوريا بشار الأسد
إقرأ أيضاً:
«المنفي» يتلقى برقية تهنئة من الرئيس الصيني
تلقى رئيس المجلس الرئاسي، “محمد المنفي”، برقية تهنئة بمناسبة ذكرى استقلال ليبيا، من رئيس جمهورية الصين الشعبية، “شي جين بينغ”.
وجاء في نص البرقية، ” يطيب لي أن أتقدم بالتهائي الحارة والتمنيات الطيبة إليكم بمناسبة الذكرى السنوية ال73 لاستقلال دولة ليبيا.
وأضافت البرقية: “تربط بين الصين وليبيا صداقة تقليدية. وظل الجانبان يتبادلان الدعم والتأييد، ويتعاملان بصدق وإخلاص على مدى ال46 عاماً منصرماً منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية. عقدنا لقاء مثمراً على هامش قمة بكين لمنتدى التعاون الصيني الإفريقي سبتمبر الماضي، حيث تم إعلان إقامة الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، مما يحدد الاتجاه العام لتطور العلاقات الثنائية. إنني أولي اهتماماً كبيراً لتطوير العلاقات الصينية الليبية، مستعداً لبذل جهود مشتركة معكم لترسيخ الثقة السياسية المتبادلة بين البلدين، وتعميق التبادل والتعاون في كافة المجالات، بما يدعم تطوراً سليماً ومستقراً للشراكة الاستراتيجية القائمة بين الصين وليبيا، أتمنى لكم موفور الصحة وكل النجاح والتوفيق، أتمنى لبلادكم الموقرة الازدهار والرخاء وشعبها السعادة والرفاهية”.