الثورة نت|

افتتح فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى اليوم مشاريع الإحسان التي تنفذها الهيئة العامة للزكاة بأكثر من 34 مليار ريال.

واستمع فخامة الرئيس ومعه مدير مكتب قائد الثورة سفر الصوفي ورئيس الهيئة العامة للزكاة شمسان أبو نشطان، إلى شرح حول مكونات مشاريع الإحسان التي تستهدف مختلف شرائح المجتمع وفقاً لمصارف الزكاة الثمانية.

إلى ذلك دشن فخامة الرئيس اليوم مشروع توزيع السلال الغذائية للأسر الفقيرة الذي تنفذه الهيئة ويستهدف 20 ألف أسرة بقيمة 486 مليون ريال في محافظات تعز، إب، الضالع، ذمار، صعدة، والعاجزين عن العمل بأمانة العاصمة.

وعبر فخامة الرئيس عن سعادته بتدشين مشاريع الهيئة العامة للزكاة بالتزامن مع الاحتفال بالعيد التاسع لثورة 21 سبتمبر وذكرى المولد النبوي الشريف.

ولفت إلى أهمية المشاريع الإنسانية، ومنها مشروع الإحسان بقيمة 34 مليار تصل خيرها إلى المستحقين من الفقراء والمساكين في مختلف محافظات الجمهورية.

واعتبر الرئيس المشاط، إنشاء وتأسيس الهيئة العامة للزكاة من ثمار ثورة 21 سبتمبر المجيدة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الهيئة العامة للزكاة مشاريع الإحسان الهیئة العامة للزکاة

إقرأ أيضاً:

«المشاط»: القطاع الخاص حصل على تمويلات ميسرة بـ11 مليار دولار في 4 سنوات

أثنت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، على التطور الكبير الذي حققه القطاع المصرفي المصري على مدار العشرين عامًا الماضية، حيث أنه بدأ رحلة الإصلاح منذ عام 2005، مؤكدة أنها كانت أحد المساهمين في إطلاق برنامج الإصلاح المصرفي من خلال تطوير وتحديث استراتيجية السياسة النقدية والتحول نحو استهداف التضخم.

وقال «المشاط»، في بيان، اليوم الثلاثاء، إن الحكومة تعمل على تنفيذ وثيقة سياسة ملكية الدولة، وتنظيم ملكية الدولة في الشركات المملوكة لها، ولذلك كانت خطوة جذب القطاع الخاص، للمساهمة في بنك الاستثمار العربي aiBANK، في عام 2021، وإن ما نشهده اليوم من تطور في مسيرة البنك، يعكس فعالية الاستثمارات الحكومية من خلال مساهمات بنك الاستثمار القومي، وصندوق مصر السيادي، وهو ما يتماشى مع الرؤية الهادفة لإفساح المجال للقطاع الخاص، وتعظيم الاستفادة من الأصول المملوكة للدولة، بما يؤدي إلى رفع معدلات النمو الاقتصادي، موجهة الشكر للدكتورة هالة السعيد، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الاقتصادية ووزيرة التخطيط السابقة، علي مجهوداتها السابقة خلال رئاستها لصندوق مصر السيادي.

وأكدت أنه في ظل ما يشهده الاقتصاد المصري من تطورات ومع بداية برنامج عمل الحكومة الجديدة، فإن إتاحة المزيد من الفرص لمشاركة القطاع الخاص في جهود التنمية، أصبحت هدفًا رئيسيًا ولا غنى عنه، باعتباره محركًا رئيسيًا للنمو الاقتصادي، ودافعًا نحو تحقيق التنمية، من أجل بناء اقتصاد تنافسي جاذب للاستثمارات، مؤكدة أن التنفيذ الفعلي بنجاح الدولة من استثماراتها الاستراتيجية حيث أن الاستثمار يراهن علي المستقبل.

