أصبحت اجتماعات الجمعيَّة العامَّة للأُمم المُتَّحدة مناسبةً سنويَّة تعرض فيها دوَل بِعَيْنِها بضاعتها المزجاة والرخيصة وتوجُّهاتها وما يعتمل لدَيْها من خطط ومخطَّطات، ما جعل قبَّة الجمعيَّة بمثابة بازار تُزايد فيه هذه الدوَل على بضاعتها وتُروِّج لها في محاولة إقناع المُتلقِّين لها.
اللافت مع كُلِّ انعقاد للجمعيَّة العامَّة هو محاولة شخصيَّات بذاتِها تسيُّد منبر الجمعيَّة لِتُلقيَ خطبها ومواعظها وتعرض بضاعة سياستها الفاسدة، والخارقة للقانون الدوليِّ، والمُناقِضة للشرعيَّة الدوليَّة؛ لدرجةٍ أخذت تتلوَّث معها قبَّة الجمعيَّة بما تبثُّه الأفواه النَّتنة، والقلوب المريضة، والعقول الخبيثة، والأنْفُس الكائدة والحاقدة.


المُثير للسُّخرية أنْ يعتليَ منبر الجمعيَّة العامَّة في دَوْرتها الحاليَّة الثامنة والسبعين، كما في دَوْراتها السَّابقة، سفَّاحو العالم وقتلة الأطفال، وناشرو الفِتن والحروب، أعداء الإنسانيَّة، كارهو الآخر، مُتحدِّثين عن الأمن والسَّلام والاستقرار، وعن المبادئ والقِيَم، وعن الحُريَّات وحقوق الإنسان، والديمقراطيَّة، حالهم حال العاهرة التي تتحدث عن الشَّرف، وفي تناقض يُتخم بطون الكلاب. وهؤلاء ليسوا بحاجة إلى مَنْ يُشير إلَيْهم بالإصبع للتعريف بهم، فما حاضوه في أروقة الجمعيَّة العامَّة للأُمم المُتَّحدة من نتانة كفيل بالتعريف بهم، في الوقت الذي يتساقط فيه ضحاياهم، ويتواصل نهبهم لمقدَّرات الشعوب، ومصادرتهم لحقوق الإنسان، والدَّوس عَلَيْها، وتتواصل مكائدهم ومخطَّطاتهم الخبيثة ضدَّ الدوَل والشعوب المُستضعَفَة والمُستعْمَرَة.
إنَّها حقًّا لَمأساةٌ أنْ يحاضرَ القاتلُ والمُجْرِمُ والظالم عن الإنسانيَّة وحقوقها، وعن الديمقراطيَّة وقِيَمها، وهو يرقص طربًا على جُثث ضحاياه، ويُنادِمُ أقرانه من فصيلته ومؤيديه كؤوس دماء الأبرياء الذين أوغلَتْ فيهم آلةُ بطَشِه الحربيَّة. وأمام هذا الواقع المؤلِم تَدُورُ مُحرِّكات إعلام هؤلاء السفَّاحين بأقصى طاقتها لِيطغَى عَفنُهم على خِطابات وكلمات الآخرين ممَّن حملوا معهم قضايا العالَم وهموم الشعوب المُستضعَفَة والواقعة تحت نير الاحتلال والاستعمار.
الحقُّ يعلو ولا يُعْلَى عَلَيْه، كما يُقال، ومِن بَيْنِ ركام العفَنِ المتطاير تحت قبَّة الجمعيَّة العامَّة، هناك مَن أطلق رسائل السَّلام بحقٍّ، ووضع المقصل على المفصل، ولسانُ حالِهم يُردِّد قولَ الشاعر: عليَّ صبُّ المعاني في قوالبها.. وما عليَّ إذا لم تفهم (…). واليوم ليس ثمَّة قضيَّة أوْلَى بالحلِّ من القضيَّة الفلسطينيَّة؛ لأنَّها مرتكز الاستقرار والأمن والسَّلام والتنمية، وهذا لا يتحقَّق إلَّا بحلِّ القضيَّة حلًّا عادلًا يُعطي الشَّعب الفلسطينيَّ حقوقَه الكاملة، وأنْ يعترفَ المحتلُّ الإسرائيليُّ بهذه الحقوق، وهذا يُرتِّبُ اعترافه بجميع القرارات الصَّادرة عن منظَّمة الأُمم المُتَّحدة ذات العلاقة والتزامه بها وتنفيذها على أرض الواقع. ولكن ـ للأسف الشديد ـ أنَّ مَنْ يُعطِّل هذا الحلَّ ليس المحتلُّ الإسرائيليُّ وحْدَه، وإنَّما الولايات المُتَّحدة التي لا تريد هذا الحلَّ عَبْرَ إدارتها للصراع وإدخال الطرف الفلسطينيِّ من متاهةٍ إلى أخرى بمؤتمرات دوليَّة وخريطة طريق وحلِّ دولتَيْنِ، في الوقت الذي تتحدَّث فيه عن أهمِّية احترام ميثاق الأُمم المُتَّحدة، والقانون الدولي، وفي الوقت الذي يتحدَّث فيه نتن ياهو رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيليِّ عن السَّلام والأمن، وعن ثمار «التطبيع» المجانيِّ على حساب حقوق الشَّعب الفلسطينيِّ. هذه هي حقيقة أميركا التي أطلقها وزير الخارجيَّة الروسيُّ سيرجي لافروف من أروقة الجمعيَّة العامَّة للأُمم المُتَّحدة، وهذه هي حقيقة القضيَّة الفلسطينيَّة ومكانتها ومركزيَّتها كما تناوب تأكيدًا عَلَيْها عددٌ من قادة دوَل العالَم وممثِّليهم.

