المولد النبوي.. روشتة الرسول لعلاج فيروس «كورونا»
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
يحتفل جموع المسلمين في كل أنحاء العالم يوم الأربعاء المقبل بذكرى ميلاد الرسول صلى الله عليه، فهو من المناسبات التي ينتظرها الناس ببالغ الفرح في الثاني عشر من شهر ربيع الأول من كل عام هجرى، حيث إن الاحتفال بميلاده عمل من الأعمال الجليلة، ومظهر من المظاهر الطيبة، وبرهان يتجلى فيه حب هذه الأمة لنبيها وتعلقها برسولها الكريم (صلى الله عليه وسلم)، كما أوضحت دار الإفتاء المصرية.
وتسلط «البوابة نيوز»، في هذا التقرير الضوء علي مقال نشرته مجلة "نيوز ويك" (Newsweek) الأميركية، لعالم الإجتماع كونسيداين، الذي اجتذب اهتماماً واسعاً وردود فعل من وسائل الإعلام العالمية وكيفية تصويرها لتعاليم الرسول في مكافحة فيروس كورونا.
ويري كونسيداين، أن هذه التعاليم واضحة جداً، ولا تحمل التفسير والتأويل، إذ دعا رسول الله (ص) إلى المحافظة على النظافة، وقال: "النظافة من الإيمان"، فإن كان هناك وباء في مجتمعٍ معين فلا تخالطوا ذاك المجتمع، وإن كنتم جزءاً من ذاك المجتمع فلا تغادروه حتى لا تنشروا الوباء.
وتابع في مقاله: لذا، هذه الأمور أساسية جداً، لكن القصة الرئيسية التي اجتذبت اهتمام وسائل الإعلام العالمي، بحسب دكتور كريغ، هي قصة أصيلة متعلقة بالرسول عندما كان يسافر مع بدويّ، وكان كلٌ منهما على جمله. وعندما وصلا، سأل الرسول البدوي: "ألن تربط جملك؟"، فأجاب البدوي بأنه يضع ثقته بالله، فقال الرسول (ص): "اربط الجمل، ثم ضع ثقتك بالله".
وأضاف: “إنها عبرة مهمة جداً. لسان حال النبي محمد يقول إن هناك توازناً دقيقاً بين العقلانية والإيمان. خلق الله لنا الذكاء، ونحن أصحاب منطق. استخدم عقلك، وامتلك الإيمان أيضاً. لذا، علينا دوماً استخدام هذين الأمرين في آن معاً”.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المولد النبوى الشريف كورونا الرسول
إقرأ أيضاً:
وصايا الرسول: الصوم في الشتاء ولماذا وصفه بالغنيمة الباردة
للصوم في فصل الشتاء أبعاد روحية وصحية فريدة، تجعله يُعد من أفضل العبادات التي وصفها النبي محمد صلى الله عليه وسلم بـ"الغنيمة الباردة"، جاء في حديث النبي: "الصيام في الشتاء الغنيمة الباردة" (رواه الترمذي وغيره).
لماذا وُصف الصيام في الشتاء بالغنيمة الباردة؟سهولة الصيام: قصر النهار في الشتاء وانخفاض درجات الحرارة يجعلان الصيام أقل مشقة مقارنة بفصل الصيف.طول الليل: الليل الطويل يمنح الصائم وقتًا كافيًا للاستراحة وأداء صلاة القيام والتهجد.الأجر المضاعف: رغم سهولة الصيام في الشتاء، فإن الأجر يبقى عظيمًا كما هو الحال في أي وقت من السنة.الصوم كعبادة روحانية وصحيةروحانيًا: يعزز الصوم في الشتاء تقوى الله، حيث يُظهر العبد إخلاصه وعبادته في وقت تتوفر فيه سبل الراحة.صحيًا: يساهم الصيام في تعزيز الجهاز المناعي، تحسين الهضم، وتنظيم الوزن، وهو ما يتوافق مع فوائد الصيام المتعددة.أقوال السلف عن الصيام في الشتاءقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "الشتاء غنيمة العابدين".وقال الحسن البصري: "نِعْمَ زمان المؤمن الشتاء، ليله طويل يقومه، ونهاره قصير يصومه".كيف نستفيد من الشتاء كفرصة للعبادة؟الإكثار من الصيام: اغتنام الأيام الباردة للصوم، خصوصًا أيام الاثنين والخميس، والأيام البيض (13-14-15 من كل شهر هجري).قيام الليل: مع طول الليل، يصبح القيام أقل مشقة، وهو فرصة لتعزيز العلاقة بالله.العبادات الأخرى: مثل قراءة القرآن، والذكر، والاستغفار.الصوم في الشتاء دعوة للتأملالصيام في هذا الفصل يذكرنا بالنعمة العظيمة التي أنعم الله بها علينا، ويعلمنا قيمة التضحية وضبط النفس. كما أنه يُظهر قدرة المسلم على الالتزام بالعبادة مهما كانت الظروف المحيطة.
الصوم في الشتاء فرصة روحانية وصحية تمنح المؤمن شعورًا بالقرب من الله وأجرًا عظيمًا بأقل مشقة. لذا، دعونا نستثمر هذا الفصل بالطاعات والعبادات التي تُثري قلوبنا وتُقربنا من الله.