تنفيذا لتوجيهات الرئيس السيسي.. مصر تواصل الدعم للأشقاء الليبيين
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
عرضت قناة "إكسترا نيوز"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "تنفيذا لتوجيهات الرئيس السيسي.. مصر تواصل الدعم للأشقاء الليبيين لتخفيف آثار الإعصار المدمر"، حيث عملت مصر على تقديم الدعم الفني والإغاثة الإنسانية لليبيا لتخفيف الإعصار المدمر الذي ضرب السواحل الليبية خلال الأيام الماضية.
ومع بداية الأزمة، قلت 3 طائرات نقل عسكرية من قاعدة شرق القاهرة كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية إلى ليبيا، بالإضافة إلى أعداد كبيرة من الخيام وأطقم للبحث والإنقاذ وعربة إغاثة ومجموعات عمل من جمعية الهلال الأحمر.
كما تم تجهيز 10 طائرات من طراز شينوك وأوجست بعدد من الأطقم الطبية والمعدات لتقديم خدمات الإخلاء الطبي الجوي وتنفيذ عمليات البحث والإنقاذ، فضلا عن استعداد عربات الإسعاف المجهزة بالأطقم الطبية لاستقبال كل المصابين والضحايا من أجل نقلهم للمستشفيات حتى يتم تقديم الدعم الطبي اللازم.
في سياق متصل، تحركت قوافل محملة بأطنان من المساعدات الإنسانية ومواد الإعاشة وأطقم الإغاثة وعربات الإسعاف وأعداد كبيرة من المعدات الهندسية لإرسالها بحرا عبر حاملة مروحيات من طراز ميسترال، كما تم الدفع بقافلة محملة بمساعدات إنسانية ومستلزمات طبية وفرق البحث والإنقاذ، بالإضافة إلى معدات هندسية لتحركها برا عبر منفذ السلوم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاغاثة الانسانية الاطقم الطبية الاعصار المدمر الهلال الأحمر السواحل الليبية الرئيس السيسي المساعدات الانسانية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الاحتياجات الإنسانية في سوريا هائلة
نيويورك-سانا
أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” أن الاحتياجات الإنسانية في سوريا لا تزال ضخمة، مع الحاجة إلى 1.2 مليار دولار لتوفير المساعدات الضرورية لـ 6.7 ملايين شخص من الفئات الأكثر ضعفا حتى شهر آذار من هذا العام.
وخلال مؤتمره الصحفي اليومي، نقله موقع أنباء الأمم المتحدة، أشار المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إلى أن هذه المساعدات تشمل توفير الغذاء لـ 5.4 ملايين شخص، والرعاية الصحية لـ 3 ملايين شخص، والمياه النظيفة والصرف الصحي لـ 2.5 مليون شخص.
وأفادت التقارير بأن أكثر من 50,000 طفل، بمن فيهم أطفال ذوو الإعاقة، محرومون من التعليم، حيث تستخدم مدارسهم كمراكز جماعية لإيواء النازحين.
يذكر أن سوريا تستضيف واحدة من أكبر مجموعات السكان النازحين في العالم، حيث يشكل النازحون داخلياً نحو 40 بالمئة من إجمالي المستهدفين بالمساعدات.