خدعة بصرية بالذكاء الاصطناعي تثير الهلع.. ما قصتها؟
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
منذ أن بدأت أدوات توليد الصور عبر تقنية الذكاء الاصطناعي بالانتشار، حتى امتلأت منصات التواصل الاجتماعي بصورٍ "مثيرة" للجدل، تضمنت أوهامًا بصرية وتصاميم مخيفة ورسائل خفية، أثارت حالة من الهلع لدى مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي حول العالم.
اقرأ ايضاًالذكاء الاصطناعي يحول لاعبين إلى أطفال .. نيمار ومبابي يخطفون الأنظارخدعة بصرية بالذكاء الاصطناعيتأسر الأوهام البصرية التي يتم إنشائها عبر تقنية الذكاء الاصطناعي مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي برسائل وتصميمات مخفية، لكن إحداها تضمنت رسالة مخفية أثارت حالة من الهلع.
الحكاية بدأت حين نشر حساب Stable Diffusion على منصة "إكس"، صورة لخدعة بصرية جرى توليدها عبر تقنية الذكاء الاصطناعي.
step back until you see it... #aiart #sdxl pic.twitter.com/gMDbJnGtk0
— Stable Diffusion ???? AI Art (@DiffusionPics) September 18, 2023للوهلة الأولى، تبدو وكأنها صورة عادية لكنها تكشف عن رسائل وتصاميم مخفية عند مشاهدتها من مسافة بعيدة.
وأظهرت الصورة مجموعة من الأشخاص يسيرون في أحد الشوارع المزدحمة، لكن عند الفحص الدقيق، فإن ملابسهم تشكل بذكاء كلمة OBEY والتي تعني باللغة العربية "امتثل" أو "أطِع".
وفي صورة أخرى مثيرة للاهتمام، تظهر امرأة وهي تجلس على شارعٍ مُبللٍ، ويبدو أنها غارقة في أفكارها. ومع ذلك، عندما تنظر بعناية، فإنها تشبه بشكل ملحوظ شعار Bitcoin، مما يعرض قدرة الذكاء الاصطناعي على إنشاء حيل بصرية ساحرة وذكية في نفس الوقت.
and then it dawned on her
clicking @elonmusk's Bitcoin link wasn't her brightest idea pic.twitter.com/ixrTOCQTaK
تفاعل مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي مع هذه الخدع البصرية، حيث تدفقت التغريدات من جميع أنحاء العالم، والتي تنوعت بين الإعجاب بهذه التقنية الذكية وبين من أبدى تخوفه من مستقبلها وعما إذا كانت حقًا ستسيطر على بني البشر.
في المقابل، تعجّب البعض من الطبيعة المذهلة للفن الناتج عن الذكاء الاصطناعي، بينما اضطر آخرون إلى تعديل مسافة المشاهدة لكشف الرسائل المخفية بشكل كامل.
وكتب أحد المستخدمين: "لقد وصل فن الذكاء الاصطناعي إلى مستوى جديد تمامًا. مجنون"، مجسدًا المشاعر الجماعية بالرهبة والإعجاب.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ الذكاء الاصطناعي التواصل الاجتماعی الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
تعرف على دور الذكاء الاصطناعي في عالم السيارات
تسهم الكاميرات في توفير المزيد من السلامة والأمان أثناء قيادة السيارة، لذا، أصبحت من المكونات التي لا غنى عنها لأنظمة القيادة الآلية في السيارات، وهنا تزداد أهمية دور الذكاء الاصطناعي، بحسب ما ورد في وكالة الأنباء الألمانية.
وأوردت مجلة السيارات "أوتو جازيته" الألمانية أنه لا توجد سيارة جديدة حاليا لا تشتمل على كاميرا واحدة على الأقل، مشيرة إلى أنه على المدى المتوسط سيتم الاعتماد على أكثر من 10 كاميرات أو مستشعرات بصرية لمراقبة مقصورة السيارة والنطاق المحيط بها.
وأشارت شركة بوش الألمانية المختصة في تزويد صناعة السيارات بالأنظمة والمعدات إلى تزايد كفاءة أنظمة الكاميرات بفضل الاعتماد على الذكاء الاصطناعي.
أجهزة تحكم مركزيةوإلى جانب الذكاء الاصطناعي، هناك اتجاه تقني كبير حاليا يسود عالم السيارات، ويتمثل في "المركزية"، فبدلا من تركيب جهاز تحكم لكل مستشعر في السيارة، يتم معالجة البيانات بشكل متزايد في أجهزة تحكم مركزية.
وأوضح رولف نيكوديموس، مدير القسم التقني بشركة بوش، هذا الاتجاه بقوله: "نقوم بالفصل بين عيون السيارة وعقلها، حيث تقوم أجهزة التحكم المركزية بمعالجة البيانات المستمدة من المستشعرات بشكل أكثر كفاءة وفعالية، ولا يمكن التعامل مع الكميات الكبيرة من البيانات في المستقبل إلا بهذه الطريقة".
المستشعرات وحركة المروروفي هذا السياق، تتحدث شركة بوش عن "رؤوس الكاميرات" بدلا من الكاميرات، وتتكون وحدات المستشعرات المعيارية بشكل أساسي من مكونات بصرية مثل العدسة والجسم ومعالج جهاز التصوير، ويتم ترحيل جميع التقنيات الأخرى إلى مكان آخر، وبالتالي فإن الوحدات تصبح أصغر حجما وأقل تكلفة وأكثر مرونة في الاستعمال. ويمكن مستقبلا استعمال ما يصل إلى 16 كاميرا فردية بداخل السيارة وخارجها.
وتتمثل مهمة هذه الكاميرات في مراقبة حركة المرور وإظهار العوائق المحتملة في النطاق المحيط بالسيارة ومراقبة مقصورة السيارة. وتستفيد من هذه البيانات أنظمة المساعدة والسلامة على متن السيارة، ولا يقتصر ذلك على نظام المكابح في حالات الطوارئ ومنظم السرعات، بل تمتد الاستفادة إلى الوسادات الهوائية وشدادات الأحزمة أيضا، حيث تستجيب هذه التجهيزات بشكل أكثر استهدافا عند معرفة موضع جلوس الركاب في السيارة.
التخلي عن الرادارتلعب الكاميرات دورا مهما في القيادة الآلية، حيث تقوم بمراقبة النطاق المحيط بالسيارة بالتعاون مع المستشعرات الأخرى، ولا تزال هناك نقاشات في صناعة السيارات حول أهمية المستشعرات البصرية في التعرف على الصور، لدرجة أن شركة تسلا الأميركية تخلت في تقنية القيادة الذاتية الكاملة (Full Self Driving) عند دعم الرادار في الموديلات القياسية الحالية، واعتمدت على الكاميرات فقط.
وإلى جانب تقنية الرادار والكاميرات، تعتمد معظم شركات السيارات على تقنية الليدار الباهظة التكلفة نسبيا، وتقوم شركة مرسيدس بتجميع مستشعرات الليدار بشكل غير واضح نسبيا في المقدمة مثلا، في حين تقوم شركات السيارات الأخرى، مثل فولفو أو نيو، بتركيب مستشعرات الليدار على سطح موديلاتها.
إمكانيات الذكاء الاصطناعييرى نيكوديموس أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يوفر إمكانيات كبيرة لمراقبة النطاق المحيط بالسيارة، حيث يعمل على توسيع الإدراك الحسي بدرجة كبيرة.
وأضاف قائلا: "إذا قمنا بتدريب رؤوس الكاميرات ومستشعرات الرادار معا، فإنه يمكننا مراقبة نقل المعارف السياقية بين النظامين". وفي حالة إيقاف تشغيل الكاميرا بعد ذلك، فإن نطاق رؤية الرادار سيزداد بدرجة أكبر مما يمكن رؤيته بدون التدريب المشترك".
ومن خلال ما يعرف باسم "معسكرات التدريب الخوارزمية" يمكن تعويض العديد من القيود التقنية الخاصة بتكنولوجيا الكاميرات، حيث تعمل هذه التقنية على تحسين الرؤية أثناء السير في الضباب أو الغسق.