خميس بن حبيب التوبي
khamisaltobi@yahoo.com

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: ة الجمعی ة العام

إقرأ أيضاً:

زكريا الزبيدي حر .. التنين الفلسطيني الذي هزم الصياد

سرايا - أفرج جيش الاحتلال الاسرائيلي، الخميس، عن زكريا الزبيدي أحد أبرز قيادات حركة "فتح"، قائد "كتائب شهداء الأقصى" التابعة للحركة بالضفة الغربية، ضمن الدفعة الثالثة من المرحلة الأولى لصفقة وقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل الأسرى مع حركة "حماس".

وأطلق سراح الزبيدي إضافة إلى 109 أسرى فلسطينيين آخرين مقابل أسيرتين إسرائيليتين هما أربيل يهود وآجام بيرغر إضافة إلى أسير ثالث وهو غادي موزيس، وفق ما أعلن متحدث "كتائب القسام" الجناح العسكري لـ"حماس" أبو عبيدة مساء الأربعاء.​​​​​​

** ابن مخيم جنين

الزبيدي عضو سابق في المجلس الثوري لحركة فتح، وهو ابن مخيم جنين شمال الضفة الغربية الذي يتعرض لعملية عسكرية إسرائيلية منذ 21 يناير/ كانون الثاني الجاري أطلقت عليها تل أبيب اسم "السور الحديدي".

يعد الزبيدي (49 عاما) أبرز الأسماء الفلسطينية بالسجون الإسرائيلية، ومن خلال أطروحته للماجستير، يفضل تسمية نفسه بـ"التنين الذي يهزم الصياد".

** هروب أسطوري من السجن

وفي 6 سبتمبر/ أيلول 2021 نجح الزبيدي في الهروب من زنزانته برفقة 5 من رفاقه في الأسر، من سجن جلبوع شديد التحصين عبر نفق حفروه، وأعيد اعتقالهم بعد أيام.

ووصف المراقبون الهروب في حينه بـ"الأسطوري".

واعتقل جيش الاحتلال الزبيدي عام 2019، ووصفه مسؤول كبير بالمخابرات الإسرائيلية، بـ"قط الشوارع الذي وقع أخيرا في المصيدة".

لم يصدر حكم بحقه حين اعتقل، ولكن صدر ضده حكم بالسجن 5 سنوات على هروبه عبر النفق، أما بقية التهم ومنها إطلاق نار على مواقع إسرائيلية لم يصدر أحكام ضده بشأنها.