تشجيع الاستثمارات المحلية والأجنبية

وتستهدف وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، دفع تلك الجهود الهادفة لتشجيع الاستثمارات المحلية والأجنبية من خلال حوكمة الإنفاق الاستثماري للدولة، بالتعاون مع العديد من الجهات المعنية، من أجل زيادة الاستثمارات الخاصة، بالإضافة إلى دعم ومساندة الإصلاحات الهيكلية بالتعاون مع شركاء التنمية الدوليين، فضلًا عن توفير الاستثمارات، والتمويلات الميسرة، والدعم الفني لشركات القطاع الخاص من خلال شركاء التنمية، وذلك من خلال منصة "حافز" للدعم المالي والفني، والتي تمثل حلقة وصل فعالة بين المؤسسات الدولية، وشركات القطاع الخاص المصرية.

وأكدت الوزيرة، أنه على مدار نحو 4 أعوام حصل القطاع الخاص المصري على تمويلات ميسرة واستثمارات وخطوط ائتمان للبنوك، بنحو 11 مليار دولار، ساهمت في دعم توسعاته على المستويين المحلي والإقليمي، وتمكين البنوك من التوسع في قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر.

وأوضحت أن الوزارة مؤخرًا أطلقت سلسلة لقاءات مع القطاع الخاص، بهدف تعزيز مساهمة القطاع الخاص في التنمية الاقتصادية، واستعراض الفرص الاستثمارية في القطاعات ذات الأولوية في مصر، وتعزيز التكامل بين الخطط الاستثمارية للدولة والبرامج التي ينفذها شركاء التنمية، من خلال تشجيع الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، وتعزيز فرص التمويل المختلط، والتمويل الإنمائي، والمنح، وبلورة الفرص في مجال ضمانات الاستثمار، والمسئولية المجتمعية للشركات.

دفع جهود النمو الاقتصادي المستدام

وأضافت أن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعمل على دفع جهود النمو الاقتصادي المستدام، وذلك من خلال تنفيذ الإصلاحات الهيكلية لزيادة القدرة التنافسية وتحسين بيئة الأعمال، والاعتماد على سياسات مدعومة بالأدلة والبيانات لتحديد وسد فجوات التنمية، وتعزيز استقرار الاقتصاد الكلي، ودعم مرونة السياسات المالية الكلية، والتحول نحو الاقتصاد الأخضر، بالإضافة إلى حشد التمويلات المحلية والخارجية لتحقيق التنمية المستدامة من خلال إطار وطني مُتكامل للتمويل، يُعزز تخصيص الموارد للقطاعات ذات الأولوية، ويُحفز استثمارات القطاع الخاص، ويُسرّع وتيرة التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وذلك في إطار برنامج الحكومة.

 

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي.. يصرح بقيمة تكلفة مشروع حياة كريمة تصل لـ 400 مليار جنيه
  • الرئيس المشاط: الرد الصاروخي الإيراني على الكيان الصهيوني حق مشروع لتأديب الكيان المجرم
  • الرئيس المشاط يبارك الرد الإيراني بدك أهداف صهيونية في قلب الأراضي المحتلة
  • 207 ملايين عملية نقاط بيع في المملكة بقيمة تجاوزت 13 مليار ريال خلال أسبوع
  • رئيس الهيئة العربية للتصنيع يفتتح المركز الرئيسي لمنتجات مصنع الإلكترونيات
  • «المشاط»: القطاع الخاص حصل على تمويلات ميسرة بـ11 مليار دولار في 4 سنوات
  • رئيس الهيئة العربية للتصنيع يفتتح المركز الرئيسي لمنتجات مصنع الإلكترونيات بعد تطويره
  • مفتي عام المملكة ونائبه يستقبلان الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير وتعمير المناطق الجبلية بجازان
  • لجنة المناقصات بإب تقر ستة مشاريع خدمية بأكثر من 122 مليون ريال
  • الرئيس المشاط يعزّي في وفاة الشيخ محمد بن حسن الأهدل