تعد الحصانة البرلمانية نوع من الحماية القانونية التي يعطيها الدستور لأعضاء مجلس النواب في البرلمان كنوع من الحماية السياسية والقانونية لكي يستطيع النائب تأدية وظيفته الدستورية كاملة دون تخويف أو ترهيب، حيث يكتسب عضو مجلس النواب الحصانة البرلمانية بمجرد الإعلان الرسمى عن فوزه فى الانتخابات، ونظم الفصل الثانى من اللائحة الداخلية لمجلس النواب الصادرة بالقانون رقم 1 لسنة 2016 كل ما يتعلق بالحصانة البرلمانية.


شروط طلب الإذن برفع الحصانة عن عضو مجلس النواب

 

نصت المادة مادة 355، بأن لا يُسأل عضو مجلس النواب عما يبديه من آراء تتعلق بأداء أعماله فى المجلس أو فى لجانه.


ونصت المادة 356، على أنه لا يجوز فى غير حالة التلبس بالجريمة، أثناء دور انعقاد مجلس النواب، أن تتخذ ضد أى عضو من أعضائه أية إجراءات جنائية فى مواد الجنايات والجنح سواء فى مرحلة التحقيق أو الإحالة إلى المحاكمة، إلا بإذن سابق من المجلس فى كل منها، وفى غير دور انعقاد المجلس، يتعين لاتخاذ أى من هذه الإجراءات أخذ إذن مكتب المجلس، ويخطر المجلس عند أول انعقاد بما اتخذ من إجراء فى هذا الشأن.

 

وتنظم المادة (357) آليات التقدم بطلب الإذن برفع الحصانة عن العضو إلى رئيس المجلس، ويجب أن يتوافر فى الطلب الشروط الآتية:


- أن يكون مقدما من النائب العام أو من المدعى العام العسكرى، حسب الأحوال.


- أن يبين الطلب الواقعة المنسوبة للعضو المطلوب رفع الحصانة بسببها، والمواد المؤثمة لهذه الواقعة.


- أن يبين رقم القضية المقيدة ضد العضو، وما اتخذ فيها من إجراءات فى مواجهة الغير، وصورة من أوراق ومستندات القضية.


- إذا كان مقدما ممن يريد إقامة دعوى مباشرة، يجب أن تتوافر فى الراغب فى إقامتها الصفة والمصلحة.


- أن يقدم طلبا برفع الحصانة، مرفقا به صورة من عريضة الدعوى المزمع إقامتها، مع المستندات المؤيدة لها، ومبينًا فيها على وجه الوضوح الواقعة المنسوبة للعضو والمواد المؤثمة لها.


- ولا يعتبر طلبا بالإذن برفع الحصانة كل طلب لم يستوفِ الشروط المُشار إليها.


 

ونصت المادة 358 بأن يحيل الرئيس الطلب برفع الحصانة فور وروده إلى مكتب المجلس لفحص الأوراق ولبيان مدى توافر الشروط المشار إليها فى المادة 357 من هذه اللائحة فى طلب رفع الحصانة، فإن انتهى المكتب إلى عدم توافر الشروط المذكورة فى الطلب، قام بحفظه وعَرض الأمر على المجلس دون أسماء.

 

وإذا انتهى المكتب إلى توافر الشروط المتطلبة، أحال الرئيس الأمر إلى لجنة الشئون الدستورية والتشريعية لإعداد تقرير عنه للمجلس، وينظر المجلس التقرير على وجه الاستعجال للبت فى طلب الإذن برفع الحصانة. وفى جميع الأحوال، يخطر كل من العضو، وطالب رفع الحصانة، وجهة التحقيق المختصة بما تم فى الطلب من إجراءات، كما تخطر لجنة القيم بما تم للإحاطة.

 

ونصت المادة 359 ليس للعضو أن ينزل عن الحصانة، وللمجلس أن يأذن للعضو بناءً على طلبه بسماع أقواله إذا وجه ضده أى اتهام ولو قبل أن يقدم طلب رفع الحصانة عنه، ولا يجوز فى هذه الحالة اتخاذ أية إجراءات أخرى ضد العضو، إلا بعد صدور قرار من المجلس بالإذن بذلك طبقا لأحكام المواد السابقة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: رفع الحصانة مجلس النواب أعضاء مجلس النواب الحصانة البرلمان

إقرأ أيضاً:

منيمنة في لقاء مع ملتقى أمناء بيروت: نواب التغيير يمارسون دور المحاسبة

نظم ملتقى أمناء بيروت "بيروت لي" لقاء سياسيا مع النائب إبراهيم منيمية في مركزه في فردان، تخلله كلمة لرئيس الملتقى فادي غلاييني تناول فيها "الأوضاع السياسية والتطورات الراهنة، والقضايا الاقتصادية وانعكاساتها على الساحة اللبنانية"،  مفندا الدور الذي يشارك فيه النائب منيمنة في مجلس النواب من خلال اللجان النيابية، تلاه  امين سر الملتقى جهاد الضاني متحدثا عن الأمور التي تعاني منها مدينة بيروت على المستويات كافة.   وتطرق الى عمل النواب التغييريين من الإيجابيات التي حصلت الى السلبيات التي يجب معالجتها، طارحا مجموعة أسئلة عن إمكانيات الخروج من الازمات اللاحقة التي تعيشها المدينة ان كان على المستوى السياسي او الاجتماعي والاقتصادي.


من جهته، عرض منيمنة ل"حال الواقع التغييري التي بدأت مع انتخابات البلدية في بيروت عام 2016، وخوضه للانتخابات النيابية عام 2018 على الرغم من عدم نجاحه في الاستحقاقات، الا انها كانت حال تراكمية لمرحلة مقبلة تمظهرت في ثورة 17 تشرين  وأدت الى نجاحه بأعلى الأصوات في مدينة بيروت في انتخابات 2022 ضمن حال من الدعم البيروتي المطالب بالتغيير والتواق اليه".   وشدد على انه "يعمل على تطوير علاقته بالناخب البيروتي لتتحول موجة الاعتراض القائمة الى تأييد"، ولفت الى "ان حال التغيير هي مسار طويل يأخذ سنوات لتحقيق ذلك ، متكئا على تراكمات لاعوام سابقة من النضال"، مشيرا الى "ان التنسيق دائم ومتواصل  يربط نواب التغيير في ما بينهم خصوصا في الاستحقاقات المركزية والقضايا الوطنية والمشاريع الإنمائية التي تهم اللبنانيين".   وشرح "دوره القائم في مجلس النواب ومشاركته في اللجان النيابية لدراسة مشاريع القوانين المتعلقة بملفات عدة تخدم البلد وقضاياه الخدماتية والانمائية، والتي تسعى هيئة المجلس الى عدم تمريرها والقائها في ادراج المجلس، فضلا عن عدد كثيف من المشاريع المشبوهة التي عمل على التصدي لها مع زملائه التغييريين، لكونها ذات تأثير مباشر على المواطنين".   واعلن "انه يعمل في السلطة التشريعية وليس التنفيذية، ولا يملك أي سلطة على الأرض ولا على بلدية بيروت ولا على الوزارات الخدماتية المختصة"، كاشفا "ان نواب التغيير يقومون بدور الرقابة والمحاسبة بمعارضة ديموقراطية من داخل المجلس النيابي". واستعرض واقع بلدية بيروت من البؤس الذي يعشش في داخلها وحال الفوضى فيها، مشيرا الى "تحميل المصارف المسؤولية عن ودائع المواطنين، ومحاولات جمعية المصارف تحميل مسؤولية الودائع الى الدولة اللبنانية ليتم التهرب من المسؤولية، وعدم دفع مستحقات المودعين"، عارضا "كيفية الخروج من الازمة المالية باستعادة الدولة لدورها". وختم مؤكدا ان "دوره التشريعي ناشط، ساعيا لايجاد حلول جدية لمشاكل العاصمة على صعيد الخدمات العامة وتحسين سبل العيش في المدينة".

مقالات مشابهة

  • طريقة الحصول على كارت الخدمات 2024.. الشروط والأوراق المطلوبة
  • السباق نحو خلافة سعيد الناصري في مجلس عمالة الدارالبيضاء يخلق انقساماً داخل البام
  • منها الرسوم السنوية للتراخيص.. 8 موارد للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات وفقًا للقانون
  • أبرز حصاد مجلس النواب خلال أسبوع.. الموافقة على قانوني تعديل إنشاء المحاكم الاقتصادية والمرافعات المدنية والتجارية
  • ننشر حصاد مجلس النواب خلال أسبوع
  • منيمنة في لقاء مع ملتقى أمناء بيروت: نواب التغيير يمارسون دور المحاسبة
  • لتذليل المعوقات والصعوبات.. مجلس النواب يقر تعديلات قانون إنشاء هيئة المحطات النووية
  • تفاصيل اجتماع نقل النواب بشأن قانون تمويل الميناء الجاف والمركز اللوجستي
  • بحث تعزيز التعاون مع مجلس النواب الأرجنتيني
  • مجلس الشعب يوافق على منح الإذن في الملاحقة القضائية بحق عدد من أعضائه