وللقيادي الفلسطيني تاريخ طويل في مقاومة الاحتلال، حيث قضى سنوات من عمره داخل السجون الإسرائيلية.

وفي عام 2007 سلّم الزبيدي إضافة إلى مجموعة فلسطينيين سلاحه للسلطة الفلسطينية بموجب اتفاق مع إسرائيل وحصل على "عفو إسرائيلي".

وعقب ذلك عمل الزبيدي في "المسرح"، وانشغل في إعداد دراسة ماجستير في العلوم السياسية، حملت عنوان "التنين والصياد"، تصف علاقته مع إسرائيل.

كما تقول تقارير فلسطينية إن "إسرائيل هدمت منزله 3 مرات".

** من هو زكريا الزبيدي؟

ولد زكريا بمخيم جنين للاجئين الفلسطينيين، وله 7 إخوة، تربى يتيم الأب، وفي 2002 قتلت القوات الإسرائيلية والدته سميرة وشقيقه طه.

وفي 15 مايو/ أيار الماضي، استشهد نجل زكريا، داوود في مستشفى "رمبام" في حيفا شمال إسرائيل، متأثرا بجراح أصيب بها في اشتباكات مسلحة مع الجيش الإسرائيلي في جنين.

وفي سبتمبر/ أيلول 2024 قتلت إسرائيل محمد زكريا الزبيدي (نجل زكريا) مع عدد من الفلسطينيين في غارة جوية بمدينة طوباس شمال الضفة.

وأصيب زكريا بعمر 13 عاما بالرصاص خلال مشاركته في رجم القوات الإسرائيلية بالحجارة، واعتقل للمرة الأولى بعمر 15 عاما، وسجن 6 أشهر.

بعدها اعتقل بتهمة إلقاء عبوات حارقة على القوات الإسرائيلية، وحكم بالسجن 4 سنوات ونصف سنة.

في 2001، ومع اندلاع انتفاضة الأقصى (2000 ـ 2005)، بات الزبيدي قائدا عسكريا لـ"كتائب شهداء الأقصى" في حينه.

قاد الزبيدي المجموعات المسلحة، وقيل عنه في وسائل الإعلام الإسرائيلية إنه "الحاكم الفعلي لجنين".

عام 2002، وإبان إعادة الجيش الإسرائيلي احتلال الضفة الغربية، شن معركة ضارية في مخيم جنين، أسفرت عن استشهاد 52 فلسطينيا، ومقتل 23 جنديا، وخلفت المعركة دمارا كبيرا في منازل الفلسطينيين.

وانتخب الزبيدي عضوا للمجلس الثوري لحركة "فتح"، في دورته السابعة.

والمجلس الثوري لـ"فتح" التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، هو ثاني أهم مؤسسات الحركة بعد اللجنة المركزية.

** محاولات اغتيال

استطاع الزبيدي أن ينجو 4 مرات من محاولات اغتيال، أبرزها في 2004، حيث قتلت القوات الإسرائيلية 5 فلسطينيين، بينهم طفل (14 عاما)، بعد استهداف مركبة كان يُعتقد أن الزبيدي فيها.

وفي العام ذاته، اقتحمت قوة إسرائيلية خاصة مخيم جنين لتصفية الزبيدي، لكنها اشتبكت مع مقاومين، ما أدى إلى استشهاد 9 فلسطينيين، وتمكّن زكريا من الفرار.

عام 2005، كُشف كمين لقوات إسرائيلية خاصة قرب منزل تحصن فيه الزبيدي، وفي 2006، حاول الاحتلال اعتقاله غير أنه فشل وتمكن زكريا من الفرار.

** عفو وإعادة اعتقال

شكلت وفاة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، نقطة تحول في عمل المقاومة المسلحة، حيث أعلن الرئيس الجديد في حينه محمود عباس، حل كتائب "شهداء الأقصى"، والبدء بفتح مسار سياسي مع إسرائيل.

