هيئة: الأسير المريض عاصف الرفاعي يتعرض لجريمة إهمال ممنهجة
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
رام الله - صفا
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم الأحد، إن "الأسير عاصف الرفاعي (20 عاما) من قرية كفر عين/ رام الله، والمصاب بالسرطان، يتعرض لجريمة إهمال طبي ممنهجة من قبل إدارة سجون الاحتلال الاسرائيلي، وأن وضعه الصحي آخذ بالتدهور بشكل سريع وملحوظ".
وقال محامي الهيئة فواز شلودي، عقب زيارة الأسير في مستشفى الرملة، إن "الرفاعي قد خضع لعملية جراحية في مستشفى أساف هاروفيه الإسرائيلي مؤخرًا، وذلك بعد ظهور ورم جديد في مجرى البول، أدى إلى توقف إحدى كليتيه عن العمل، وعليه تم وضع جهاز نكاز وظيفته سحب الدم الفاسد والالتهابات، على جسد الأسير بعد أن تم فتح مجرى البول وعادت كليته للعمل".
وأضافت أن "الأسير الرفاعي يعاني من مرض السرطان المنتشر بجميع أنحاء جسده، خاصة الظهر والأطراف، وقد خضع لـ12 جلسة علاج كيماوي، حيث يتم نقل الأسير إلى المستشفى بالصباح وتركيب الإبرة له، ثم إعادته إلى مستشفى الرملة حيث تبقى الإبرة على جسد الأسير لمدة 48 ساعة، ومن المفترض أن يتلقى الجلسة رقم 13 يوم الثلاثاء القادم".
وفي السياق، طالبت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، كافة المؤسسات الإنسانية والدولية والصليب الأحمر، بالوقوف إلى جانب الأسرى لحصولهم على أبسط حقوقهم بالعلاج، في ظل الإهمال الطبي المتعمد والممنهج التي تمارسه سلطات الاحتلال الإسرائيلي بهدف قتل الأسرى وتعذيب عائلاتهم.
وبينت أن قرابة 5 آلاف أسير يقبعون في سجون الاحتلال، من بينهم نحو 700 مريض، منهم 15 أسيرًا يقيمون بشكل دائم في مستشفى سجن الرملة غير الصالح أو مؤهل للعلاج، بينما يوجد 23 أسيرا مصابون بمرض السرطان، أصعبها حالة الأسير وليد دقة وعاصف الرفاعي.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: هيئة الأسير الرفاعي إهمال
إقرأ أيضاً:
حماس: وقف إطلاق النار “ممكن” إذا توقف الاحتلال عن وضع شروط جديدة
يمن مونيتور/ وكالات
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى ممكن “إذا توقف الاحتلال عن وضع شروط جديدة”، فيما أعرب البيت الأبيض عن تفاؤله بسير المفاوضات.
وتزامن ذلك مع أنباء متضاربة عن زيارة مزمعة لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى القاهرة.
وقالت حماس -في بيان نشرته اليوم الثلاثاء على موقعها الرسمي على تليغرام- إنها تؤكد “في ظل ما تشهده الدوحة اليوم من مباحثات جادة وإيجابية برعاية الإخوة الوسطاء (في البلدين) القطري والمصري فإن الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى ممكن إذا توقف الاحتلال عن وضع شروط جديدة”.
وأكدت حماس مرارا أن أي اتفاق لتبادل الأسرى يجب أن يؤدي إلى وقف العدوان على قطاع غزة، وعودة المهجرين إلى مناطقهم، وقد اتهمت نتنياهو في السابق بالمماطلة ووضع شروط جديدة لإحباط جهود التوصل إلى اتفاق.
وفي الأيام الأخيرة، تحدث المسؤولون الإسرائيليون عن تحقيق تقدم في مفاوضات صفقة التبادل، وأشار متحدث باسم نتنياهو أمس الاثنين إلى احتمال التوصل إلى اتفاق قبل تولي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب منصبه يوم 20 يناير المقبل.
من جانب آخر، قال البيت الأبيض إنه يواصل “العمل بنشاط للتوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة. ولكن ما فهمناه من فريقنا هو أنه لا يوجد شيء وشيك حتى الآن”.
وفي وقت سابق، ذكر منسق اتصالات الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي في مقابلة مع قناة “فوكس نيوز” أن المسؤولين الأميركيين يعتقدون أن حماس وإسرائيل تقتربان من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وقال كيربي “نعتقد -وقال الإسرائيليون ذلك- أننا نقترب، ولا شك في ذلك. نحن نعتقد ذلك لكننا نتحلى بالحذر أيضا في تفاؤلنا… وصلنا إلى مثل هذا الوضع من قبل ولم نتمكن من الوصول إلى خط النهاية”.
وأجرى ترامب محادثة هاتفية مع نتنياهو أمس الاثنين، جرى خلالها بحث وقف الحرب على غزة واستعادة الأسرى الإسرائيليين.
ووصف ترامب المحادثة بأنها “جيدة للغاية”، في حين قال متحدث باسم نتنياهو إن الرئيس الأميركي المنتخب أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بأنه يريد أن يرى الحرب تصل إلى نهايتها.
وكانت تقارير إخبارية إسرائيلية تحدثت عن تحقيق “تقدم غير مسبوق” باتجاه التوصل إلى صفقة تبادل، لكنها أشارت أيضا إلى فجوات تتعلق بعدد الأسرى الإسرائيليين الذين سيتم الإفراج عنهم، ومراحل تنفيذ الاتفاق المحتمل.