تركيا تستقبل ثاني سفينة شحن من أوكرانيا منذ انتهاء اتفاق الحبوب
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
وصلت سفينة شحن ثانية محملة بالقمح الأوكراني، اليوم الأحد، إلى إسطنبول في تركيا عبر البحر الأسود، وفق ما أفاد موقعان متخصصان في متابعة حركة الملاحة البحرية.
كانت سفينة «أرويات»، التي ترفع علم جزر بالاو، انطلقت الجمعة من مرفأ «تشورنومورسك» جنوب مدينة أوديسا الأوكرانية، وهي ثاني سفينة تسلك ممراً بحرياً أقامته كييف بمحاذاة سواحل دول حليفة لها منذ انسحبت روسيا من اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود.
وأورد موقعا «مارين ترافيك» و«فيسل فايندر» أن سفينة «أرويات»، التي تنقل 17600 طن من القمح الأوكراني الموجه إلى مصر، كانت في الساعة 3,00 ت غ اليوم الأحد عند المخرج الجنوبي لمضيق البوسفور في بحر مرمرة.
ومن المتوقع أن تتوجه إلى مضيف «الدردنيل» للوصول إلى البحر الأبيض المتوسط في طريقها إلى مصر.
وانسحبت موسكو منتصف يوليو الماضي من الاتفاق الذي وقع في يوليو 2022 في إسطنبول لإتاحة تصدير المنتجات الزراعية الأوكرانية عبر البحر الأسود.
وأتاح هذا الاتفاق تصدير حوالى 33 مليون طن من الحبوب خلال عام. لكن روسيا تقول إن اتفاق موازياً يسمح لها بتصدير الأسمدة والمنتجات الزراعية لم يطبق بسبب العقوبات التي فرضتها دول غربية على موسكو.
وكانت سفينة، تحمل 3000 طن من القمح وترفع أيضاً علم جزر بالاو، وصلت الخميس إلى إسطنبول بعدما أبحرت الثلاثاء من مرفأ «تشورنومورسك». أخبار ذات صلة الإمارات: دعم راسخ لتجديد مبادرة الحبوب أمل عالمي المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سفينة شحن القمح صادرات الحبوب البحر الأسود اتفاق تصدير الحبوب حبوب البحر الأسود
إقرأ أيضاً:
شحوط سفينة شحن أمام سواحل القصير بالبحر الأحمر
شهدت سواحل مدينة القصير جنوب محافظة البحر الأحمر، صباح اليوم الجمعة، حادث شحوط سفينة شحن مصرية تحمل اسم VSG GLORY قرب منطقة الشعاب المرجانية، ما أثار القلق بشأن تأثير الحادث على النظام البيئي البحري.
بلاغ واستجابة سريعة من الجهات المعنية
تلقت الأجهزة المختصة بلاغًا بالحادث، وعلى الفور تم إخطارجهاز شؤون البيئة ومحميات البحر الأحمر والجهات المختصة في إدارة الموانئ البحرية.
تعمل الجهات حاليًا على تقييم الوضع وتحديد مدى تأثير الشحوط على الشعاب المرجانية والمناطق البحرية المحيطة.
حماية الشعاب المرجانية في صدارة الأولويات
أوضحت الجهات البيئية أن الحادث يستدعي اتخاذ إجراءات سريعة للحيلولة دون تفاقم الأضرار، حيث تعد الشعاب المرجانية أحد الموارد الطبيعية الهامة التي تعتمد عليها السياحة البيئية في البحر الأحمر.
تحقيقات مستمرة
تُجري السلطات المعنية تحقيقات لمعرفة أسباب الحادث وما إذا كان هناك إهمال أو تقصير من طاقم السفينة. كما ستتحدد الإجراءات اللازمة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلاً.
اهتمام متزايد بالبيئة البحرية
تأتي هذه الحادثة في وقت تُبذل فيه جهود مكثفة من أجل حماية البيئة البحرية في البحر الأحمر، والتي تُعتبر من الركائز الأساسية لتنشيط السياحة والحفاظ على التنوع البيولوجي.