وفي 15 يوليو/ تموز 2007، أعلنت إسرائيل عفوا عن مسلحي "كتائب شهداء الأقصى"، بينهم الزبيدي بناء على اتفاق مع السلطة الفلسطينية سلم مسلحون سلاحهم للسلطة.

وعن ذلك يقول الزبيدي في مقابلة تلفزيونية حينها: "هم (الإسرائيليون) يعلمون أنني أوقفت العمل المسلح بناء على قرار لإعطاء فرصة للعمل السياسي لذلك حصلت على العفو".

وبعد 4 سنوات، أعلنت إسرائيل في 29 ديسمبر/ كانون الأول 2011، إلغاء العفو عن الزبيدي، رغم تأكيده أنه لم ينتهك أيا من شروطه.

بقي زكريا بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية، مقر القيادة الفلسطينية، حتى اعتقاله من قبل قوات إسرائيلية بتاريخ 27 يناير/ كانون الثاني 2019.

واتهمت إسرائيل الزبيدي والمحامي الفلسطيني طارق برغوث في حينه بالتورط في "أنشطة تحريضية جديدة".

وآنذاك، وصف الضابط السابق في "الشاباك" الإسرائيلي يتسحاق إيلان الزبيدي، بأنه "قط شواع، لطالما حاولنا الإمساك به لكنه أفلت من أيدينا، والآن أعيد اعتقاله لانخراطه مرة أخرى في أنشطة إرهابية".

** التنين

حصل الزبيدي على الثانوية العامة، ودرجة البكالوريوس في الخدمة الاجتماعية، رغم حياة المطاردة والمقاومة والاعتقال، وحضّر لرسالة ماجستير في جامعة بيرزيت الفلسطينية، تحت عنوان "الصياد والتنين.. المطاردة في التجربة الفلسطينية من عام 1968-2018".

وتقمّص الزبيدي شخصية "التنين" المستمد من أسطورة قديمة، تكون فيها الغلبة للتنين على الصياد، بعد مطاردة طويلة وصعبة، في إشارة إلى تجربته الشخصية مع الاحتلال.

وفي أطروحة الماجستير، تطرق زكريا إلى رحلة هجرة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، وربطها بالواقع الفلسطيني.

وفي هذا الشأن، يقول صديقه جمال حويل، للأناضول: "زكريا كأنه خطط للهرب من السجن قبل دخوله، عبر وصف رحلة الهجرة النبوية بواقع الحال الفلسطيني للخروج من مأزقه".

وعن عدم قدرة زكريا على إتمام رسالة الماجستير، يقول حويل: "اليوم استطاع زكريا أن ينهي رسالته، بتجربة عملية (من خلال فراره من السجن)، حتى تكون رسالة للأجيال القادمة".

ويسترجع حويل ذكرياته مع الزبيدي، وخاصة في معركة جنين 2002، حيث يقول: "نفدت الذخيرة معنا، قلت وقتها لزكريا انتهت اللعبة، قال لي لم تنتهِ، نحن من يكتب لها النهاية، رفض الاستسلام، واختبأ بين الركام حتى انسحاب الجيش الإسرائيلي، ونجا".​​​​​​​





تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا


طباعة المشاهدات: 1503  
1 - ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. 30-01-2025 07:20 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
رد على :
الرد على تعليق
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
اضافة
بالفيديو .. شاهد أسوأ حادث جوّي لحظة اصطدام طائرة امريكية بمروحية عسكرية في الهواء تعرفوا إلى أبرز حوادث الطيران في أميركا روسيا حزينة .. بطلاها قضيا على متن طائرة أميركا المنكوبة أحرق المصحف ووجد مقتولاً .. من هو العراقي سلوان موميكا؟ ترامب يوقع امرًا تنفيذيًا يتوعد كل من يتظاهر دعمًا... مشاهد صادمة لهدم اقدم المطاحن في المملكة وسط تعريض... عشيرة العتوم تطالب رئيس مجلس النواب بالاعتذار بسبب... حادث تحطم الطائرتين بواشنطن .. كشف تفاصيل اتصالات... تحذير مهم من "الضمان الاجتماعي" لكافة... حماس لـ"ايران": الطوفان كان علامة فارقة...قيادي بحماس: الإفراج عن الأسرى التايلنديين جاء بعد...الإفراج عن أكثر من 100 أسير فلسطيني من سجن عوفر مقتل 4 أشخاص بهجوم مسيرات في شرق أوكرانيا حافلتان تنقلان أسرى فلسطينيين تغادر سجن عوفر غربي...روسيا: عقوبات الاتحاد الأوروبي على السفن أضرت...حماس: الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين من سجون...مكتب نتنياهو: الوسطاء قدموا التزامًا بضمان سلامة...أمير قطر يؤكد خلال لقائه الشرع الحاجة للمضي في... السجن 3 سنوات للفنانة منى فاروق .. مقاطع بألفاظ... عفاف شعيب تقاضي محمد سامي بتهمة السب والقذف ..... إلهام الفضالة تتعرض للسرقة في لندن .. فما القصة؟ محمد عبده:"لا أفكر في الاعتزال" محمد إمام يواصل دعم زملائه .. ما علاقة أحمد حلمي؟ المصري: مخططات الاستاد الجديد ستعكس هوية الأردن الأمير علي يؤكد امتنانه للتوجيهات الملكية بإنشاء ستاد جديد لكرة القدم غوارديولا: كنا سنودع دوري أبطال أوروبا لولا سافينيو بعدما اختار النصر .. كيف ورط دوران تشيلسي؟ اتحاد عمان يخسر أمام سترونج الفلبيني ويواجه تونس بربع نهائي “سلة دبي” آخر ظهور لحارق القرآن .. ماذا قال سلوان موميكا قبل ساعات من مقتله؟ اعتقال ابنة رئيس جنوب إفريقيا السابق زوما بتهم تتعلق بالإرهاب حادث تحطم الطائرتين بواشنطن .. كشف تفاصيل اتصالات اللحظات الأخيرة اصطدام طائرة ركاب أميركية بمروحية «بلاك هوك» فوق واشنطن كيف يؤثر طعامك اليومي على مصير كوكب الأرض؟ أتبحث عن السلام النفسي؟ إليك 4 نصائح طبية لإنهاء الفوضى بحياتك القتال في الكونغو قد يعرض العالم لفيروس قاتل أميرة بريطانية تضع مولودتها قبل أسابيع من "الموعد الطبيعي" مراهقة مصرية تلقي رضيعتها من سطح منزل باكستان .. ضرب امرأة حامل حتى الموت أثناء "طرد الأرواح الشريرة"

الصفحة الرئيسية الأردن اليوم أخبار سياسية أخبار رياضية أخبار فنية شكاوى وفيات الاردن مناسبات أريد حلا لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر(وكالة سرايا الإخبارية) saraynews.com
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...

مقالات مشابهة

  • زكريا الزبيدي حرا.. التنين الفلسطيني الذي هزم الصياد
  • زكريا الزبيدي حر .. التنين الفلسطيني الذي هزم الصياد
  • «رئيس الوزراء»: موقف مصر ثابت من القضية الفلسطينية والحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني
  • "70 عامًا" السيسي يوضح الظلم التاريخي الذي وقع على الشعب الفلسطيني
  • الرئيس السيسي: هناك أمة بأكملها لها موقف ثابت تجاه القضية الفلسطينية
  • "اللجنة العامة بالنواب" تناقش التواصل مع البرلمانات الإقليمية والدولية بشأن القضية الفلسطينية
  • اللجنة العامة بـ"النواب" تضع خطة عمل متكاملة لتعزيز التواصل مع البرلمانات الإقليمية والدولية بشأن القضية الفلسطينية
  • رئيس البرلمان يترأس اجتماع وضع خطة عمل بشأن موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية
  • اجتماع ساخن للجنة العامة لمجس النواب لوضع خطة عمل لشرح موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية
  • بدء الجلسة العامة للنواب لمناقشة موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية