عرضت قناة "إكسترا نيوز"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "تنفيذا لتوجيهات الرئيس السيسي.. مصر تواصل الدعم للأشقاء الليبيين لتخفيف آثار الإعصار المدمر"، حيث عملت مصر على تقديم الدعم الفني والإغاثة الإنسانية لليبيا لتخفيف الإعصار المدمر الذي ضرب السواحل الليبية خلال الأيام الماضية.

ومع بداية الأزمة، قلت 3 طائرات نقل عسكرية من قاعدة شرق القاهرة كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية إلى ليبيا، بالإضافة إلى أعداد كبيرة من الخيام وأطقم للبحث والإنقاذ وعربة إغاثة ومجموعات عمل من جمعية الهلال الأحمر.


كما تم تجهيز 10 طائرات من طراز شينوك وأوجست بعدد من الأطقم الطبية والمعدات لتقديم خدمات الإخلاء الطبي الجوي وتنفيذ عمليات البحث والإنقاذ، فضلا عن استعداد عربات الإسعاف المجهزة بالأطقم الطبية لاستقبال كل المصابين والضحايا من أجل نقلهم للمستشفيات حتى يتم تقديم الدعم الطبي اللازم.

 المساعدات الإنسانية

في سياق متصل، تحركت قوافل محملة بأطنان من المساعدات الإنسانية ومواد الإعاشة وأطقم الإغاثة وعربات الإسعاف وأعداد كبيرة من المعدات الهندسية لإرسالها بحرا عبر حاملة مروحيات من طراز ميسترال، كما تم الدفع بقافلة محملة بمساعدات إنسانية ومستلزمات طبية وفرق البحث والإنقاذ، بالإضافة إلى معدات هندسية لتحركها برا عبر منفذ السلوم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاغاثة الانسانية الاطقم الطبية الاعصار المدمر الهلال الأحمر السواحل الليبية الرئيس السيسي المساعدات الانسانية

إقرأ أيضاً:

آخر تطورات فيضانات إسبانيا.. تواصل البحث عن ناجين بدعم خاص من الجيش

منذ بدء الفيضانات في جنوب شرق إسبانيا، يوم الثلاثاء 29 أكتوبر الماضي، فقد ما لا يقل عن 217 شخصا حياتهم وما زال الكثيرون في عداد المفقودين.

ولم تعلن السلطات عن أي أرقام منذ بداية الكارثة، ويتواصل البحث عن ناجين بدعم خاص من الجيش الذي جاء كتعزيزات، ويخشى رجال الإنقاذ على وجه الخصوص أن يكون العديد من الأشخاص محاصرين في مواقف السيارات تحت الأرض، والتي لا يزال بعضها قيد الاستكشاف.

ونقلت شبكة راديو وتلفزيون بلجيكا ار.تي.بي.اف عن الصحافة الإسبانية انه تم تداول تقديرات مختلفة لعدد الأشخاص المفقودين:فعلي سبيل المثال لا الحصر ذكرت صحيفة إل دياريو الاسبانية اليومية أن عدد المفقودين بلغ 2500 أشخاص لتتدخل السلطات بسرعة لتوضيح الأمر مؤكدة أنه لم تتم استعادة الاتصالات في العديد من المناطق.

وبدوره أكد كارلوس مازون، رئيس منطقة فالنسيا، الأسبوع الماضي أنه تم تلقي آلاف المكالمات" للإبلاغ عن حالة اختفاء. لكن غالبا ما يتم الإبلاغ عن اختفاء شخص ما عدة مرات.

وتوضح السلطات أيضًا أن الأقارب لا يبلغون بشكل منهجي عن العثور على شخص مفقود على قيد الحياة. ومنذ ذلك الحين، أعيدت الاتصالات في جزء كبير من مناطق الكوارث.

وقالت ممثلة الحكومة المركزية، في إقليم فالنسيا الإسباني، بيلار بيرنابي، عندما سئلت عن نقص المعلومات المتعلقة بعدد المفقودين: لم يعد بإمكاننا العثور على أي جثث لأنه لم يعد هناك المزيد من الجثث على السطح.

