تصعيد إماراتي في معقل هادي
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
YNP _ خاص :
دفعت فصائل المجلس الإنتقالي، الأحد، بتعزيزات عسكرية ضخمة إلى محافظة أبين، جنوبي اليمن.
جاء ذلك، تزامناً مع عودة التوترات بين قطبي التحالف السعودي الإماراتي، وسط مخاوف فصائل الأخيرة، من سيناريو جديد للإطاحة بسلطتها في المحافظة.
وقالت مصادر مطلعة إن العشرات من قوات الدعم والاسناد التابعة للإنتقالي، في طريقها إلى مديرية خنفر، قادمة من معسكرات المجلس في أطراف مدينة عدن.
وأشارت المصادر إلى أن التعزيزات الجديدة سيتم نشرها في المناطق الوسطى بأبين، حيث مسقط رأس قيادات هادي والإصلاح.
ولم يتضح بعد دوافع التعزيزات الجديدة، إلا أنها تأتي من حيث التوقيت، في ظل مساعي إماراتية للتصعيد عسكرياً في البوابة الشرقية لمدينة عدن، تخوفاً من سقوطها، خصوصاً مع الترتيبات السعودية لإعادة تثبيت سلطة هادي والإصلاح.
المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
إقرأ أيضاً:
ضبط مستودع مخدرات جديد بريف دمشق تابع لماهر الأسد
أعلنت وزارة الداخلية السورية، اليوم الثلاثاء، ضبط مستودع مخدرات في منطقة الصبورة بريف دمشق، تابع لنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وقالت الوزارة، في بيان مقتضب، إن المستودع يتبع لماهر الأسد شقيق الرئيس المخلوع. وأرفقت البيان بمجموعة من الصور للمستودع والمواد المخدرة المضبوطة فيه.
إدارة مكافحة المخدرات تضبط مستودع مخدرات يتبع للمجرم "ماهر الأسد" في منطقة الصبورة بريف دمشق.#الجمهورية_العربية_السورية #وزارة_الداخلية pic.twitter.com/GHTrKoc96H
— وزارة الداخلية في الجمهورية العربية السورية (@syrianmoi) January 21, 2025
وأعلنت الوزارة الأحد الماضي ضبط شحنات من حبوب مادة الكبتاغون المخدرة مجهزة للتصدير عبر مرفأ اللاذقية (شمال غرب) إلى عدة دول عربية وغربية، مشيرة وقتها إلى أن "ملكيتها تعود للهارب المجرم ماهر الأسد".
وبحسب تقديرات الحكومة البريطانية، كان نظام الأسد متورطا في توفير 80% من الإنتاج العالمي للكبتاغون.
وعُرف حكم بشار الأسد، الذي أطاحت به فصائل معارضة قبل أكثر من شهر، بإنتاج الكبتاغون الذي أغرق الأسواق في المنطقة وخاصة دول الجوار.
ودعمت عائدات بيع الكبتاغون حكومة الأسد طوال سنوات الحرب (13 عاما)، وحوّلت سوريا إلى أكبر دولة في العالم تعتمد على عائدات المخدرات.
إعلانوقالت وكالة الأناضول إن التقديرات تشير إلى أن القيمة السنوية لتجارة الكبتاغون العالمية تبلغ نحو 10 مليارات دولار، في حين أن الربح السنوي لعائلة الأسد كان نحو 2.4 مليار دولار.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
جنين ومخيمها.. سماع دوي انفجار كبير بمخيم جنين