أما عن خافيير ماركوس، الرئيس العام لوحدة الطوارئ العسكرية، فقد دعا المواطنين إلى التحلي بالصبر، قبل أن يشرح بالتفصيل الظروف الصعبة التي تواجه رجال الإنقاذ: لأن عمليات الإنقاذ لا تزال صعبة بسبب طبيعة التضاريس وحجم الأضرار.

ونقلت صحيفة إلباييس عن بيير ماتيو بارون، الأستاذ في الجامعة الأمريكية في روما والمتخصص في علم الآثار الجيولوجية، أن "إحصاء المفقودين يجب أن يتم بالتوازي مع عمليات الإغاثة الفورية وتقييم الأضرار.. ويضاف إلى ذلك جمع المعلومات من أفراد الأسرة والسلطات المحلية ومرحلة أساسية للتحقق من خلال إحالة البيانات بين ملفات الصحة والهوية والشهادات على أرض الواقع.

خاصة وأن رجال الإنقاذ يقومون بعمل شاق للغاية، حيث يقومون بفحص كل سيارة لمعرفة ما إذا كان هناك أي أشخاص مفقودين."

ومن جانبه، قال فاوستو كوينتانيلا، المتحدث باسم بلدية ريبا روجا دي توريا، الواقعة بالقرب من فالنسيا، :"أعتقد بصدق أننا مندهشون من حجم ما يحدث. لدينا 60 قرية متأثرة. وفي بعض البلدات، بالكاد يعود الجنود لأنهم اضطروا إلى إخلاء المكان.

وأشار إلى أنه "يجب أن نفهم أن نموذج الدولة الإسبانية ليس مثل النموذج الفرنسي المركزي. إن حكومة المنطقة هي التي تقود تنسيق حالات الطوارئ والسيطرة على كل ما يحدث".

وتتبادل حكومة فالنسيا الإقليمية، بقيادة كارلوس مازون، من حزب المعارضة الرئيسي، والمسؤول التنفيذي للحزب الاشتراكي بيدرو سانشيز، اللوم على بعضهما البعض في الفشل في إدارة الأزمة.

ففي إسبانيا، تتمتع المناطق بقدر كبير من الحكم الذاتي، وعلى سبيل المثال، لكي يتمكن الجيش من التصرف، كما هو الحال حاليا في عمليات الإنقاذ في مقاطعة فالنسيا، يجب على الحكومة الإقليمية أن تطلب ذلك.

وأمام فشل السلطات في توحيد صفوفها، تولى جيش من المتطوعين المشاركة في عمليات التنظيف وتوزيع المواد الغذائية في مناطق الكوارث.

ملك إسبانيا يزور منطقة فالنسيا المتضررة جراء الفيضانات المدمرة

ارتفاع عدد ضحايا الفيضانات المدمرة في أسبانيا إلى 213 شخصا

ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في إسبانيا إلى 205 قتلى

مقالات مشابهة

  • تنفيذاً لتوجيهات سلطان القاسمي.. لجنة معالجة ديون مواطني إمارة الشارقة تعتمد 75 مليوناً و261 ألف درهم لسداد مديونية 158 حالة
  • آخر تطورات فيضانات إسبانيا.. تواصل البحث عن ناجين بدعم خاص من الجيش
  • وزير الخارجية الأمريكي يحث إسرائيل على زيادة المساعدات الإنسانية لغزة
  • بلينكن يحث إسرائيل على زيادة المساعدات الإنسانية لغزة
  • الرئيس السيسي يؤكد للبرهان استمرار الدعم المصري للسودان
  • السيسي: الجهود المصرية مستمرة لوقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية لغزة
  • الرئيس السيسي لنظيره الفلسطيني: نبذل جهودا كبيرة لوقف إطلاق النار بغزة
  • الرئيس السيسي: حققنا إنجازات كبيرة رغم ما يحيط بنا من أزمات
  • الخارجية الألمانية تطالب إسرائيل بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • مديرة صندوق النقد الدولي: شرفت بلقاء الرئيس السيسي ونؤكد دعمنا لمصر في ظل التحديات الاقتصادية